جلالةُ السُّلطان يتلقّى رسالة خطيّة من ملك البحرين
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
العُمانية/ تلقّى حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ رسالة خطيّة من أخيه صاحبِ الجلالةِ الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملكِ مملكة البحرين.
تسلّم الرسالة صاحبُ السُّمو السّيد أسعد بن طارق آل سعيد نائبُ رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثّلُ الخاصُّ لجلالةِ السُّلطان خلال استقبال سُموّه بمكتبه صباح اليوم سعادة السفير الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي، سفيرُ مملكة البحرين المعتمد لدى سلطنة عُمان الذي نقل تحيّات العاهل البحريني وتمنّياته الطيّبة لعاهل البلاد المفدّى بدوام الصحة والعافية والعمر المديد، وللشعب العُماني باطّراد التقدم والرقي.
فيما أبلغ صاحبُ السٌّمو السّيد أسعد بن طارق آل سعيد سعادةَ السفير نقل تحيّات جلالةِ السُّلطان المعظم لجلالةِ الملك وتمنّياته الطيبة له بالعافية والسعادة ودوام التوفيق، وللشعب البحريني الشقيق بالمزيد من التطور والنماء.
كما تم خلال المقابلة استعراض العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتطويرها في مختلف المجالات، إضافة إلى استعراض عدد من الأمور ذات الاهتمام المتبادل.
حضر المقابلة صاحبا السّعادة الأمين العام والمستشار بمكتب سُموّه.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
برقيةُ شكر وعرفان لجلالة السُّلطان من المشاركين في المنتدى الدولي لصناديق الثروة السيادية
العُمانية: رفع المشاركون في الاجتماع السنوي السادس عشر للمنتدى الدولي لصناديق الثروة السيادية برقية شكرٍ وعرفانٍ إلى المقام السامي لحضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ أعربوا فيها عن أسمى آيات الشكر والعرفان على ما لقوه من حفاوة استقبال وكرم ضيافة خلال فترة المنتدى الذي عقد من 3 وحتى 6 نوفمبر الجاري. وعبّر المشاركون في المنتدى الذي يُعد الأكبر منذ تأسيسه في عام 2009م عن إشادتهم بما بذله جهاز الاستثمار العُماني من جهود لإنجاح هذه الدورة التي تعد الأثرى من حيث المحتوى وعدد الحضور، كما أبدوا إعجابهم بإنجازات الجهاز في مجال الحوكمة والاستدامة والشفافية بأعلى المعايير وفقًا لمبادئ سانتياجو المنبثقة عن المنتدى، وتميز الجهاز بالعمل المشترك مع الصناديق السيادية الأخرى.
كما ثمّن الحضور ما لمسوه من اهتمام كبير من قبل المؤسسات الحكومية من أجل إنجاح فعاليات الاجتماع، متطلعين إلى أن تُسهم مخرجات المؤتمر المصاحب للاجتماع في تعزيز الشراكة بين الأعضاء، وتبادل المعرفة والرؤى فيما بينهم من أجل تنمية قدراتهم الاستثمارية، وتحسين ممارساتهم للحوكمة من خلال تطبيق مبادئ سانتياجو، والتعاون لضمان قدرتهم على التعامل بفعالية مع البيئة الاستثمارية والمالية سريعة التغير بصورة متزايدة، والاستثمار من أجل تحقيق الاستدامة للأجيال القادمة.