أعلنت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، نزوح أكثر من 50 ألف شخص من منازلهم في شمال إثيوبيا بسبب المعارك في منطقة متنازع عليها.

إقرأ المزيد إثيوبيا: لجنة حقوق الإنسان تسعى للتحقيق في مقتل معارض بارز

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" ليل الاثنين إن "عدد النازحين جراء الاشتباكات المسلحة في بلدة ألاماتا ورايا ألاماتا.

. منذ 13 أبريل تجاوز 50 ألف شخص"، وذلك نقلا عن السلطات في المنطقة المتنازع عليها بين إقليمي تيغراي وأمهرة.

وكان اتفاق السلام الذي تم التوصل إليه نوفمبر 2022 أنهى حربا دامت عامين في تيغراي، لكن اشتباكات اندلعت بعدها في أجزاء أخرى من البلاد، بما في ذلك منطقتا أمهرة وأوروميا.

وحذرت السلطات في منطقة تيغراي من مجاعة وشيكة، بسبب الجفاف والآثار المتبقية للحرب، وقالت الأمم المتحدة في هذا الشأن، إن أكثر من 21 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدة في إثيوبيا، وتقدر الأمم المتحدة احتياجات إثيوبيا من المساعدات الإنسانية بنحو 3,24 مليارات دولار هذا العام، بما في ذلك لمساعدة نحو 4 ملايين من النازحين داخليا. 

المصدر: أ ف ب 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إفريقيا الأمم المتحدة تيغراي الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الوضع الإنساني الكارثي في شمال غزة.. المجاعة وشيكة و"الأمم المتحدة" تحذر

وصفت لويز ووتريدج، المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الوضع في شمال غزة بأنه "كارثي" في ظل تزايد أعداد النازحين وانخفاض مستوى وصول المساعدات الإنسانية. 

وصرحت خلال حديثها للصحفيين عبر الفيديو من وسط غزة أن الأوضاع الحالية تنذر بكارثة إنسانية، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء وتفاقم المعاناة وسط ظروف غير آدمية يعيشها نحو 500 ألف شخص في أماكن إيواء غير صالحة.

استهداف المدارس وأماكن الإيواء

أشارت ووتريدج إلى تعرض 64 مدرسة تابعة للأونروا، والتي تحولت إلى ملاجئ للنازحين، لهجمات متكررة خلال الشهر الماضي بواقع هجومين يوميًا، مما أسفر عن مقتل العديد من النازحين، بينهم أطفال. 

وأضافت أن الظروف في المدارس المتضررة خطيرة للغاية، مشيرة إلى أن الأُسر تتخذ من هذه المدارس ملجأً رغم الدمار الذي تعرضت له بسبب العمليات العسكرية.

تدهور الوضع الغذائي والإنساني

وذكرت المتحدثة باسم الأونروا أن دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وصل إلى أدنى مستوياته منذ شهور، إذ يواجه نحو 80% من سكان القطاع (1.7 مليون شخص) نقصًا في حصصهم الغذائية الشهرية. 

وأوضحت أن سوء التغذية الحاد تضاعف بمقدار 10 مرات عن معدله قبل الحرب، مع غياب أي أمل بوصول الدعم الإنساني بشكل كافٍ.

معاناة المدنيين واستعدادات الشتاء

في ظل نقص المساعدات والإيواء غير الكافي، يستخدم النازحون بطانيات وستائر وأقمشة بسيطة للاحتماء من العوامل الجوية، دون وسائل كافية للتدفئة أو الحماية من الأمطار. 

وتابعت ووتريدج بقلق أن هناك نحو 500 ألف شخص يعيشون في مناطق معرضة للفيضانات، وهم في أمس الحاجة إلى المساعدات الإنسانية، مشيرة إلى أن المجاعة وشيكة في الشمال المحاصر حيث يعيش الناس على كسرة خبز في ظل منع دخول الإمدادات بشكل فعال.

محدودية الوصول الإنساني

واختتمت ووتريدج بأن الوصول الإنساني للمناطق المحاصرة شمال غزة لا يزال محدودًا منذ أكثر من شهر، مما يضاعف من معاناة السكان ويزيد من أعداد المحتاجين إلى المساعدة الإنسانية العاجلة، مؤكدة أن الوضع يتطلب استجابة إنسانية عاجلة ورفع القيود على وصول المساعدات.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: أطفال لبنان يواجهون أكثر فترات الحرب دموية
  • الأمم المتحدة: انخفاض خطير في واردات القمح والمواد الغذائية باليمن بسبب الضربات الجوية
  • الأمم المتحدة تحذر من خطر أزمة المناخ.. 60 ألف حالة نزوح يوميا
  • الاحتلال يمنع 6 محاولات دخول للمساعدات إلى شمال غزة
  • مجزرتان في خان يونس وجباليا واحتدام المعارك شمال غزة
  • الأمم المتحدة: ممارسات جيش "إسرائيل" بغزة من أخطر الجرائم الدولية
  • الوضع الإنساني الكارثي في شمال غزة.. المجاعة وشيكة و"الأمم المتحدة" تحذر
  • الأمم المتحدة تحذر من تصاعد الأزمة في السودان بسبب الحرب
  • مجلس الأمن يناقش المجاعة في شمال غزة
  • الأمم المتحدة تدعو للسماح بوصول المساعدات إلى شمال غزة