تواصل الكاتدرائية المرقسية الأرثوذكسية في محطة الرمل بالإسكندرية، دورها الروحي خلال فترة الصوم الكبير وتقيم النهضة، غدّا الاربعاء، بدءًا من الساعة  التاسعة صباحًا.

«مخاطر زواج الأقارب» وثيقة توعوية تطلقها الكنيسة القبطية كنيسة مارجرجس تُسدل ستار المشهد الأخير في مسيرة القمص إيليا يوسف

يتخلل اللقاء اقامة 3 فعاليات روحية مطقبه خلالهم القطوس القبطية الأرثوذكسية المرتبطة بنهضة الصوم والتي تقام منذ بدء الصوم بصورة دورية بحضور كوكبة وأحبار الكنيسة ومن المقرر أن يختتم اللقاء الأول الثانية عشر ظهرًا يليه اللقاء الثاني من الساعة الثانية حتى الرابعة عصرًا،  ثم يعقبه القداس الأخير حتى السادسة مساءً.

مناسبات منتظره في الكنائس

ينتظر الأقباط احتفالية عيد القيامة المجيد، بعد أيام، والتي تعيد ذكرى قيامة السيد المسيح من بين الأموات بعدما تعرض لشتى أنواع العذاء وصُلب وتحمل آلام الأرض من أجل خلاص الأمة من الاستبداد والظلام التي كان يتفشى بين العالم بفعل الإمبراطورات الظالمة آنذاك، وتبدأ الكنائس الأرثوذكسية 5 مايو المقبل بينما تستهل الفعاليات مساء اليوم السابق للتاريخ المذكور بالتزامن مع احتفالية  الطائفة الإنجيلية.

ثراء تاريخي في الكنيسة القبطية 

 تنعم الكنيسة بثراء تاريخي عريق شهده الأقباط على مدار عقود، ومر عليها أسماء خالدة في أذهانهم تحرص على اقامة الاحتفالات لتعيد احياء هذه ذكراهم السنويه لتمجيد سيرهم فقد ذهدت احتفالات في منصتف ايام الصوم  بمناسبة عيد البشارة التي تعيد ذكرى بشرى مولد المسيح حين ظهر الملاك غبريال  إلى السيدة العذراء ليخبرها بحملها وأن ف أحشائها مخلص الأمة، ويأتي ذلك بالتزامن مع الفترة المقدسة التي تعرف بـ الصوم الكبير الذي بدأ مارس الماضي واستمرت لمدة ٥٥ يوما

وكانت هذه الفعاليات التالية لفترة روحية آخرى  وهى مدة “صوم يونان” وصولًا لـ“فصح يونان” الذي اقيم بالكنائس في مختلف الإيبارشيات، والتي تلت بعد مدة قصيرة من الزمن احتفال عيد الغطاس التي أقيم السبت  الموافق ١١ طوبة، وكانت العيد الأول في العام القبطي بعد  عيد الميلاد المجيد.

عوامل ساهمت في اختلافات الطوائف

تتحد الطوائف فيما بينها في حقيقة الإيمان بالمسيح وجوهرة بينما تتباين في الطقوس والأسباب العقائدية، وجوانب من بينها اختلاف موعد الاحتفال بعيد الميلاد وترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد حتى تلك الكنائس التى تتحد فى عقيدة واحدة رغم اختلافها الشرقى والغربي، قد تتشابه المظاهر كصوم الميلاد الذى يسبق احتفال العيد ولكنه بدأ فى الكنيسة الغربية مثل «الكاثوليكية وروم الارثوذكس» يوم 10 ديسمبر الماضي، كما احتفلت كل من كنيسة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك فى ذكرى مولد المسيح على غرار نظريتها الغربية يوم 25 ديسمبر سنويًا، وأقامت الطائفة الإنجيلية احتفالها بمناسبة ذاتها 5 يناير ، ثم تلتها من احتفالات الأرثوذكسية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المرقسية أنشطة الكاتدرائية المرقسية فترة الصوم الكبير

إقرأ أيضاً:

المطران إبراهيم عازار ينعى البابا فرنسيس ويشيد بإرثه في خدمة المسيح

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يشارك المطران الدكتورسني إبراهيم عازار رئيس الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، وجميع أبناء الكنيسة الإنجيلية اللوثرية ، في الحداد على رحيل قداسة البابا فرنسيس، الذي توفي اليوم الاثنين من أسبوع الفصح عن عمر يناهز 88 عامًا، وبينما نشارك الحزن مع مسيحيي العالم، نجد الأمل في وعد القيامة والحياة الأبدية في المسيح، الذي أكد في تعاليمه على قوة الحياة بعد الموت.

وأضاف المطران عازار، في البيان الصادر له منذ قليل ، بانه يقدر حياة البابا فرنسيس وخدمته المميزة، حيث ذكر أن البابا كان رمزًا للحوار المسكوني بين الطوائف المسيحية، وكان دائمًا داعيًا إلى تعزيز الوحدة بين أبناء العائلة المسيحية، مؤكدا علي  أن البابا فرنسيس كان قائدًا متواضعًا قلبه مليء بالتعاطف، وقادته هذه السمات لبناء جسور من التعاون بين مختلف الطوائف المسيحية في جميع أنحاء العالم.

رحيل البابا فرنسيس: المطران عازار يعبر عن الحزن العميق ويشيد بحياته

في بيانه، أشاد المطران عازار بإخلاص البابا فرنسيس لتعاليم المسيح، مشيرًا إلى أن البابا كان دائمًا في طليعة الدعوات لتعزيز العدالة الاجتماعية، وتقديم الدعم للفقراء والمستضعفين. كما أكد على التزام البابا فرنسيس بتوجيه نداءات للسلام في مناطق الصراع، خاصة في غزة، حيث كان البابا يبذل جهودًا كبيرة لدعوة الكنيسة الكاثوليكية إلى دعم المجتمعات المتضررة هناك.

البابا فرنسيس: رمز للحوار المسكوني والعدالة الاجتماعية

وتابع مطران الكنيسة اللوثرية في الأراضي المقدسة والأردن : لقد جسد البابا فرنسيس نموذجًا يحتذى به في تقديم يد العون للفئات الأكثر تهميشًا في المجتمع، بما في ذلك الدعوات المستمرة للعدالة والمساواة بين شعوب العالم. وأوضح المطران عازار أن البابا فرنسيس كان لا يتوانى في حمل رسالته حتى أثناء فترة مرضه، حيث كان يسعى دومًا لتحقيق السلام والعدالة، مما جعله شخصية محورية في الدعوات للمصالحة بين الشعوب.

المطران عازار يقدم تعازيه ويصلي من أجل راحة روح البابا فرنسيس

كما أضاف المطران عازار في بيانه أنه يقدم تعازيه الحارة إلى جميع إخوتنا في الكنيسة الكاثوليكية، وبشكل خاص إلى بطريرك القدس الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، وإلى جميع الذين ينعون رحيل خادم الله، البابا فرنسيس. ودعا المطران في ختام بيانه أن تكون ذكرى البابا فرنسيس مصدر إلهام للجميع في السعي نحو حياة مليئة بالعدالة والرحمة، مسترشدين بكلماته وأفعاله.

دعوة للعيش في عدالة ورحمة: المطران عازار يكرم إرث البابا فرنسيس

وفي ختام البيان، دعا المطران عازار إلى تجديد الالتزام بالقيم التي جسدها البابا فرنسيس في حياته، والتي تتمثل في العيش في ظل العدالة والرحمة التي يدعونا إليها المسيح. وأضاف أن البابا فرنسيس سيظل مصدر إلهام للمؤمنين على مر الأزمان، وأن إيمانه العميق سيظل دائمًا علامة مضيئة في العالم.

ليمنح الله الراحة الأبدية للبابا فرنسيس مع مخلصنا، ليكون نوره مرشدًا لنا جميعًا في حياتنا اليومية، «أنا هو القيامة والحياة. من آمن بي ولو مات فسيحيا، وكل من يحيا ويؤمن بي لن يموت أبدًا.» يوحنا 11: 25-26

 

مقالات مشابهة

  • «مستقبل وطن» بالجيزة: ذكرى تحرير سيناء ستظل رمزًا لقوة وإرادة قواتنا المسلحة الباسلة
  • جامعة القاهرة تهنئ الرئيس السيسي والقوات المسلحة بمناسبة ذكرى تحرير سيناء
  • البحرين.. صورة البناية التي سقطت من شرفتها امرأة تحاول النجاة من حريق والداخلية تكشف تفاصيل
  • خسارة كبيرة للإنسانية والمسيحية.. متحدث الكنيسة الأرثوذكسية ينعى البابا فرنسيس
  • نائب أمير منطقة الرياض يُشرف حفل السفارة الأمريكية بمناسبة ذكرى اليوم الوطني
  • ما مبطلات صيام الستة من شوال؟.. تعرف عليها
  • المطران إبراهيم عازار ينعى البابا فرنسيس ويشيد بإرثه في خدمة المسيح
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تنعى وفاة البابا فرنسيس
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تنعى البابا فرنسيس
  • الكنيسة الأرثوذكسية تنعى البابا فرنسيس