تستضيف العاصمة السعودية الرياض، يومي 28 و 29 أبريل الجاري، الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي، الذي يعقد تحت عنوان “التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية”، وهو الأول من نوعه للمنتدى. وذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس”، إن الاجتماع يأتي امتدادًا للتعاون بين المملكة العربية السعودية والمنتدى الاقتصادي العالمي، ويستضيف أكثر من 1000 مشارك من رؤساء الدول، وكبار المسؤولين والخبراء الدوليين وقادة الرأي والمفكرين، من القطاعات الحكومية والخاصة والمنظمات الدولية والمؤسسات الأكاديمية، لمناقشة مختلف القضايا والتطورات الاقتصادية العالمية، بهدف إيجاد الحلول المشتركة ومواجهة التحديات الإنسانية والمناخية والاقتصادية.


وقالت إن الاجتماع يعد فرصة فريدة لصناع القرار من جميع أنحاء العالم لإيجاد أرضية مشتركة بين مختلف الأطراف لإحداث تأثيرات إيجابية عالمية للجميع.
ويشهد الاجتماع العديد من الحوارات والجلسات النقاشية الهادفة إلى تعزيز جهود التعاون الدولي وتحفيز الجهود المشتركة لابتكار الحلول المستدامة، وتتمحور جلساته حول عدد من الموضوعات ومنها التعاون الدولي، والنمو، والطاقة من أجل التنمية، وذلك لمواجهة مختلف التحديات الاقتصادية والجيوسياسية الحالية، إلى جانب تعزيز الشراكات الجديدة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

وزير الاتصالات: التكنولوجيا الرقمية أداة محورية لمواجهة التحديات وعلى رأسها التغير المناخي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن التكنولوجيا الرقمية هي الأداة الأكثر تأثيرًا وقدرة على التصدي للتحديات المجتمعية، وفي مقدمتها التغير المناخي، مشيرًا إلى التزام الوزارة بتعزيز التحول الرقمي المستدام، وتمكين مختلف قطاعات الدولة من تقديم خدمات حكومية رقمية متطورة، إلى جانب الاستثمار في تقنيات الذكاء الاصطناعي وتوسيع خدمات الإنترنت، مما عزز تصدر مصر لترتيب متوسط سرعة الإنترنت الثابت في إفريقيا.

جاء ذلك خلال كلمته المسجلة في المؤتمر الوطني لإعلان المشروعات الفائزة بالدورة الثالثة من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، الذي نظمته وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بحضور رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء والمحافظين، وأعضاء مجلس النواب، وممثلين عن المنظمات الأممية والمؤسسات الدولية والقطاع الخاص والمجتمع المدني.

وأشار الوزير إلى أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بتأهيل الكفاءات التقنية في مختلف مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتعزيز منظومة الابتكار وريادة الأعمال، عبر 23 مركزًا لإبداع مصر الرقمية في مختلف المحافظات.

وأضاف أن مشاركة الوزارة في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية تعكس التزامها بدعم الاقتصاد القائم على المعرفة، وتعزيز الابتكار في العمل المناخي من خلال توفير حلول رقمية مستدامة لمواجهة التغيرات المناخية، لافتًا إلى أن الوزارة لعبت دورًا محوريًا خلال الدورات السابقة في نشر الوعي بالمبادرة، وتصميم برامج تدريب رقمية لرفع الوعي بالتقنيات الحديثة، وتحديد المعايير التكنولوجية للمشروعات الخضراء الذكية.

وفي إطار الدورة الحالية، قامت الوزارة بتوسيع نطاق الترويج للمبادرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الرسمية، كما تعاونت مع شركات المحمول لإرسال 500 ألف رسالة نصية لتعريف المواطنين بها، بالإضافة إلى تقديم برامج تدريبية للمتسابقين لدمج المكون التكنولوجي في مشروعاتهم، والمشاركة في تقييم المشروعات.

وأعرب الدكتور عمرو طلعت عن تطلعه إلى تعزيز التعاون مع شركاء النجاح استعدادًا للدورة الرابعة من المبادرة، من خلال تطوير آليات دعم المشاركين، وتعظيم الاستفادة من الأفكار الإبداعية، وتحسين معايير التقييم مع التركيز على المكون الذكي في المشروعات، مؤكدًا التزام وزارة الاتصالات بالتحول نحو التكنولوجيا الخضراء لتحقيق التنمية الرقمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • زيارة رئيس الإمارات إلى مصر 2025| دفعة قوية للتعاون الاقتصادي والاستثمارات المشتركة
  • جامعة السلطان قابوس تستضيف المؤتمر الدولي لتدريس اللغة الإنجليزية.. 17 أبريل
  • اجتماع رؤساء الطوائف المسيحية في بغداد لمناقشة القضايا المشتركة وتعزيز التعاون
  • نائب وزير الإسكان يبحث التعاون مع إحدى شركات الحلول الذكية في مشروعات المرافق
  • المجتمع الدولي و«الحلقة الشريرة» في السودان
  • دبي تستضيف المؤتمر الدولي لجودة التعليم 22 أبريل
  • رفضوا التهجير وأيدوا إعمار غزة.. اللجنة العربية الإسلامية والاتحاد الأوروبي: المؤتمر الدولي برئاسة السعودية وفرنسا ضروري لحل الأزمة الفلسطينية
  • وزير الاتصالات: التكنولوجيا الرقمية أداة محورية لمواجهة التحديات وعلى رأسها التغير المناخي
  • مصر تستضيف اجتماعا دوليا لبحث وقف العدوان على غزة بحضور مسؤولين عرب وأوروبيين
  • الصين تحذر من التشرذم الاقتصادي العالمي