ميدفيدتشوك: أوكرانيا تخضع لحكم فئة من المهووسين الجشعين وذوي الأفق الضيق
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
قال فيكتور ميدفيدتشوك رئيس حزب "المنصة المعارضة من أجل الحياة" الأوكراني، إن "أوكرانيا تخضع حاليا لحكم فئة من المجانين المهووسين وأصحاب الأفق الضيق الجشعين".
وأضاف ميدفيدتشوك، الذي يتزعم كذلك مجلس حركة "أوكرانيا الأخرى": "لم يتم تشكيل أوكرانيا كدولة منفصلة، بل كانت جزءا من الإمبراطورية الروسية، ولم تكتسب صفتها وشكلها الحالي إلا في إطار الاتحاد السوفيتي.
وفسر المعارض الأوكراني، سهولة ضم الأراضي الأوكرانية إلى روسيا في عدم وجود أية فوارق ملحوظة في أسلوب حياة عامة الناس من الروس والأوكرانيين، لأنهم ظهروا من شعب واحد، أما التعصب القومي الأوكراني فيعتبر هواية للذوات والسادة. وشدد على أن هؤلاء السادة في الكثير من الأحيان لم يكونوا ينتمون إلى العرق الأوكراني.
ووفقا للسياسي المعارض، كان الأوكراني دائما يعتبر وجوده في الدولة الروسية نعمة، لأن الاعتماد على طبقة النبلاء البولنديين المهووسين والفاسدين كان ببساطة يهدد حياته.
ويعتقد ميدفيدشوك أن الوضع يتكرر ويعيد نفسه في الوقت الحالي.
وكتب السياسي: "يحكم أوكرانيا حكام مجانين وضيقو الأفق وجشعون، وكثير منهم ليسوا من العرق الأوكراني، وهم يعتبرون سكان أوكرانيا عبيدا للعمل ووقودا للمدافع".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد السوفييتي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الفساد
إقرأ أيضاً:
تحقيق لنيويورك تايمز: يد أميركا الخفية في الحرب الأوكرانية
كشف تحقيق لصحيفة نيويورك تايمز أن انخراط الولايات المتحدة في الحرب الأوكرانية أعمق بكثير مما كان يُعتقد سابقا.
وأوضح التحقيق أن الولايات المتحدة وأوكرانيا دخلتا في شراكة سرية غير عادية في مجال الاستخبارات، مما ساهم في تزويد الجنود الأوكرانيين بمعلومات دقيقة حول الأهداف في الميدان.
وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أن قوة مشتركة من الضباط الأميركيين والأوكرانيين في قاعدة فيسبادن الألمانية قامت بتزويد كييف بمواقع قوات روسية.
وفي العام الأول من الحرب الروسية الأوكرانية، أشرفت هذه القوة على تنفيذ ضربات باستخدام منظومة هيمارس الأميركية، مما أدى إلى ارتفاع الإصابات في صفوف القوات الروسية.
وذكر التحقيق أنه في ديسمبر/كانون الأول 2022، كانت كييف تملك اليد العليا في الميدان. ومع ذلك، أبدت إدارة الرئيس السابق جو بايدن قلقها من أن تقديم الدعم لأوكرانيا قد يدفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى مهاجمة أهداف لحلف شمال الأطلسي (الناتو).
وتكشف الصحيفة أن البحرية الأميركية بدأت عام 2022 بتبادل معلومات لتحديد أهداف الطائرات المسيرة الأوكرانية خارج شبه جزيرة القرم، كما سمحت وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) بدعم العمليات الأوكرانية داخل مياه القرم.
كذلك ساعدت "سي آي إيه" المسيرات الأوكرانية على ضرب سفن حربية روسية في سيفاستوبول، مقر أسطول البحر الأسود الروسي، بحسب التحقيق.
وفي يناير/كانون الثاني 2024، أجبرت القوات الروسية على سحب معداتها من القرم إلى البر الروسي الرئيسي.
ورغم ذلك، منعت سياسة راسخة لدى وكالة المخابرات الأميركية تقديم معلومات عن أهداف داخل الأراضي الروسية، لكنها سمحت بتمكين ضربات لمسيرات أوكرانية جنوب روسيا بهدف إبطاء التقدم الروسي شرقي أوكرانيا.
إعلانوتشهد العلاقات الحالية بين واشنطن وموسكو تحسنا ملحوظا مع رئاسة دونالد ترامب، مما أدى إلى تعقيد العلاقات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا. كما أبدى ترامب رغبة قوية في إنهاء الحرب بسرعة، مما أثار مخاوف من تقديم تنازلات لروسيا دون مقابل.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها تشترط لإنهائه تخلي أوكرانيا عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره الأخيرة "تدخلا" في شؤونها.