زاخاروفا: لم يحصلوا حتى على الخرز..عصابة كييف لا تمثل أوكرانيا
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
قالت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن العالم شهد محو الأمة الأوكرانية على يد النخب الغربية بواسطة "العصابة الأوكرانية الزائفة" في كييف منذ بداية الألفية الجديدة.
إقرأ المزيدجاء ذلك في منشور لزاخاروفا بقناتها الرسمية على تطبيق "تليغرام"، حيث كتبت:
حظرت وزارة الخارجية الأوكرانية القيام بجميع الإجراءات القنصلية في الخارج للرجال بسن الخدمة العسكرية من 18-60 عاما.
لقد شهد العالم، في نهاية الربع الأول من القرن الحادي والعشرين، محو الأمة الأوكرانية على يد النخب الغربية بيد المنفذين الذين وضعوهم في أوكرانيا، زيلينسكي والعصابة الأوكرانية الزائفة بأكملها. لم يكن هناك أوكرانيون في الحكومة والدوائر الحاكمة بأوكرانيا طوال هذه السنوات.
تم وضع تلك الأرواح الشريرة الغريبة من شخصيات هامشية وصفت بأنها من المقاتلين من أجل استقلال أوكرانيا. لكن في واقع الأمر كان يحكم البلاد أولئك الذين لم يكن لهم أي علاقة بها تاريخيا.
وعندما تم نهب وسرقة معظم أوكرانيا، وهرّبت الغنائم، وإعادة كتابة التاريخ، وتدمير النصب التذكارية، انتقلوا إلى التدمير الجسدي للسكان الأصليين.
يشبه الأمر ما حدث مع الهنود الأصليين في أمريكا الشمالية، عندما قتلهم "المتحضرون" بعشرات الآلاف. وتم شراء جزيرة مانهاتن من الهنود مقابل بعض الخرز، لكن الأوكرانيين لم يحصلوا حتى على الخرز، وإنما فقط حبل المشنقة الأمريكي حول أعناقهم.
والآن يقوم زيلينسكي، باستخدام أموال واشنطن، بإغراء آخر الأوكرانيين من أجل القضاء عليهم أيضا.
المصدر: تليغرام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
من هم الذين ستطالهم “العقوبات السعودية” في موسم الحج هذا العام
الجديد برس|
أعلنت وزارة الداخلية السعودية اليوم عن فرض عقوبات بحق مخالفي التعليمات الخاصة بالحصول على تصريح لأداء الحج.
والعقوبة الأولى تشمل غرامة مالية تصل إلى 20 ألف ريال (5330 دولار) تفرض على:
كل من يضبط مؤديا أو محاولا أداء الحج دون تصريح.
كل من يحمل تأشيرة زيارة (بمختلف أنواعها) ويقوم أو يحاول الدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو البقاء فيهما، بدءا من اليوم الأول من شهر ذي القعدة حتى نهاية اليوم الرابع عشر من شهر ذي الحجة.
العقوبة الثانية تتضمن غرامة مالية تصل إلى 100 ألف ريال (26660 دولار) تفرض على:
كل من يتقدم بطلب إصدار تأشيرة زيارة لشخص قام أو حاول أداء الحج دون تصريح، أو الدخول أو البقاء في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال الفترة المحددة، وتتعدد الغرامات بتعدد الأشخاص الصادرة لهم التأشيرات المخالفة.
كل من يقوم أو يحاول نقل حاملي تأشيرات الزيارة إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال الفترة المذكورة.
كل من يقوم أو يحاول إيواء حاملي تأشيرات الزيارة أو التستر عليهم أو تقديم أي مساعدة لهم تُمكنهم من البقاء في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال الفترة ذاتها، مع تعدد الغرامات بتعدد المخالفين الذين يتم إيواؤهم أو التستر عليهم أو مساعدتهم.
وتتضمن العقوبة الثالثة ترحيل المتسللين للحج من المقيمين والمتخلفين إلى بلدانهم، ومنعهم من دخول المملكة لمدة 10 سنوات.
أما العقوبة الرابعة فتشمل الطلب من المحكمة المختصة مصادرة وسيلة النقل البرية التي تُستخدم لنقل حاملي تأشيرات الزيارة إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال الفترة المحددة، إذا كانت مملوكة للناقل أو المساهم أو المتواطئ معه.
وأوقفت السلطات السعودية آلاف المخالفين لنظم الإقامة وحددت نهاية أبريل الحالي موعدا نهائيا لمغادرة المعتمرين، قبل أقل من شهرين على انطلاق موسم الحج.
وتأتي هذه الخطوة في مسعى لتجنب الفوضى التي أدت إلى وفاة أكثر من 1300 شخص العام الماضي، معظمهم لم يكن مصرحا لهم بأداء المناسك.