ديمي مور تنال جائزة الشجاعة.. وتكشف عن طفولتها الصعبة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
متابعة بتجــرد: لا تشتهر الممثلة الأميركية، ديمي مور، بأدائها الرائع على الشاشة فحسب، بل أيضاً بالتزامها المتفاني بالقضايا الخيرية المختلفة، لذا فهي نجمةٌ تحظى بتقديرٍ كبير في هوليوود، وكذلك في الأوساط التي تهتم بدعم مختلف القضايا.
وتقديراً لعملها المتميز في هذا المجال، كرمت مؤسسة بارزة لأبحاث سرطان الثدي النجمة البالغة من العمر 61 عاماً، بجائزة الشجاعة، في حفل أقيم بفندق «بيفرلي ويلشاير» في لوس أنجلوس، حيث حضرت مور الحفل إلى جانب عمتها ديانا، التي كافحت بشجاعة سرطان الثدي قبل 18 عاماً.
وأثناء قبولها الجائزة وإلقائها كلمة بتلك المناسبة، تذكرت الممثلة الشهيرة، باعتزاز، قوة عمتها التي عانت السرطان، إذ قالت: «أنا معجبة بالشجاعة المذهلة، التي أظهرتها عمتي في مواجهة مرضها، بإيمانٍ لا يتزعزع، وقلبٍ شجاع»، مشيرةً إلى أن عمتها بمثابة منارة الأمل بالنسبة لها، وأن الشجاعة ليست فردية، بل هي ملك جماعي.
كما أعربت عن امتنانها لدعم عمتها ديانا، ونسبت لها الفضل في مساعدتها على رحلتها نحو المغفرة والشفاء، وذلك بعدما عاشت طفولةً صعبة ومضطربة، بسبب والدتها التي كانت تعاني الإدمان، والصراعات والمصاعب الكبيرة التي مرّت بها، وتحملتها.
ومتأثرة بتكريمها الصادق، أهدت مور الجائزة إلى عمتها، واعترفت بالدروس القيمة في الشجاعة التي تعلمتها من النساء الاستثنائيات في حياتها، مختتمةً كلمتها بالقول إن هذه الجائزة هي شهادة على أخوة النساء المتميزات، اللاتي علمنها المعنى الحقيقي للشجاعة.
ولاقت تصريحات ديمي مور المؤثرة حول الشجاعة صدى عميقاً لدى الجمهور ووسائل الإعلام، وسلطت الضوء على تجارب الحياة الصعبة، التي مرت بها الممثلة.
وفي سياق دعم النجمة للأعمال الخيرية، فإنه لن يقتصر دورها على عرض فيلمها «The Substance» في المنافسة بمهرجان كان السينمائي لهذا العام فحسب، بل سجلت أيضاً لاستضافة حفل «amfAR» السنوي، إذ ستكون الأمسية بمثابة عودة مور الأولى لجمع التبرعات لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، منذ 27 عاماً.
وقال كيفن روبرت فروست، الرئيس التنفيذي للمنظمة، في بيان: «نحن متحمسون وممتنون لعودة ديمي مور إلى أمفار في كان، لقد انضمت إلينا في الحفل عام 1997، وساعدت على جمع أموال مهمة لأبحاث الإيدز، وكانت داعماً مخلصاً منذ ذلك الحين».
كما يتضمن الحفل أداءً للمغنية شير، إذ قالت نجمة الموسيقى: «إن لديها ذكريات رائعة في هذا الحفل، لا سيما عندما تمت دعوتها لاستضافة واحدة من أولى فعاليات الحفل في مدينة كان، من قِبَل صديقتها إليزابيث تايلور»، مبينة أنها فخورة للغاية بالعودة للاحتفال بالذكرى الثلاثين لهذا الحدث، ومواصلة دعم العمل الرائع لهذه المنظمة.
ومنذ أن استضافت إليزابيث تايلور، الرئيس الدولي المؤسس الراحل لـ«amfAR»، الحفل الأول في كان عام 1993 بـ«مولان دو موجان»، أصبحت هذه الميزة واحدة من أكثر التذاكر المرغوبة في المهرجان، وجمعت 264 مليون دولار لبرامج أبحاث فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز).
main 2024-04-23 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: دیمی مور
إقرأ أيضاً:
إلهام شاهين تهنئ جمهورها بالكريسماس
شاركت الفنانة إلهام شاهين متابعيها عبر حسابها الرسمي على “إنستجرام” صورة تجمعها بابنة شقيقتها الفنانة الشابة إلهام صفي الدين، وقدمت من خلالها تهنئة بمناسبة الكريسماس واقتراب العام الجديد.
تفاعل الجمهور
لاقى المنشور تفاعلًا كبيرًا من متابعي إلهام شاهين، حيث انهالت عليها التهاني والتعليقات التي تمنت لها ولعائلتها عامًا سعيدًا مليئًا بالنجاح.
كما أعربت سابقاً عن سعادتها بتكريمها على هامش فعاليات حفل توزيع جوائز "الموريكس دور"، الذي يقام مساء السبت في لبنان، بحضور عدد كبير من نجوم الوسط الفني والإعلامي من مختلف أنحاء الوطن العربي.
و حرصت إلهام شاهين على تحية الحضور فور صعودها على المسرح، وقامت بإلقاء كلمة بمناسبة التكريم وقالت: "دايمًا أقول أنا فيا جينات لبنانية، لأن أنا 90% من شخصيتي عند، ولبنان شعب عنيد يعرف يحول الأحزان إلى إيجابيات، بيعرف يحول المشاكل إلى إيجابيات".
وتابعت: "لبنان بيعرف يصنع الفرح، ثقافته هي ثقافة الحياة وده أجمل ما فيكم، ان انتوا شعب حقيقي جيمل محب للسلام محب للحياة محب للفنون وده الشئ المشترك ما بين الشعب اللبناني والشعب المصري وانا بحس أن احنا أقرب شعبين لبعض في العالم العربي، يا رب دايمًا لبنان ومصر مع بعض في كل الأوقات الصعبة والحلوة، وإن شاء الله عام 2025 متفائلة جدًا وهيكون عام سلام ورخاء وخير على لبنان، وبقولكم عيد ميلاد مجيد وعام سعيد وإن شاء الله سنة سعيدة عليكم جميعًا، بحبكم من كل قلبي".
مهرجان الموريكس دوريحتفل عالم الفن العربي اليوم السبت، بانطلاق حفل توزيع جوائز ‘الموريكس دور’ في العاصمة اللبنانية بيروت، تحت شعار ‘اشف جراح العالم بالفن والموسيقى’، حيث سيجمع الحفل الذي تقدمه الإعلامية اللبنانية هيلدا خليفة، نخبة من أبرز النجوم في مجال الغناء والتمثيل من مختلف أنحاء العالم العربي، ليحتفلوا بأفضل الأعمال الفنية في مجالاتهم.
دورة الـ 24 تحت ظروف استثنائية
تقام الدورة الـ 24 من جوائز ‘الموريكس دور’ هذا العام وسط ظروف غير تقليدية، بعد أن تعرض الحفل للتأجيل لمدة شهرين بسبب الأوضاع الأمنية في لبنان نتيجة الحرب، وقد تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مما سمح بعودة الفعاليات الفنية مجددًا، ورغم التحديات، يظل الحفل واحدًا من أبرز المناسبات التي ينتظرها الفنانون والجماهير على حد سواء.