طرحت وزارة المالية مشروع معيار المحاسبة للقطاع العام 49 ”برامج منافع التقاعد“، عبر منصة ”استطلاع“ بهدف تحديد متطلبات المحاسبة والتقرير من قبل برامج منافع التقاعد في القطاع العام، التي تقدم منافع تقاعد لموظفي القطاع العام ومشاركين مؤهلين آخرين.
وألزمت الوزارة برنامج منافع التقاعد بتطبيق معيار المحاسبة للقطاع العام 49، حيث يعتبر هذا المعيار برنامج منافع التقاعد جهة معدّة للقوائم المالية منفصلة عن أصحاب العمل للمشاركين في البرنامج.


أخبار متعلقة الشرقية.. إقبال كبير على معرض برنامج "آمن" للتوعية بالأمن السيبرانيتشجير الأحياء السكنية.. برنامج "الرياض الخضراء" يصل إلى "عرقة"مختصون لـ "اليوم": برنامج الزائر السري لإحداث تغيير إيجابي وتجويد الخدمات الصحيةوتسري جميع المعايير الأخرى على القوائم المالية لبرنامج منافع التقاعد فقط بالقدر الذي لم ترد به متطلبات في هذا المعيار مغايرة لها.
وأوضحت أن البرنامج له عدة أسماء أخرى منها ”خطط المعاشات“ أو ”خطط دفعات التقاعد“ أو ”خطط منافع التقاعد“.
وبيّنت الوزارة أن المعيار يتناول متطلبات المحاسبة والتقرير من قبل البرنامج عن جميع المشاركين على أنهم مجموعة، ولا يتناول التقارير المقدمة للمشاركين الفرديين عن حقوقهم في منافع التقاعد.
#التأمينات_الاجتماعية.. ما أهداف توحيد موعد صرف #معاشات_التقاعد؟#اليوم @SaudiGOSIhttps://t.co/loDgKsTHim— صحيفة اليوم (@alyaum) April 8, 2024
وأشارت إلى أن المعيار يتطرق أيضًا إلى منافع التقاعد لموظفي القطاع العام وغيرهم من المشاركين المؤهلين للانضمام إلى البرنامج.
وذكرت الوزارة أن المعيار لا يتناول الأشكال الأخرى من منافع التوظيف، مثل مدفوعات إنهاء التوظيف، أو ترتيبات التعويض المؤجلة، أو منافع إجازة الخدمة الطويلة، أو البرامج الخاصة للتقاعد المبكر أو تسريح العمالة الزائدة، أو برامج الرعاية الصحية والرعاية الاجتماعية، أو برامج المكافآت. وتُستثنى أيضا ترتيبات الضمان الاجتماعي الحكومي من نطاق هذا المعيار.
إثات واجبات منافع التقاعد
ولفتت وزارة المالية وفيما يخص برامج المنافع المحددة، يجب أن تُثبت واجبات منافع التقاعد المستحقة للمشاركين في قائمة المركز المالي على أنها مخصص للقيمة الحالية الاكتوارية لمنافع التقاعد المتعهد بها.
وكشفت الوزارة أنه يجب تُقاس استثمارات برنامج منافع التقاعد بالقيمة العادلة، مشيرة إلى أن القيمة الحالية الاكتوارية لمنافع التقاعد المتعهد بها يجب أن تستند لمنافع التقاعد المتعهد بها لبرامج المنافع المحددة إلى المنافع المتعهد بها بموجب شروط البرنامج على الخدمة المقدمة حتى تاريخه باستخدام مستويات الرواتب المتوقعة.
الإفصاح عن القوائم المالية
وألزمت الوزارة بأن تفصح إيضاحات القوائم المالية لبرنامج منافع التقاعد، عن ملخص للسياسات المحاسبية المهمة، ووصف للبرنامج، والأساس لتقييم جميع أصول البرنامج، بما في ذلك الإفصاح عن قياس القيمة العادلة لكل فئة من أصول البرنامج.
وأوجبت بأن تحتوي القوائم المالية لبرنامج منافع التقاعد، على اسم صاحب العمل «أسماء أصحاب العمل» /اسم الراعي «أسماء الرعاة» ومجموعات المشاركين الذين يغطيهم البرنامج، وعدد المشاركين الذين يتلقون منافع وعدد المشاركين الآخرين.
وشددت الوزارة على أن يُطبق هذا المعيار بأثر مستقبلي ​اعتبارا من بداية الفترة السنوية التي يُطبق فيها لأول مرة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: وزارة المالية القوائم المالیة هذا المعیار

إقرأ أيضاً:

برنامج "مدارس الريادة" تحت مجهر المرصد الوطني للتنمية البشرية

قدم المرصد الوطني للتنمية البشرية، الأربعاء، خلاصات بحث ميداني أنجزه خلال النصف الأول من السنة الجارية حول برنامج « مدارس الريادة »، بناء على إحالة توصل بها من طرف وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.

وقال رئيس المرصد، عثمان كاير، خلال تقديم نتائج هذا البحث الميداني، في ندوة صحافية عقدت لهذا الغرض، إن هذا الأخير تمحور حول تمثلات الفاعلين داخل عينة من المؤسسات التعليمية الابتدائية العمومية، المعنيين ببرنامج « مدارس الريادة »، الذي تم إطلاق مرحلته التجريبية على مستوى 628 مؤسسة خلال الموسم الدراسي (2023-2024)، وذلك في إطار خارطة الطريق لإصلاح منظومة التربية الوطنية ما بين 2022-2026.

وأوضح كاير أن هذا البحث الميداني، الذي أنجزه المرصد الوطني للتنمية البشرية في إطار مهامه المؤسساتية، قارب سؤالا محوريا يهم مدى تأثر تمثلات الفاعلين داخل المدرسة العمومية حول برنامج (مدارس الريادة)، بما فيهم الأساتذة والتلاميذ وأوليائهم، بتجاربهم الشخصية والجماعية اليومية، وما ينتجه البرنامج على مستوى الواقع خلال مرحلته التجريبية ؟.

وأشار، في هذا الصدد، إلى أن نتائج التحليل الموضوعاتي لإجابات المشاركين في البحث الميداني خلصت إلى أن الإصلاح التربوي قد « ولج قاعة الدرس، وأصبح واقعا يوميا يمارس بمنطق مبني على التسلسل المتدرج المغري على التتبع والمحفز الجماعي على المثابرة في تحصيل النجاعة المطلوبة المقدرة على الوقع التربوي الإيجابي لدى الطفل المتعلم ».

كما أظهرت النتائج وجود اتفاق لدى غالبية المشاركين في البحث على أن برنامج « مدارس الريادة » يعد مكسبا تربويا وجب تثمين نتائجه الإيجابية الأولية وتحصين مكتسباته باعتبارها رهانا جماعيا للنهوض بالمدرسة العمومية خلال السنوات المقبلة.

وسجل البحث الميداني، أيضا، حصول وعي لدى الأطر التربوية (أساتذة ومفتشين) على أن القاعدة المثالية لإنجاح تحديات البرنامج تكمن في التعبئة الجماعية والقبول بضرورة الثقة في جدوى الإصلاح وما تستلزمه هذه الثقة من تغيير ثقافي لمنظور العملية التربوية، مبرزا أن الغاية الأسمى « ليست المطاوعة السلوكية القهرية للقاعدة البيداغوجية، كما هي مشروطة في الدلائل التربوية التوجيهية، وإنما تجسيد الأثر على عملية اكتساب المعرفة لدى التلميذ والتأكد من وجوده عبر قواعد تقييم شفافة وموضوعية ومعيارية وموحدة غير محسوم -قبليا- في نتائجها ».

وخلص البحث الميداني، حسب رئيس المرصد الوطني للتنمية البشرية، إلى أن السببية الموجدة للرغبة في الانخراط في إنجاح رهانات برنامج « مدارس الريادة » مركبة تجمع بين عوامل مترابطة، منها على وجه الخصوص، ما تردد بشكل لافت في إجابات المساهمات والمساهمين في البحث الميداني.

وأظهر البحث الميداني، أيضا، أن التركيز على تجويد وتحسين مردودية الاكتساب لدى التلميذ والقياس المستمر لحصول الأثر لديه على مستوى التعلمات الأساسية جعل منظور التغيير المنشود من الإصلاح التربوي يتحول من منطق تحقيق العدالة المشروطة بالمساواة في الاكتساب وفي التحصيل، إلى منطق العدالة المرهونة بإنصاف المتعثرين وفق تصور يوافق أحد القيم الكونية التي تتأسس عليها أهداف التنمية المستدامة 2030، حيث المبدأ الموجه لكل إصلاح تربوي عميق هو: ألا ي ترك أحد جانبا.

كما انتهت نتائج البحث الميداني إلى أن الاستئناس بالتكنولوجيا الرقمية في التواصل بين الأستاذ والمفتش المواكب، وفي إعداد وتقديم الدرس، حفز الأستاذ على تنويع أدوات الشرح واختبار مهارتي الفهم والاستيعاب لدى التلاميذ، كما مكن التلميذ من التركيز أكثر وعلى المشاركة داخل القسم، مبينة أن تجربة اللقاءات التناظرية بين أساتذة المؤسسات المحتضنة لتجربة البرنامج والمؤسسات الأخرى، أظهرت أن الثقة في قدرات الأستاذ داخل برنامج  » مدارس الريادة » جعلت منه ميسرا للتغيير ومرافعا عليه، كما جعلت منه آلية ناجعة لتحسيس وتكوين الأقران.

وعلى صعيد آخر، استعرض كاير عددا من التحديات المستقبلية التي تواجه البرنامج التي رصدها البحث الميداني، حيث أشار، في هذا السياق، إلى أن التجربة اليومية داخل عينة المؤسسات المحتضنة للبرنامج أظهرت أن تحدي تعميمه الجزئي، ابتداء من الدخول المدرسي المقبل (2024- 2025) يمر عبر مجموعة من التدابير الاستباقية.

وتابع أن هذه التدابير الاستباقية تشمل، على الخصوص، الاستفادة من الصعوبات التي شهدتها عملية تثبيت البرنامج في بداية المرحلة التجريبية خلال الدخول المدرسي 2023-2024، خاصة في ما يتعلق بإنهاء أوراش تأهيل الفضاءات الداخلية للمدارس، وتجهيز الأقسام بالمعدات التكنولوجية.

كما تشمل التدابير استباق حاجيات الأساتذة للتكوين المستمر والمواكبة في مرحلة الاستئناس باستعمال التكنولوجيا الرقمية في العملية التربوية، فضلا عن مأسسة التواصل والتتبع الإداري والتربوي للبرنامج، وتأطير مرحلة تعميم البرنامج بنظام لمؤشرات النجاعة ومراقبة مساري التثبيت والتنفيذ وفق رؤية ونظرية تغيير مشتركة ومتقاسمة بين مختلف الفاعلين المعنيين.

وتقوم هذه التدابير الاستباقية على تثمين المقاربة الجديدة المعتمدة في إعداد الدروس، وتعميق البحث في درجة ملاءمة التقطيع الزمني للحصص مع شرط التأكد من الوقع الإيجابي على عملية الاكتساب لدى التلميذ، وكذا على ضرورة انخراط الأسر وأولياء التلاميذ في البرنامج، من أجل مضاعفة حظوظ نجاح المدرسة العمومية في التحكم -إيجابيا- في المسار التربوي للتلميذ.

كما تنبني على ضرورة استدامة البرنامج عبر تأمين تواصل مستمر وتقييمات منتظمة وتفاعل سريع للإدارة الوصية مع حاجيات صيانة المعدات وتزويد المؤسسات بالإمكانيات والتجهيزات اللازمة لاستباق انقطاع الكهرباء، خاصة في المجال القروي.

يشار إلى أنه للإجابة عن السؤال المحوري الذي طرحه هذا البحث الميداني، تمت محاورة الفاعلين داخل عينة من عشرة مدارس تم اختيارها عبر عملية القرعة التي أشرفت عليها لجنة مشتركة بين الوزارة والمرصد الوطني للتنمية البشرية.

واستند البحث على منهجية كيفية تقوم على ثلاث قواعد أساسية معتمدة في مناهج الدراسات والأبحاث الاجتماعية، تتمثل في إجراء لقاءات حوارية فردية مع عينة عشوائية من الأساتذة والتلاميذ وأوليائهم، ولقاءات حوارية جماعية إرادية داخل المؤسسات التعليمية المعنية مع الأساتذة في مختلف المستويات الدراسية بحضور المدير والمفتش التربوي المعني، فضلا عن لقاء تناظري، في نهاية كل مرحلة من المراحل الخمس للبحث، بين أساتذة المؤسسات المستفيدة من برنامج « مدارس الريادة » وبين نظرائهم في المؤسسات غير المستفيدة من البرنامج.

 

مع (و.م.ع)

كلمات دلالية المغرب تعليم تنمية ريادة مدارس مرصد

مقالات مشابهة

  • بعد إقرار القانون.. 10 أهداف لقانون المالية الموحد (تعرف عليها)
  • فتح باب الالتحاق بالدفعة التاسعة من «مسرع الابتكار»
  • صيفي همم وقيم..برنامج صيفي بمدارس البريمي
  • الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة تُطلق برنامج "نُخبة مكة" لتدريب الخريجين المتميزين
  • رصيد صومعة الحبوب والغلال للقطاع العام يصل إلى 40 ألف طم قمح بميناء دمياط
  • الصبيحي يكشف عن مداهمة خطر التقاعد المبكر لموظفي القطاع العام
  • الصبيحي لحكومة الخصاونة: لهون وبس
  • صندوق الوطن يطلق برنامج جسور النخبة
  • اه ولا لأ.. أحمد سعد يروج لعمل يجمعه بشقيقه وأحمد حلمي
  • برنامج "مدارس الريادة" تحت مجهر المرصد الوطني للتنمية البشرية