مهرجان شعري لفرع إدلب لاتحاد الكتاب العرب والمحطة الثقافية في جرمانا
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
ريف دمشق-سانا
أقام فرع إدلب لاتحاد الكتاب العرب والمحطة الثقافية في جرمانا مهرجاناً شعرياً شارك فيه عدد من الشعراء من مختلف المحافظات بأساليب متنوعة ومواضيع التزمت بحب الوطن وصدق العاطفة.
الشاعر الدكتور أسامة حمود اقتصر بمشاركته على الالتزام بشعر الشطرين الذي عبر من خلاله عن مواقف إنسانية وعاطفية ووجدانية، إضافة إلى حب الوطن بأسلوب عفوي صادق.
على حين نوع الشاعر جهاد الأحمدية بين أسلوبي الشطرين والتفعيلة، ملتزماً بانعكاس الواقع الصادق وحب دمشق الذي ربطه بما رسمه من صور في البيئة وصدق العاطفة.
النصوص الشعرية التي قدمها الشاعر علي العقاني شكل من خلال عباراتها النثرية صوراً جمالية وإيحاءات دالة على ما يراه في الحياة والبيئة من واقع مختلف العادات.
وجاءت نصوص الشاعر علي الدندح بأسلوب حديث دون أن يتخلى عن موسيقا الشعر التي تحركت مع المعاني الإنسانية والرموز وما يريد أن يصل إليه في الالتزام بالإيجابيات.
وختم الناقد والشاعر الدكتور غسان غنيم بنصوص شعرية انتقد من خلالها من لا يقف بجانب صفوف المقاومة في الدفاع عن أراضينا المحتلة ومواجهة الكيان الصهيوني، إضافة إلى عشقه لسورية ودمشق بأسلوب الشطرين والتفعيلة.
رئيس فرع إدلب لاتحاد الكتاب العرب الشاعر محمد خالد الخضر الذي أدار المهرجان الشعري عرف بالمشاركين وسلط الضوء على الأساليب الشعرية التي اتبعها كل واحد منهم، مبيناً ضرورة الالتزام بنهج مقاومة الاحتلال وتحرير الأراضي المحتلة.
شذى حمود
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
«أحمد مستجير.. رائد التكنولوجيا الحيوية».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر مؤخرًا، عن وزارة الثقافة، بالهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحد بهي الدين، كتاب «د. أحمد مستجير.. رائد التكنولوجيا الحيوية»، من تأليف الدكتور محمود نبيل محمود، وذلك ضمن إصدارات سلسلة عقول.
أحمد مستجير، أحد العلماء الأفذاذ، وهو في ذات الوقت شاعر مبدع، ومبتكر، وضع منهجًا لأوزان الشعر يعتمد على الأرقام، مؤلفاته في العلم والأدب بالعشرات، تميزت كتاياته بأسلوبها الأدبي البارع الماتع سواء في مترجماته أو مؤلفاته الأصيلة، والقارىء لكتبه يستشعر على الفور أن كاتبها مثقف واسع الاطلاع وفيلسوف لديه منهج ورؤية، وأنه أديب مرهف الحس.
نشأ مستجير في قرية من قرى الدلتا، خضراء جميلة، فعشق الزراعة وأحب منظر الحدائق والحقول منذ كان صغيرًا، واختار كلية الزراهة بسبب حبه لمعلم البيولوجيا في المرحلة الثانوية.
اشتهر أحمد مستجير بلقب أبو الهندسة الوراثية، بضل أبحاثه الخاصة بالتنكولوجيا الحيوية للفقراء، لأنه توصل لاستنبات بذور حبوب القمح والأرز والذرة المقاومة للملوحة والجفاف عن طريق التهجين الخضري، بأبحاث استمرت أكثر من عشر سنوات بمساعدة زملاء له في الكلية، وسجل نتائج أبحاثه بكلية الزراعة، كان الهدف من تلك الأبحاث زيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية الرئيسية، واستغلال الأراضي الصحراوية ومياه البحر في زراعة تلك المحاصيل من أجل الطبقة الفقيرة.
نجح مستجير في إنشاء عدد مكن المعامل والمنشآت المهمة في كلية الزراعة بحكم عمادته لها، وكانت أعلى تلك المنشآت قيمة "المكتبة العلمية" العظيمة التي تبرع بتكاليفها الشيخ سلطان القاسمين حاكم الشارقة.
حصد الدكتور أحمد مستجير عددًا من الجوائز المستحقة، كجائزة الدولة التشجيعية ووسام العلوم والفنون مرتين، ثم جائزة الدولة التقديرية، ثم توجها بجائزة مبارك عام 2001 قبيل وفاته بخمسة أعوام، وكان عضوا في 12 هيئة علمية وثقافية منها: مجمع الخالدين، واتحاد الكتاب، ومجمع اللغة العربية، ولجنة المعجم العربي والزراعي، والجمعية المصرية للعلوم الوراثية، والجمعية المصرية لعلوم الإنتاج الحيواني.