حملة مكبرة لإزالة الإعلانات العشوائية وغير المرخصة بالدقهلية
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
استمرت اعمال الحملات المكثفة من خلال ادارة الإعلانات بمحافظة الدقهلية لإزالة الاعلانات المخالفة والغير مرخصة والعشوائية بالتنسيق مع الوحدات المحلية للمراكز والمدن والأحياء بنطاق المحافظة.
وقد أوضح التقرير الذي عرضه المحاسب محمد البدوي مدير ادارة الاعلانات بالمحافظة إنه تم ازالة عدد من الاعلانات المخالفة والغير مرخصة بنطاق احياء شرق وغرب المنصورة ومركز ومدينة بني عبيد وتم التحفظ علي الاعلانات التي تم ازالتها وتم اتخاذ الاجراءات القانونية حيالها وفقا لإشتراطات لائحة الاعلانات المقررة بالتنسيق مع احمد عبدالعظيم رئيس حي غرب المنصورة و محمد امين رئيس حي شرق المنصورة وهاني احمد رئيس رئيس مركز ومدينة بني عبيد وفريق عمل الإعلانات والاشغالات برئاسة احياء شرق وغرب المنصورة ورئاسة مجلس بني عبيد وقوات الشرطة.
ويذكر ان الحملات تستهدف مراجعة الإعلانات بالشوارع والميادين لتطبيق لائحة تنظيم الاعلانات وإزالة الإعلانات العشوائية والغير مرخصة واتخاذ الاجراءات القانونية حيال المخالفين..
وكان "محافظ الدقهلية "قد أمر بتشكيل لجان مشتركة للمرور اليومي لمراجعة الإعلانات بنطاق المحافظة على الطبيعة وإزالة الإعلانات العشوائية وتنفيذ الإعلانات الجديدة وفقا للضوابط والتنظيم الذي تتضمنه لائحة اللإعلانات والعمل الجاد لتحصيل إيرادات الدولة الخاصة بجميع أنواع الرسوم التي حددها القانون والقواعد المنظمة خاصة فيما يتعلق بالإعلانات
حملات مكبرة لإزالة الإعلانات الغير مرخصة بالدقهلية IMG_3162 IMG_3165 IMG_3168 IMG_3171 IMG_3170 IMG_3167 IMG_3164 IMG_3163 IMG_3166 IMG_3169المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حملات الدقهليه الوحدات المحلية محافظ الدقهلية بني عبيد المنصورة غير مرخصة الشوارع والميادين ضوابط حى غرب المنصورة الإعلانات المخالفة رئيس حي غرب غرب المنصورة حي شرق المنصورة محمد أمين شرق المنصورة رئيس حى غرب المنصورة إزالة الإعلانات
إقرأ أيضاً:
خدعة الثلاثة أحرف: كيف سقط الآلاف في فخ FBC وماذا نتعلم من فضيحة FTX؟
شهدت مصر في الأسابيع الأخيرة عملية نصب ضخمة هزَّت الرأي العام، حيث وقع آلاف المواطنين ضحية لمنصَّة تسويق إلكتروني تُدعى “FBC”. هذه المنصَّة، التي زعمت تحقيق أرباح خيالية للمستثمرين، مقابل تنفيذ مهام بسيطة، مثل: مشاهدة الفيديوهات، أو التفاعل مع الإعلانات، تمكَّنت في غضون أيام قليلة، من جمع مليارات الجنيهات المصرية قبل أن تختفي تاركة وراءها آلاف الضحايا.
ما يثير التساؤل هنا، كيف يقع الناس مرارًا وتكرارًا، في شباك مثل هذه العمليات، على الرغم من تكرارها، وتعدد التحذيرات؟ الإجابة تكمن في طبيعة الطمع البشري، ورغبة الكثيرين في تحقيق أرباح سريعة دون جهد يُذكر، بالإضافة إلى الثقة الزائدة في المظاهر الخارجية مثل الإعلانات المموَّلة، أو التطبيقات على المتاجر الرسمية مثل “غوغل بلاي” و”آبل ستور”. المنصَّة استغلت هذه الرغبات ببراعة، حيث قدمت في البداية أرباحًا مغرية للمستثمرين، ممَّا زاد من ثقتهم ودفعهم لاستثمار المزيد، حتى جاءت اللحظة الحاسمة التي توقف فيها كل شيء.
هذه ليست المرة الأولى التي نشهد فيها عمليات نصب بهذا الشكل. في السعودية، تعرّضنا لسنوات لموجات من الاستثمارات الوهمية تحت أسماء وشعارات مختلفة، وكلها كانت تعتمد على مبدأ “ادفع أكثر تربح أكثر”. هذه العمليات لم تقتصر على منطقتنا، بل وصلت إلى قلب الولايات المتحدة، حيث تورط سام بانكمان-فرايد، مؤسس منصة FTX، في عملية نصب تقدر بأكثر من 8 مليارات دولار، ممَّا أدى إلى الحكم عليه بالسجن لمدة 25 عامًا. الغريب في الأمر أن كلاً من “FBC” و”FTX” تتشاركان شيئًا بسيطًا لكنه مريب: الاختصار المكون من ثلاث حروف فقط.
ما يجب أن ندركه، أن هذه الاختصارات اللامعة، ليست سوى واجهات لعمليات نصب مدروسة، تستغل الطمع البشري، والثقة العمياء في التكنولوجيا، والمظاهر الرسمية. فالمحتالون يعرفون تمامًا كيف يُلبسون خداعهم ثوب المصداقية، من الإعلانات إلى التطبيقات إلى وعود الأرباح السريعة.
لذلك، يجب أن تكون قاعدة ذهبية لكل مستثمر: احذر من الاستثمارات التي تأتي باختصارات ذات ثلاث حروف، وتعدك بأرباح خيالية دون جهد يُذكر. لا تنخدع بالمظاهر، ولا الإعلانات المموَّلة، فخلفها قد يكون هناك محتال محترف ينتظر فريسته التالية. وتذكر دائمًا، أن الاستثمار الحقيقي لا يأتي عبر روابط مشبوهة، أو تطبيقات لا تحمل مصداقية.
سواء كانت الحروف “FBC” أو “FTX” أو غيرها، تذكر أن الاحتيال لا يميز بين دول، أو ثقافات، بل يستهدف الجميع بلا استثناء. فاحذر من الثلاثة أحرف القادمة، فقد تكون مصيدة أخرى تنتظرك.
jebadr@