كوريا الجنوبية ورومانيا توقعتان 5 اتفاقيات بمجالات تكنولوجيا الدفاع والطاقة النووية
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
في اليوم الثاني من زيارة الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس لكوريا الجنوبية، اتفق الرئيس الكوري الجنوبي "يون سيوك يول" على تعزيز التعاون في مجالات الدفاع والطاقة النووية كجزء من الجهود لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
ووفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"، توصل الرئيسان اليوم الثلاثاء إلى الاتفاق خلال محادثات قمة عقدت في اليوم الثاني من الزيارة التي تستمر 4 أيام، وأصدرا بيانا مشتركا حول تعزيز الشراكة الاستراتيجية التي تم إنشاؤها في عام 2008.
ووفقا للبيان الصادر، فقد أكدا مجددا التزامهما بمواصلة الحوار والمشاورات الثنائية حول القضايا المتعلقة بالدفاع بما في ذلك من خلال اللجنة المشتركة لصناعة الدفاع والخدمات اللوجستية لتبادل المعلومات وزيادة التعاون الثنائي في مجال صناعة الدفاع من خلال الإنتاج المشترك للمعدات العسكرية والتعاون في مجال تكنولوجيا الدفاع.
واتفق الجانبان على التعاون في مجالات التعليم العسكري والتدريب، والطب العسكري، والتبادلات الرياضية والثقافية، وتبادل المعلومات والخبرات، ما ناقش الطرفان التعاون في قطاع الطاقة النووية وأكدا مرة أخرى التزامهما بالانتقال بعيدا عن الوقود الأحفوري.
وقال المكتب الرئاسي إن المفاوضات تجري حاليا لتصدير أنظمة أسلحة مختلفة إلى رومانيا بعد أن تقدمت بطلب لشراء صواريخ أرض جو من طراز تشيرون من كوريا الجنوبية في نوفمبر الماضي، وقال البيان أيضًا، إنه من أجل مكافحة آثار تغير المناخ وبهدف زيادة أمن الطاقة في منطقتيهما، سيعمل الجانبان على زيادة التعاون من خلال المشاورات الثنائية والمشاركة في مشاريع الطاقة المشتركة مع التركيز على تقنيات الطاقة النووية على نطاق واسع والمفاعلات المعيارية الصغيرة والهيدروجين والطاقة المتجددة وزيادة الاستثمارات.
ويخطط الرئيس يوهانيس لزيارة مصنع دوسان للطاقة في تشانجوون على بعد 298 كيلومترا جنوب شرق سيئول يوم غد الأربعاء لاستكشاف مجالات التعاون في قطاع الطاقة النووية، حيث أن الشركة متخصصة في بناء المحطات وتقديم الحلول في قطاعات الطاقة الحرارية والنووية والمتجددة.
كما اتفق الجانبان على الحاجة إلى تعاون أوثق ضد التهديدات التي يتعرض لها النظام الدولي القائم على القواعد مثل الحرب الروسية على أوكرانيا والبرامج النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.
ووقع البلدان على 5 اتفاقيات بمناسبة محادثات القمة هي:
اتفاقية للتعاون الدفاعي.مذكرة تفاهم للتعاون الثقافي والرياضي.مذكرة تفاهم للتعاون في الطاقة النووية.اتفاقية للتعاون في حالات الكوارث الطارئة ومراقبة السلامة من الكوارث.مذكرة تفاهم بشأن تعزيز التجارة والاستثمار بين البلدين.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية الرئيس الروماني الرئيس الكوري الجنوبي الطاقة النووية رومانيا تكنولوجيا الدفاع الطاقة النوویة التعاون فی
إقرأ أيضاً:
“الإمارات للطاقة النووية” و”مركز الشباب العربي” يوقعان مذكرة تفاهم
وقعت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية ومركز الشباب العربي مذكرة تفاهم في مجال البحث والتطوير النووي، وتعزيز دور الشباب في قطاع الطاقة النووية عبر تنفيذ مبادرات هادفة ومشتركة في مجالات متنوعة.
وقع المذكرة – بحضور معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، وسعادة محمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية – كل من أحمد المزروعي نائب المدير التنفيذي للبحث والتطوير النووي في مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وصادق جرار المدير التنفيذي لمركز الشباب العربي.
وقال معالي الدكتور سلطان النيادي إن للمؤسسات دورا كبيرا في دعم جهود دولة الإمارات لتمكين وإشراك الشباب في مختلف القطاعات الحيوية، واستكشاف المواهب واحتضان المبدعين.
وأضاف أن هذه الشراكة توفر من خلال جهود مؤسسة الإمارات للطاقة النووية فرص التوظيف والتدريب والاستثمار في مشاريع أو ابتكارات الشباب في قطاع الطاقة النووية، بما يعود بالنفع عليهم وعلى بلدانهم، ويسهم في مواجهة التحديات الخاصة بضمان أمن الطاقة والحد من تبعات ظاهرة التغير المناخي.
وأكد أن شباب اليوم يمتلك القدرات والمهارات اللازمة للتميز في حقول الطاقة النووية بفعالية وقال إن استثمارنا بإمكانياتهم في هذا المجال يعزز من مساهمات الطاقة النظيفة، وضمان مستقبل آمن ومستدام للطاقة النووية.
من جانبه، قال سعادة محمد إبراهيم الحمادي إنه منذ انطلاق البرنامج النووي السلمي الإماراتي، حرصت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، على توفير المنح الأكاديمية والبرامج التدريبية لتطوير الكفاءات الإماراتية في هذا القطاع العلمي والتقني المتقدم، من أجل استدامة البرنامج عبر تطوير قدرات وإمكانيات القادة المستقبليين لقطاع الطاقة النووية في دولة الإمارات.
وأضاف أن هذا النهج يكشف عن الثقة في قدرة الشباب على لعب دور محوري في مسيرة انتقال دولة الإمارات لمصادر الطاقة النظيفة، وتحقيق أهداف مبادرتها الاستراتيجية الخاصة بالوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050″.
وبموجب مذكرة التفاهم ، يسعى المركز بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، إلى الاستفادة من المواهب والخبرات لدى الجانبين، وتعزيز الاستخدام الفعال للمرافق والموارد والمشاريع المشتركة، وتطوير برامج وورش عمل تعليمية مشتركة لتطوير المعارف والمهارات من خلال إشراك أعضاء مبادرة “رواد الشباب العربي” وكذلك الشباب العربي من ذوي الخبرة في هذا المجال، ودعمهم والمساهمة في تحقيق إنجازاتهم، إلى جانب تنظيم البرامج التدريبية لدعم المسارات الوظيفية في قطاع الطاقة النووية بالتعاون مع “مجلس الشباب العربي لتغير المناخ”، و”مجلس براكة للشباب” التابع لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية.
وسيعمل الجانبان بموجب المذكرة على إطلاق مشاريع مشتركة مخصصة لدعم المجتمعات الشبابية في المنطقة، وتعزيز المناقشات البناءة فيما بينها، وتوفير جلسات وورش عمل متخصصة من خلال مجلس الشباب العربي لتغير المناخ خلال البرنامج التدريبي القادم، إضافة إلى إدراج “المنظور النووي” بشأن تغير المناخ في الدراسات التي يعمل عليها المجلس، واستضافة الحلقات الشبابية حول فهم الشباب وتوعيتهم بقضايا الطاقة النووية، وإعداد ورقة بحثية للتوعية بالطاقة النووية.
ويساهم أعضاء مبادرة رواد الشباب العربي وبرنامج الزمالة التقنية للشباب العربي بدعم أهداف هذا التعاون بما يسهم باستقطاب وتمكين المزيد من المواهب الواعدة في هذا القطاع.وام