عبدالله أبو زمع يؤكد تحمله مسؤولية الخروج الآسيوي
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
المنتخب الأندونيسي نجح في استثمار الفرص والتسجيل
أكد المدير الفني للمنتخب الأولمبي تحت سن 23 لكرة القدم عبدالله أبو زمع، تحمله لمسؤولية إخفاق المنتخب في بطولة كأس آسيا المقامة في قطر، مؤكدا أنه لا مبررات لهذا الإخفاق.
اقرأ أيضاً : المنتخب الوطني للشابات يبدأ معسكره الداخلي استعدادا للقاء نظيره اللبناني
وودع المنتخب الأولمبي البطولة من الدور الأول، بعد الخسارة القاسية الأحد، أمام منتخب أندونيسيا بنتيجة 1-4، حيث احتل المنتخب المركز الرابع والأخير في البطولة برصيد نقطة واحدة فقط من تعادل مع استراليا وخسارتين من قطر وأندونيسيا.
وكان أبو زمع، يسعى للعب مهاجما أمام أندونيسيا إلا أن المنتخب الأندونيسي نجح في استثمار الفرص والتسجيل، مشيدا بتطور المنتخب الإندونيسي.
وقال المدرب في تصريح صحفي بعد المباراة : "خططنا منذ البداية لتسجيل هدف مبكر، وقد لاحت لنا 3 فرص، بيد أننا لم نستثمر أي واحدة منها، المنتخب الإندونيسي كان السباق في التسجيل، ولو كان منتخبنا هو المبادر لاختلفت أمور كثيرة في المباراة".
واعتبر أنه لا مبررات لهذا الإخفاق، معلنا تحمله لمسؤولية الخروج والخسارة الكبيرة التي كانت قاسية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأردن المنتخب الوطني
إقرأ أيضاً:
البطولة: المغرب التطواني يفرض التعادل على الرجاء البيضاوي بعقر داره
فرض المغرب التطواني التعادل على الرجاء الرياضي بهدف لمثله، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأحد على أرضية ملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء، في آخر لقاء الجولة 25 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
وبدأ أبناء لسعد جردة الشابي المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، ومن ثم الحفاظ على تقدمهم، لكسب النقاط الثلاث، التي ستمكنهم من الارتقاء إلى المركز السادس، بدلا من المغرب الفاسي المنهزم أمام الجيش الملكي، ناهيك عن تقليص الفارق مع الوصيف الجيش الملكي إلى ست نقاط. ومع الفتح الرياضي الثالث، وغريمه التقليدي الوداد الرياضي الرابع، إلى أربع نقاط.
ولم ينتظر الرجاء الرياضي كثيرا للتقدم في النتيجة، بعدما تمكن الحسين رحيمي من افتتاح التهديف في الدقيقة 17، ليجد المغرب التطواني نفسه مطالبا بإحراز التعادل للعودة في أجواء اللقاء، ومن ثم محاولة إضافة الهدف الثاني، للعودة إلى الديار بالنقاط الثلاث، أو على الأقل الحفاظ على التعادل إن تأتى له، لكسب نقطة عوض خسارة النقاط الثلاث كاملة.
وفي الجهة المقابلة، دخل المغرب التطواني الشوط الأول هو الآخر بطموح تحقيق الانتصار، الذي غاب عنه خلال الجولة السابقة، علما أن النقاط الثلاث ستمكن الحمامة البيضاء من تقليص الفارق مع الشباب الرياضي السالمي المتواجد في الصف 14 إلى أربع نقاط، حيث أن تعثر جديد خلال ما تبقى من مباريات الموسم الرياضي الحالي، سيعجل بمغادرته القسم الاحترافي الأول صوب الثاني قبل الجولة الأخيرة.
وكان المغرب التطواني قريبا من إحراز التعادل في الدقيقة 33 عن طريق اللاعب أيوب لكحل، لولا العارضة الأفقية التي نابت عن الحارس المهدي الحرار في التصدي، لتتواصل دقائق المباراة في شد وجذب بين الطرفين، بحثا عن التعديل من قبل أبناء جمال الدريدب، وبغية إضافة الهدف الثاني من طرف رفاق بلعمري، دون أن يتمكن أيا منهما من تحقيق مبتغاه، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم الرجاء الرياضي بهدف نظيف.
وتبادل المغرب التطواني والرجاء الرياضي الهجمات فيما بينهما خلال أطوار الجولة الثانية مع أفضلية طفيفة للحمامة البيضاء الباحثة عن التعادل للعودة في أجواء اللقاء خصوصا وأن حسنية أكادير والنادي المكناسي متقدمان عن خصميهما شباب المحمدية والدفاع الحسني الجديدي ما يعني أن الفريق ملزم بتحقيق نتيجة إيجابية للبقاء في المطاردة.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة، تمكن المغرب التطواني من إحراز التعادل في الدقيقة 62 عن طريق اللاعب حمزة الدرعي، معيدا المباراة إلى نقطة البداية، ليبحث مجددا كل فريق عن هدف الانتصار، الذي سيضمن لمسجله النقاط الثلاث، في الوقت الذي قامت فصائل الرجاء بإزالة « الباش »، قبل مغادرة الملعب، تضامنا مع أفرادها المعتقلين.
واستمرت الأمور على ماهي عليه فيما تبقى من دقائق، هجمات متكررة من الطرفين، بحثا عن هدف الانتصار، إلا أن تسرع اللاعبين في إنهاء الهجمات حال دون تحقيق المبتغى، ما جعل المباراة تنتهي بالتعادل الإيجابي هدف لمثله، رفع على إثرها الرجاء الرياضي رصيده إلى 37 نقطة في المركز الثامن، فيما وصل رصيد المغرب التطواني إلى 16 نقطة في الصف ما قبل الأخير.
وفيما يلي ترتيب جميع المباريات الجارية في التوقيت ذاته:
الدفاع الجديدي 1 # 1 النادي المكناسي
الرجاء الرياضي 1 # 1 المغرب التطواني
شباب المحمدية 0 # 3 حسنية أكادير