#سواليف

رغم الحشد لها منذ أيام، فقد حظيت باستجابة إسرائيلية محدودة الدعوة للتجمع مساء أمس الاثنين عند باب المغاربة -أحد أبواب سور القدس– و #ذبح #قربان #عيد_الفصح اليهودي في #المسجد_الأقصى، حيث فشلت أي محاولة للذبح كما فشلت سابقاتها أمس والذي يوافق عشية هذا العيد.

وكانت إحدى جماعات الهيكل المزعوم وثقت توجه عشرات الفتية من مستوطنات الضفة الغربية ومحيط المدينة المقدسة برفقة جِديان وحِملان، نحو البلدة القديمة في القدس، استجابة لدعوات ذبح القرابين داخل المسجد الأقصى أو على أعتابه.

وأعلنت شرطة الاحتلال اليوم اعتقال 13 مشتبها به بمحاولة ذبح القربان، تتراوح أعمارهم بين 13 و21 عاما، ومصادرة الحيوانات التي بحوزتهم وتحويلها إلى العناية البيطرية، حيث قال بيان الشرطة إن “هذا الأمر مخالف للقانون ويمس بالوضع القائم في الأماكن المقدسة بالمدينة”.

مقالات ذات صلة الحرارة قد تكون الأعلى في المملكة منذ 214 يوم نهاية الأسبوع 2024/04/23

حاول نحو 13 مستوطنا إدخال قرابين عيد الفصح اليهودي إلى المسجد الأقصى والبلدة القديمة في القدس، صباح وظهر اليوم، من خلال عدة طرق أبرزها إخفاء الجديان أو الحملان في كراتين أو أكياس متينة، أو عربات أطفال. pic.twitter.com/eM73d5RWUR

— لجنة القدس .الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين (@qudscommunity) April 22, 2024

مطالبة رسمية

في ذات السياق، تقدم 15 حاخاما برسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو، ووزير الأمن إيتمار #بن_غفير، يطالبون فيها بالسماح بذبح قربان عيد الفصح في المسجد الأقصى، قائلين إن المصلحة العليا تكمن في الذبح، وإن “تقديم الذبيحة في جبل الهيكل أهم وصايا التوراة”.

وفي أزقة البلدة القديمة وحول سور القدس، انبرى المستوطنون بشكل غير مسبوق لمحاولة تهريب الجديان والحملان إلى داخل البلدة أو المسجد الأقصى، من خلال أكياس مخصصة للتسوق، وعربات الأطفال، وتغطيتها بالملابس، حيث قال أحد سائقي الأجرة المقدسيين للجزيرة نت إنه كشف أمر بعض المستوطنين عندما ركبوا معه برفقة كرتونة مخصصة للسجائر، لكنه شك بالأمر حين اشتم رائحة مريبة.

وتجول المتطرف رفائيل موريس، أحد أبرز الداعين لذبح القرابين في المسجد الأقصى داخل البلدة القديمة، مترددا على أبواب المسجد الشريف حاملا كيسا فيه ماعز صغير، رغم استحالة نجاحه في وضح النهار وسط تيقظ المقدسيين وحراس المسجد الشريف، واقتصار اقتحام المستوطنين للمسجد من باب المغاربة فقط.
إعلان

وقال موريس، في منشور على حسابه في فيسبوك أمس “في هذه الأثناء هناك نشطاء حاولوا بالفعل التضحية بالقربان وتم القبض عليهم ومعهم 3 جديان، بالطبع سيتم تعويضهم ماليا عن تلك التجربة” في إشارة إلى الجوائز المالية التي وعدت بها جماعته (حوزريم لهار) لمن حاول ذبح القربان وفشل في ذلك.
ارتفاع ملحوظ

وتزامنا مع محاولات الذبح اليهودي على أعتابه، اقتحم 228 مستوطنا المسجد الأقصى أمس، عشية عيد الفصح، حيث أدوا صلواتهم وقرأ بعضهم سفرا خاصا بذبح القربان يسمونه “أمر ذبيحة الفصح”. علما بأن الاقتحام المركزي سيبدأ صباح أول أيام هذا العيد، وينتهي الاثنين المقبل، وتستمر خلاله محاولات ذبح القرابين.

ورغم فشل محاولات الذبح فإنها سجلت ارتفاعا ملحوظا مقارنة بالأعوام السابقة، وإقبالا لافتا على محاولة ذبح القربان، يفسره البعض بارتفاع المكافآت المالية لمن ينجح ويحاول، أو جرأة من قبل جماعات الهيكل بعد تنفيذ معظم الطقوس الدينية في المسجد الأقصى باستثناء طقس الذبح.

لم تكتف 'منظمات المعبد" بدعوة أنصارها إلى تقديم "قرابين الفصح" في الأقصى، بل عملت على استعراض انخراط المستوطنين بهذه الطقوس، فقد نظمت منظمة "العودة إلى جبل المعبد" يوم أمس مسيرة من مستوطنة "كوخاف يعقوب" إلى القدس المحتلة، واصطحب عدد قليل من المستوطنين معهم قرابينهم، وأظهرت مقاطع… pic.twitter.com/zTisWanrmX

— أدهم أبو سلمية ???????? Adham Abu Selmiya (@adham922) April 22, 2024

الأقصى للمسلمين فقط

وتعقيبا على تلك المحاولات، قال مفتي فلسطين وخطيب المسجد الأقصى الشيخ محمد حسين إن “أي محاولات لأداء ممارسات تخص عبادات معينة أو طقوس معين لأية ديانة أخرى كاليهود هي عدوان على حق المسلمين في المسجد الأقصى المبارك”.

وأضاف في حديثه لتلفزيون فلسطين أن الأقصى “جزء من عقيدة كل مسلم وعبادته، ولا يمكن أن يكون محل شراكة أو محل أداء ممارسات وطقوس منها هذه القرابين”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف ذبح قربان عيد الفصح المسجد الأقصى نتنياهو بن غفير فی المسجد الأقصى البلدة القدیمة عید الفصح

إقرأ أيضاً:

“عقلنا أبطأ مما نعتقد”.. دراسة تكشف الحد الأقصى لسرعة الدماغ البشري!

يمانيون../

في اكتشاف مثير، تمكن العلماء من تحديد الحد الأقصى لسرعة معالجة الدماغ للأفكار البشرية، مما يفسر قدرتنا المحدودة على التركيز على فكرة واحدة فقط في كل لحظة.

ورغم أن الحواس البشرية، كالعينين والأذنين والجلد والأنف، تجمع بيانات من البيئة المحيطة بسرعة تصل إلى مليار بت في الثانية، إلا أن الدماغ يعالج هذه الإشارات بسرعة لا تتجاوز 10 بتات في الثانية فقط، وهو معدل أبطأ بملايين المرات من سرعة المدخلات.

على سبيل المقارنة، يعادل هذا الأداء العقلي سرعة اتصال “واي فاي” ضعيف جداً مقارنة بالسرعات الحديثة التي قد تصل إلى 50 مليون بت في الثانية.

شبكة عصبية هائلة.. وأداء بطيء
على الرغم من أن الدماغ يحتوي على أكثر من 85 مليار خلية عصبية، يشارك ثلثها في التفكير المعقد داخل القشرة الدماغية، إلا أن العلماء وجدوا أن سرعة معالجة الأفكار البشرية تبقى محدودة للغاية.

ووفقاً للدراسة التي نشرتها مجلة Neuron، يقول ماركوس ميستر، أحد مؤلفي البحث:

“في كل لحظة، نستخلص فقط 10 بتات من بين التريليون التي تستقبلها حواسنا. نستخدم هذه البتات العشرة لنشكل تصورنا عن العالم واتخاذ القرارات، مما يثير التساؤل: كيف يفلتر الدماغ كل هذه المعلومات؟”

لماذا لا نستطيع التفكير في أكثر من فكرة واحدة؟
توضح الدراسة أن الخلايا العصبية الفردية قادرة على معالجة المعلومات بسرعة أكبر، إلا أن الدماغ البشري يعمل بآلية تجعلنا نركز على تسلسل واحد من الأفكار فقط.

على سبيل المثال، لاعب الشطرنج لا يمكنه التفكير في عدة تحركات ممكنة دفعة واحدة، بل يتابع سيناريو واحداً في كل مرة.

هل البشر مبرمجون على البطء؟
يعتقد الباحثون أن هذا البطء العقلي قد يكون إرثاً بيولوجياً من أقدم الكائنات التي كانت تستخدم أدمغتها للملاحة فقط، مثل التحرك نحو الطعام أو الهروب من المفترسات.

الآلات قد تسبقنا!
في حين أن سرعة معالجة الدماغ قد تكون كافية للبقاء في بيئة طبيعية تتغير ببطء، إلا أن التطور السريع للتكنولوجيا قد يجعل الآلات تتفوق على البشر.

ويحذر العلماء من أن البشر قد يجدون أنفسهم عاجزين عن مواكبة الآلات الذكية، تماماً مثل الحلزونات التي لا يمكنها التكيف مع الطرق السريعة.

مستقبل العقل البشري في عالم سريع
تثير نتائج هذه الدراسة تساؤلات عميقة حول مستقبل التفاعل بين الإنسان والآلة، وكيف يمكن للبشر التكيف مع عالم تكنولوجي يتسارع يوماً بعد يوم.

هل سنحتاج إلى تقنيات تعزز من سرعة معالجة أدمغتنا؟ أم أننا سنعتمد بشكل أكبر على الذكاء الاصطناعي لتعويض هذا البطء الطبيعي؟

إنها أسئلة تضعنا أمام مفترق طرق في علاقة البشر بالتكنولوجيا المتقدمة.

مقالات مشابهة

  • 23 طن دقيق.. إحباط محاولات تهريب للسوق السوداء
  • “عقلنا أبطأ مما نعتقد”.. دراسة تكشف الحد الأقصى لسرعة الدماغ البشري!
  • اختتام أعمال المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية حول “طوفان الأقصى”
  • اختتام دوري “طوفان الأقصى” في مديرية بني مطر
  • “أبو حمزة” يعلن الإفراج عن رفات أسير صهيوني غدا
  • عشرات المستوطنين يجددون اقتحام المسجد الأقصى
  • الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام العدو مدارس “الأونروا” في القدس وقلنديا
  • صنعاء تحتضن المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية حول معركة “طوفان الأقصى”
  • وزارة الكهرباء والمياه تُدشن المرحلة الثانية من دورات “طوفان الأقصى”
  • مسير ووقفة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديرية صعفان بمحافظة صنعاء