مصدر سياسي:اجتماع أردوغان بزعماء الأحزاب السنّية يؤكد بأنه فعلا لا سيادة للعراق
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
آخر تحديث: 23 أبريل 2024 - 10:55 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر سياسي ،الثلاثاء، أن اجتماع الرئيس التركي مع زعماء الأحزاب السنية في العراق هو خزي وعار على البلد ويؤكد أن هذا البلد فعلا بلا سيادة ويدار من الخارج ، وأكد المصدر، أن إيران وأمريكا وتركيا وبعض إمارات الخليج هي من تدير المشهد السياسي العراقي، وتابع المصدر ،ان الاجتماع حضره كل الذين لديهم علاقات ممتازة مع إيران من محمد الحلبوسي، وخميس الخنجر، ومثنى السامرائي ورافع العيساوي، بالإضافة إلى آخرين.
واضاف المصدر، ان الاجتماع جاء بموافقة من يدعي بأحترام سيادة البلد الإطاري محمد السوداني وهو من قام بكل الإجراءات اللوجيستية للاجتماع”.وكشف المصدر، أن أردوغان طلب من الحاضرين حسم انتخاب رئيس البرلمان وعدم تعطيل ذلك ،بماذا يفسر ذلك؟؟ اليس التدخل بالشأن الداخلي وعدم احترام سيادة البلد جراء فشل وفساد وضعف من يقودون العراق اليوم.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
العراق يعوّل على ميناء الفاو الكبير ومختص يقول: سيغيّر الاقتصاد - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد المختص في الشأن الاقتصادي ناصر الكناني، اليوم الخميس (7 تشرين الثاني 2024)، ان ميناء الفاو الكبير سيغير الاقتصادي العراق بشكل كبير خلال المرحلة المقبلة.
وقال الكناني، لـ"بغداد اليوم"، ان "ميناء الفاو الكبير له أهمية كبيرة على المستوى الاقتصادي والمالي وهذا الميناء سيغير الاقتصاد العراق بشكل كبير خلال المرحلة المقبلة، وبهذا سيكون الميناء طريقًا رابطًا ومباشرًا ما بين الشرق الاسيوي والغرب الأوربي".
وبين، إن" الميناء سيدفع عجلة التنمية الاقتصادية للعراق وسيكون له منافع مالية كبيرة للعراق، ولهذا فأن هناك اهتمامًا حكوميًا كبيرًا بهذا المشروع وسرعة إنجازه لأهميته الاقتصادية والمالية للعراق، فهذا الميناء سكون محطة نقل لكل دول المنطقة والعالم".
ووصل رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الخميس (7 تشرين الثاني 2024)، إلى ميناء الفاو الكبير في محافظة البصرة.
وذكر بيان صادر عن مكتبه، تلقته "بغداد اليوم"، أن السوداني سيقوم برعاية مراسم تسلم أرصفة الميناء الخمسة من الشركة الكورية المنفذة للعمل.
ويقع الميناء الذي تبنيه شركة "دايو" الكورية الجنوبية باتفاقية تبلغ قيمتها نحو 5 مليارات دولار، عند مصب شط العرب، حيث يلتقي نهرا الفرات ودجلة قبل أن يصبا في البحر، ومن المتوقع أن يكون الميناء الأكبر في الشرق الأوسط عند اكتماله.
وسيتم بناؤه على مساحة 54 كيلومترا مربعا وتبلغ طاقته الاستيعابية 90 مرسى، وقد دخل "حاجز الأمواج" التابع للميناء البالغ طوله حوالي 14 ألفا و523 كيلومترا، موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأطول حاجز أمواج في العالم.
وتقام منطقتان صناعيتان ومشاريع سكنية ومناطق للسفر والسياحة حول الميناء، ويجري إنشاؤه على خمس مراحل، على أن تنتهي المرحلة الأولى من مشروع الميناء ويتم تشغيله بنهاية عام 2025.