مصدر أمني : رفع درجات الاستعداد وتكثيف خدمات المرور لمواجهة العاصفة الترابية
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
كشف مصدر أمني بوزارة الداخلية، النقاب عن قيام الأجهزة الأمنية المعنية، برفع درجات الاستعداد، وتكثيف التواجد المروري الميداني؛ لمساعدة المواطنين في مواجهة العاصفة الترابية المتوقعة، والارتفاع الشديد في درجات الحرارة؛ وذلك تنفيذا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية.
وأوضح المصدر - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الثلاثاء - أنه تم الدفع بسيارات الإغاثة العاجلة، وسيارات الدفع الرباعي، والأوناش المرورية، على مختلف الطرق والمحاور الرئيسية بمختلف المحافظات، وكذلك بالقرب من الكباري الرئيسية؛ لرفع أي معوقات مرورية، وتقديم المساعدة للمواطنين والتدخل الفوري في كافة المواقف الطارئة.
وناشد المصدر الأمني قائدي السيارات، بمراجعة الإطارات بسبب ارتفاع ضغط الهواء، وانفجار الإطارات مع ارتفاع درجات الحرارة، والتأكد من دورة التبريد وتيل الفرامل، لتفادي آثار ارتفاع درجات الحرارة، مع تجنب القيادة في الطرق شديدة الازدحام، لتفادي ارتفاع درجة حرارة محرك السيارة، بالإضافة إلى تجنب قيادة السيارة في أوقات الحر القصوى؛ حيث يفضل الخروج في الصباح الباكر، مع التحقق دائما من مياه "الردياتير" وتزويدها دائما للحفاظ على معدل برودة موتور السيارة، وكذلك استخدام الطرق المسطحة عن الكباري والأنفاق في تلك الأجواء.
وشدد على أنه تنفيذا لتوجيهات اللواء محمود توفيق، تم التأكيد على التواجد الميداني للمستويات الإشرافية؛ لمتابعة تنفيذ خطة الإغاثة، والمساهمة في تسيير حركة المرور وتقديم يد العون والمساعدة للمواطنين، ولاسيما مع احتمال انعدام الرؤية على بعض الطرق بسبب العاصفة الترابية المتوقعة.
وأكد المصدر الأمني أن ذلك يأتي انطلاقا من الدور المجتمعي لوزارة الداخلية، والهادف نحو تقديم كافة أوجه الدعم والمساعدة للمواطنين، ولاسيما في المواقف الطارئة.
تجدر الإشارة إلى أن الهيئة العامة للأرصاد الجوية، كانت قد حذرت من عودة نشاط الرياح المثيرة للرمال والأتربة "رياح الخماسين"، والتي تؤثر على عدة مناطق، وقد تؤدي إلى تدهور الرؤية الأفقية، مع ارتفاع متوقع في درجات الحرارة من اليوم وحتى بعد غد الخميس.
ووجهت هيئة الأرصاد عددا من النصائح الهامة للمواطنين، في مقدمتها غلق النوافذ جيدا بسبب الأتربة وتجنب الخروج، خاصة كبار السن ومرضى الحساسية الصدرية والجيوب الأنفية، بالإضافة إلى عدم التعرض المباشر لأشعة الشمس، والإكثار من شرب المياه والمرطبات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
موريتانيا تلجأ إلى حزام أمني إلكتروني لمواجهة الهجرة.. هل ينجح؟
أعلن رئيس الوزراء الموريتاني المختار ولد اجاي، الجمعة، عزم حكومته تشييد "حزام أمني إلكتروني" بالعاصمة نواكشوط، في إطار مكافحة الهجرة غير النظامية في البلاد.
جاء ذلك في كلمة ألقاها أمام البرلمان خلال تقديمه حصيلة أداء حكومته للسنة الماضية 2024 وخطتها للعام الجاري.
وقال ولد اجاي: "ستبدأ الأعمال قريبا في بناء حزام أمني إلكتروني على مدينة نواكشوط لضبط الدخول المنظم إليها"، دون توضيح كيفية عمل الحزام.
وأشار إلى أن موضوع الهجرة غير النظامية يشكل "أحد أولويات" حكومته خلال العام الحالي، عبر تنفيذ "خطة متكاملة تجمع بين الإطار القانوني الملائم والآليات الفنية الفعالة والموارد البشرية واللوجستية
الضرورية".
وأوضح أن "الحكومة ستوفر كل الوسائل للجهات المعنية بترحيل المهاجرين المخالفين للنظم والقوانين الوطنية إلى بلادهم في ظروف لائقة".
وشهدت البلاد خلال الأشهر الأخيرة موجة "غير مسبوقة" من المهاجرين غير النظاميين واللاجئين الأفارقة نحو الأراضي الموريتانية ومنها إلى أوروبا.
وباتت شواطئ مدينتي نواكشوط (غرب) ونواذيبو (شمال غرب) وجهة مفضلة لآلاف المهاجرين الأفارقة الحالمين بالعبور إلى أوروبا.
ومطلع تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، قال وزير الدفاع الموريتاني حننه ولد سيدي، إن تدفق المهاجرين واللاجئين نحو بلاده وصل إلى "عتبة حرجة".
وكثف خفر السواحل الموريتاني خلال الأشهر الأخيرة دورياته في المياه الإقليمية للبلاد ما أسفر عن توقيف عشرات القوارب المحملة بالمهاجرين غير النظاميين أثناء عبورهم نحو أوروبا.