كلية عراقية تنتج أصنافا مختلفة من المواد الغذائية
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت كلية الزراعة في جامعة الأنبار، عن إنتاج مختلف الأغذية أبرزها الدواجن والأسماك واللحوم المصنعة والحليب والمعجنات، فضلاً عن العسل والخضروات والفواكه والفطر ونباتات الزينة، وغيرها، مبينة أن هذه المواد تنتج عبر الدروس العملية وهي ضمن المواصفات المطلوبة، إذ تخضع للفحص والسيطرة النوعية.
وقال رئيس قسم الأغذية، في كلية الزراعة، سعد إبراهيم في تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن “كلية الزراعة في جامعة الأنبار تعتبر من الكليات التي تُكسب الطلبة المهارات الفنية، بالإضافة إلى المهارات العلمية”، مبيناً أن “الدروس العملية في هذه الكلية هي دروس إنتاجية، حيث يقوم الطلبة من خلالها بالتعلم الأكاديمي، التي تحتم عليهم إنتاج العديد من المنتجات خلال هذه الدروس وحسب القسم العلمي”.
وأضاف، أن “طلبة قسم الإنتاج الحيواني يتعلمون مهارات تربية وإنتاج الدواجن والمواشي والأسماك، مما يؤدي إلى إنتاج اللحوم المتميزة، بالإضافة إلى بيض المائدة، كما أن طلبة قسم علوم الأغذية يتدربون خلال الدروس العملية، على إنتاج وتصنيع العديد من الأغذية مثل المعجنات ومنتجات الحليب واللحوم المصنعة”.
وتابع، أن “طلبة قسم وقاية النبات يكتسبون مهارات تربية نحل العسل وتدجينه، مما يؤدي إلى إنتاج العسل خلال فترة التربية، كما أن طلاب قسم البستنة وهندسة الحدائق يتميزون بالتدريب على مهارات إنتاج الخضراوات والفواكه، وخصوصاً ضمن الزراعة المحمية، فضلاً عن إنتاج نباتات الزينة وتطوير الهجن، أما طلبة قسم علوم التربة والموارد المائية فينتجون الفطر”، مؤكداً أن “كليات الزراعة تعمل على إعداد خريجين مهيئين للانخراط بسوق العمل”.
وأكد، أن “جميع المنتجات هي ضمن المواصفات المطلوبة وخاضعة للفحص والسيطرة النوعية، وهي منتجات مفحوصة مايكروبياً وكيميائياً، وتفحص قبل التسويق وخالية تماما من المواد الحافظة”.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار طلبة قسم
إقرأ أيضاً:
كيف يكافح أصحاب الأعمال في غزة للبقاء؟
في مخيم جباليا ، يكافح أصحاب الأعمال الفلسطينيون لإعادة إحياء أنشطتهم التجارية وسط الأنقاض والخيام، بعد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
رائد أبو سيدو، صاحب مطعم يعيل أسرة مكونة من سبعة أفراد، يجلس اليوم تحت سقف مطعمه المدمر بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة، والذي كان يتكون من طابقين، ولم يتبق منه سوى طاولة واحدة.
ويتذكر رائد الأيام التي سبقت الحرب، حيث كان لديه 12 عاملا، ولكنه الآن يعمل بمفرده بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية.
بينما يحاول أبو سيدو إعادة بناء مطعمه، فإن عبد الكريم فرج وهو مشرف مخبز، يواجه تحديات مشابهة في جباليا، حيث كان المخبز يحتوي على آلات تمكنهم من إنتاج كميات كبيرة من الخبز، ولكن بعد الدمار، أصبحوا يعملون يدويا مما يقلل من الإنتاجية، وأوضح فرج أن العمل اليدوي يتطلب وقتا وتكلفة أكبر.
وفي محطة تحلية المياه، يعاني يوسف زملوط من تدهور الإنتاجية بسبب نقص الكهرباء والمواد اللازمة في غزة حيث كانت المحطة تنتج 25 متر مكعب من الماء في الساعة قبل الحرب، ولكنها الآن تنتج 15 متر مكعب فقط. وأشار زملوط إلى أن الأضرار التي لحقت بالمحطة جعلت من الصعب تلبية احتياجات السكان من المياه.
إعلانأما رائد سعد، صاحب محل خياطة، فقد كان لديه سبعة أو ثمانية عمال، ولكنه الآن يعمل بمفرده ويستغرق وقتا طويلا لإنجاز الأعمال التي كانت تستغرق دقائق فقط.
ويعبر سعد عن أمله في أن تنتهي الحرب ويعم السلام والأمان ليتمكنوا من إعادة بناء البلاد.
ويعاني اقتصاد غزة منذ سنوات طويلة بسبب الحصار الإسرائيلي، ويشهد القطاع أحد أعلى معدلات البطالة في العالم، وفقا لتقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) العام الماضي.