قرار عاجل من اتحاد الكرة يهدد الأهلي بالحرمان من لقب دوري 2003
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
استدعى اتحاد الكرة، برئاسة جمال علام، منذ ساعات، مسئولي نادي إنبي وإبراهيم سعيد لاعب المصري، للتحقيق أمام محمد الماشطة المستشار القانوني للاتحاد بشأن شكوى الفريق البترولي لحسم بطولة الجمهورية 2003 والذي تم منحه للنادي الأهلي منذ أيام.
وأوضح اتحاد الكرة في بيان رسمي: «اتحاد الكرة استدعى اليوم الثلاثاء مسئولي نادي إنبي ولاعب المصري للتحقيق أمام محمد الماشطة المستشار القانوني للاتحاد بشأن شكوى إنبي لحسم بطولة الجمهورية 2003».
وكان إنبي قد تقدم بشكوى رسمية مطالبا بنقاط مباراة المصري، والتي فاز بها الأخير 2-0، وجود شبهة تزوير في تاريخ ميلاد إبراهيم سعيد فهمي لاعب الفريق البورسعيدي، وذلك قبل فوز الفريق البترولي على الأهلي 4-3 يوم الأحد الماضي، واحتفال الطرفين بالفوز باللقب، خاصة أنهما متساويان في عدد النقاط، لكن الأفضلية في مصلحة المارد الأحمر بفارق الأهداف، بحسب لائحة اتحاد الكرة.
من جانبه، قال عامر حسين عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة والمشرف على إدارة المسابقات، إن احتفال كل من الأهلي وإنبي بلقب دوري الشباب مواليد 2003، في آن واحد مشهد مكرر، مضيفا: «هذا الأمر حدث في عدة مناسبات ببطولات الناشئين، وسبق أن توج سموحة باللقب، ثم تم اكتشاف تسجيل أحد لاعبيه بإجراءات خاطئة».
وتابع: «يجب ألا تتهم الأندية بالتزوير، ربما تكون هناك أخطاء من جانب اللاعب أو أمور غير متعمدة، وفي النهاية إدارة المسابقات ليس لها علاقة بالأمر، فالشكاوى يتم النظر فيها من جانب لجنة شؤون اللاعبين، وأي ناد لن يقبل اتهامه بالتزوير، ولن يوافق على الإقدام على هذه الخطوة، موضحا أن "هناك تحقيقات مطولة للبت في شكوى إنبي من جهات مختلفة".
وواصل عامر حسين تصريحاته: «الشكوى قدمت يوم 16 أبريل الجاري وتحتاج وقتا طويلا لحسمها، وبالتالي فضلنا إقامة اللقاء الأهلي وإنبي، دون انتظار البت في الشكاوى»، مؤكدا على أنه في حالة ثبوت وجود خطأ في قيد لاعب المصري وعدم صحة الإجراءات سيتم اعتبار إنبي فائزا وسيمنح اللقب.
تعليق عامر حسين على مشهد احتفال الأهلي وإنبي بلقب دوري 2003واختتم عن مشهد احتفال الأهلي وإنبي باللقب، قائلا: «دع الجميع يحتفل، لا أستطيع أن أعلق على تصرفات الأندية ومسؤوليها، هذا ليس دوري، في النهاية القانون سيأخذ مجراه وسيتم منح الحق لمن يستحقه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأهلي الأهلی وإنبی لاعب المصری اتحاد الکرة
إقرأ أيضاً:
اتحاد الكرة يعيد ترتيب أوراقه إدارياً.. ومدرب مؤقت للمنتخب العراقي في الأفق
أبريل 22, 2025آخر تحديث: أبريل 22, 2025
المستقلة/ – بين العواصف الإدارية والتخبّط الفني، يشهد المشهد الكروي العراقي مرحلة دقيقة من التحوّلات، وسط محاولات حثيثة من الاتحاد العراقي لكرة القدم لإعادة ضبط الإيقاع الداخلي وتفادي الانهيار، في وقتٍ لا يزال فيه ملف مدرب المنتخب الوطني مفتوحًا على سيناريوهات متعدّدة.
الجمعية العامة تمنح “طوق النجاة” لاتحاد الكرةشهدت العاصمة بغداد قبل أيام اجتماعًا حاسمًا للجمعية العامة لاتحاد الكرة، حضره 42 عضوًا من أصل 56، في ظل غياب 14 عضوًا. الاجتماع، الذي وُصف بأنه منعطف مصيري، أسفر عن تمرير التقريرين الإداري والمالي، مما اعتُبر إنجازًا إداريًا أنقذ الاتحاد من أزمة داخلية خانقة.
ورغم تأجيل انتخابات اللجان المستقلة، بما فيها لجنة التدقيق والامتثال، واللجان الانتخابية والهيئات القضائية، إلى جلسة استثنائية مرتقبة، فإن التوافق على تعديلات في النظام الأساسي يُعدّ خطوة نحو إعادة بناء الثقة داخل البيت الكروي، بعد أسابيع من الاتهامات والتوترات التي هددت استقرار المكتب التنفيذي.
عموتة الأقرب لقيادة المنتخب مؤقتاًعلى الجانب الفني، يبقى مصير قيادة المنتخب الوطني غامضًا بعد إقالة المدرب الإسباني خيسوس كاساس، وتحويل ملفه إلى محكمة التحكيم الرياضي الدولية “كاس”، التي ستبت في مدى قانونية الشروط الجزائية والتعويضات المستحقة.
في هذا الفراغ، عاد اسم المدرب المغربي حسين عموتة ليطفو على السطح، حيث تُشير مصادر مطلعة إلى وجود مفاوضات مع نادي الجزيرة الإماراتي لإعارته مؤقتًا إلى اتحاد الكرة العراقي، بهدف قيادة المنتخب في مباراتين حاسمتين أمام كوريا الجنوبية في البصرة، والأردن في عمّان، خلال شهر حزيران المقبل.
خطة “إنقاذ فني” قبل التعاقد مع مدرب دائموبحسب التسريبات، فإن الاتحاد يُخطط لتعيين مدرب مؤقت لقيادة الفريق في المباراتين المقبلتين، مع الاتجاه لاحقًا نحو التعاقد مع مدرب أجنبي دائم خلال شهر تموز المقبل. الخطوة تأتي كخطة إنقاذ قصيرة المدى، تهدف إلى احتواء الأزمة الفنية، وتجنّب إرباك الاستعدادات في ظل ضيق الوقت وقرب الاستحقاقات الرسمية.
جمهور مترقب وآمال معلقةفي ظل هذه التطورات، يترقب الجمهور الرياضي العراقي بحذر ما ستؤول إليه الأمور، وسط مطالبات بحسم ملف المدرب بسرعة، ووضع خارطة طريق واضحة لإعداد المنتخب بشكل يليق بتطلعات الشارع الرياضي، الذي لا يزال يبحث عن فريق مستقر فنيًا ومهيأ لتحقيق النتائج المرجوة.