ريف دمشق-سانا

أقام فرع إدلب لاتحاد الكتاب العرب والمحطة الثقافية في جرمانا مهرجاناً شعرياً شارك فيه عدد من الشعراء من مختلف المحافظات بأساليب متنوعة ومواضيع التزمت بحب الوطن وصدق العاطفة.

الشاعر الدكتور أسامة حمود اقتصر بمشاركته على الالتزام بشعر الشطرين الذي عبر من خلاله عن مواقف إنسانية وعاطفية ووجدانية، إضافة إلى حب الوطن بأسلوب عفوي صادق.

على حين نوع الشاعر جهاد الأحمدية بين أسلوبي الشطرين والتفعيلة، ملتزماً بانعكاس الواقع الصادق وحب دمشق الذي ربطه بما رسمه من صور في البيئة وصدق العاطفة.

النصوص الشعرية التي قدمها الشاعر علي العقاني شكل من خلال عباراتها النثرية صوراً جمالية وإيحاءات دالة على ما يراه في الحياة والبيئة من واقع مختلف العادات.

وجاءت نصوص الشاعر علي الدندح بأسلوب حديث دون أن يتخلى عن موسيقا الشعر التي تحركت مع المعاني الإنسانية والرموز وما يريد أن يصل إليه في الالتزام بالإيجابيات.

وختم الناقد والشاعر الدكتور غسان غنيم بنصوص شعرية انتقد من خلالها من لا يقف بجانب صفوف المقاومة في الدفاع عن أراضينا المحتلة ومواجهة الكيان الصهيوني، إضافة إلى عشقه لسورية ودمشق بأسلوب الشطرين والتفعيلة.

رئيس فرع إدلب لاتحاد الكتاب العرب الشاعر محمد خالد الخضر الذي أدار المهرجان الشعري عرف بالمشاركين وسلط الضوء على الأساليب الشعرية التي اتبعها كل واحد منهم، مبيناً ضرورة الالتزام بنهج مقاومة الاحتلال وتحرير الأراضي المحتلة.

شذى حمود

 

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

«ابن الكيزاني.. يا من يتيه على الزمان بحسنه».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب

أصدرت وزارة الثقافة، متمثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة ديوان الشعر المصري، كتاب «ابن الكيزاني.. يا من يتيه على الزمان بحسنه»، من تقديم الشاعر أحمد الشهاوي.

ويقول الشهاوي في تقديمه: «"ابن الكيزاني" هو ابن القلب لا الجوارح، جاهد وكابد، ونحا نحوا مختلفا كعادة أهل التصوف في زمانه أو الأزمنة السابقة عليه، حتى وصل إلى مقام القرب من الله، وحل مشكلته الروحية شعرا ونثرا الذي ضاع أغلبه وفقد، وأقام من الدين أساسا للتصوف، جمع بين الحقيقة أي المعنى الباطن المستتر وراء الشريعة، والشريعة أي الرسوم والأوضاع التي تعبر عن ظاهر الأحكام وتجري على الجوارح، أو بين علم الظاهر والباطن.

كان شيخا للمصريين في زمانه في الميدانين الشرعي والصوفي، انشغل بشعر الحب والغزل الإلهي، نشر التعاليم الصوفية في مصر في تحد كبير لسلطان الفاطميين وقتذاك حيث كانت مصر فاطمية، كأنه كان يمهد لعودة دولة بني العباس إلى مصر من خلال صلاح الدين الأيوبي الذي تواطأ مع الكيزاني للقضاء على الدولة الفاطمية عبر السلطان نور الدين زنكي (511 - 569 هجرية 1118 - 1174 ميلادية).

وقد ضايقه كثيرا بعض معاصريه من الفقهاء والأئمة وحسدوه على مكانته، إذ كان شاعرا شهيرا في زمانه؛ فآثر الانعزال، ولم يجد سوى الجبل مأوى له، فأكثر من خلواته، ولما جاءه الموت ودفن، نبش قبره، وأخرجت جثته؛ لتدفن في قبر آخر؛ لأنه لا يجوز من وجهة نظر نابش القبر دفن الصديق إلى جوار الزنديق، لقد كان خلافا أيديولوجيا، حيث اعتبره النباش من الكفار والمشركين، مع أن الحرية مكفولة للجميع في ذلك الزمان وفي كل زمان».

لقب «بالكيزاني» نسبة إلى صناعة الكوز، والكيزان الأكواب التي تصنع للشرب، وسمي بالمصري تارة وبالكيساني تارة أخرى، كان مفرطا في زهده وتقشفه وورعه، لا يعرف أحد مكانًا ولا زمانًا لولادته، ومن يتأمل نصوصه الشعرية سيلحظ كثرة ورود مفردة «الحبيب»، مما يشير إلى تجاربه الكثيرة في العشق.

مقالات مشابهة

  • الملحقية الثقافية بواشنطن تحتفل بيوم التأسيس
  • حفل تخريج لـ 400 طبيب وطبيبة في الشمال السوري
  • مراسل سانا: وصول فريق طبي قطري إلى مطار دمشق الدولي مكون من اختصاصيين بجراحة القلب من مؤسسة حمد الطبية ومستشفى سدرة للطب ضمن “مشروع القوافل الطبية” الذي ينفذه الهلال الأحمر القطري في عدة دول حول العالم
  • «تعزيز الوعي الانتخابي» ندوة للوطنية للانتخابات بمركز شباب باب الشعرية
  • «الوطنية للانتخابات» تعقد ندوة تثقيفية لشباب باب الشعرية
  • انتخاب السعودية رئيسًا لاتحاد صحافيي غرب آسيا
  • «ابن الكيزاني.. يا من يتيه على الزمان بحسنه».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
  • هيئة الكتاب تصدر «ابن الكيزاني.. يا من يتيه على الزمان بحسنه» لـ أحمد الشهاوي
  • «ابن الكيزاني.. يا من يتيه على الزمان بحسنه».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
  • التدريب التقني بالقصيم يختتم مسابقة التميز الكشفي التقني 2025 على مستوى المملكة