الأمم المتحدة: نزوح أكثر من 50 ألف شخص بسبب المعارك شمال إثيوبيا
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أعلنت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، نزوح أكثر من 50 ألف شخص من منازلهم في شمال إثيوبيا بسبب المعارك في منطقة متنازع عليها.
إقرأ المزيد إثيوبيا: لجنة حقوق الإنسان تسعى للتحقيق في مقتل معارض بارزوقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" ليل الاثنين إن "عدد النازحين جراء الاشتباكات المسلحة في بلدة ألاماتا ورايا ألاماتا.
وكان اتفاق السلام الذي تم التوصل إليه نوفمبر 2022 أنهى حربا دامت عامين في تيغراي، لكن اشتباكات اندلعت بعدها في أجزاء أخرى من البلاد، بما في ذلك منطقتا أمهرة وأوروميا.
وحذرت السلطات في منطقة تيغراي من مجاعة وشيكة، بسبب الجفاف والآثار المتبقية للحرب، وقالت الأمم المتحدة في هذا الشأن، إن أكثر من 21 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدة في إثيوبيا، وتقدر الأمم المتحدة احتياجات إثيوبيا من المساعدات الإنسانية بنحو 3,24 مليارات دولار هذا العام، بما في ذلك لمساعدة نحو 4 ملايين من النازحين داخليا.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا الأمم المتحدة تيغراي الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الوضع الإنساني الكارثي في شمال غزة.. المجاعة وشيكة و"الأمم المتحدة" تحذر
وصفت لويز ووتريدج، المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الوضع في شمال غزة بأنه "كارثي" في ظل تزايد أعداد النازحين وانخفاض مستوى وصول المساعدات الإنسانية.
وصرحت خلال حديثها للصحفيين عبر الفيديو من وسط غزة أن الأوضاع الحالية تنذر بكارثة إنسانية، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء وتفاقم المعاناة وسط ظروف غير آدمية يعيشها نحو 500 ألف شخص في أماكن إيواء غير صالحة.
استهداف المدارس وأماكن الإيواءأشارت ووتريدج إلى تعرض 64 مدرسة تابعة للأونروا، والتي تحولت إلى ملاجئ للنازحين، لهجمات متكررة خلال الشهر الماضي بواقع هجومين يوميًا، مما أسفر عن مقتل العديد من النازحين، بينهم أطفال.
وأضافت أن الظروف في المدارس المتضررة خطيرة للغاية، مشيرة إلى أن الأُسر تتخذ من هذه المدارس ملجأً رغم الدمار الذي تعرضت له بسبب العمليات العسكرية.
تدهور الوضع الغذائي والإنسانيوذكرت المتحدثة باسم الأونروا أن دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وصل إلى أدنى مستوياته منذ شهور، إذ يواجه نحو 80% من سكان القطاع (1.7 مليون شخص) نقصًا في حصصهم الغذائية الشهرية.
وأوضحت أن سوء التغذية الحاد تضاعف بمقدار 10 مرات عن معدله قبل الحرب، مع غياب أي أمل بوصول الدعم الإنساني بشكل كافٍ.
معاناة المدنيين واستعدادات الشتاءفي ظل نقص المساعدات والإيواء غير الكافي، يستخدم النازحون بطانيات وستائر وأقمشة بسيطة للاحتماء من العوامل الجوية، دون وسائل كافية للتدفئة أو الحماية من الأمطار.
وتابعت ووتريدج بقلق أن هناك نحو 500 ألف شخص يعيشون في مناطق معرضة للفيضانات، وهم في أمس الحاجة إلى المساعدات الإنسانية، مشيرة إلى أن المجاعة وشيكة في الشمال المحاصر حيث يعيش الناس على كسرة خبز في ظل منع دخول الإمدادات بشكل فعال.
محدودية الوصول الإنسانيواختتمت ووتريدج بأن الوصول الإنساني للمناطق المحاصرة شمال غزة لا يزال محدودًا منذ أكثر من شهر، مما يضاعف من معاناة السكان ويزيد من أعداد المحتاجين إلى المساعدة الإنسانية العاجلة، مؤكدة أن الوضع يتطلب استجابة إنسانية عاجلة ورفع القيود على وصول المساعدات.