الأمم المتحدة تدعو بريطانيا إلى مراجعة قرار ترحيل المهاجرين لرواندا
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
دعا اثنان من كبار مسئولي الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، المملكة المتحدة إلى إعادة النظر في خطتها لنقل طالبي اللجوء إلى رواندا، محذرين من أن هذه الخطوة سيكون لها تأثير ضار على حقوق الإنسان وحماية اللاجئين.
وفي بيان مشترك، دعا فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، وفولكر تورك، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، المملكة المتحدة إلى اتخاذ تدابير عملية بدلاً من ذلك لمعالجة التدفقات غير النظامية للمهاجرين واللاجئين.
ووعد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، أمس الاثنين، بالبدء في إرسال طالبي اللجوء إلى رواندا في غضون 10 إلى 12 أسبوعًا، حيث أقر مجلس الشيوخ بالبرلمان تشريعًا تم تأجيله لأسابيع بسبب محاولات تغيير الخطة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السامي لحقوق الإنسان المفوض السامي للأمم المتحدة المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين المفوض السامي الوزراء البريطاني بالبرلمان بريطاني برلمان المملكة المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو إلى انتخابات حرة وعادلة في سوريا
دمشق (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلة الأردن: نقف إلى جانب الشعب السوري في إعادة بناء سوريا الموحدة المبعوث الأممي: سوريا بحاجة إلى مساعدة إنسانية فوريةدعا المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن، من دمشق أمس، إلى تنظيم انتخابات «حرة وعادلة» مع انتهاء المرحلة الانتقالية في البلاد بعد حوالى 3 أشهر، آملاً في الوقت نفسه بحلّ سياسي مع الإدارة الذاتية الكردية.
وأنهى بيدرسن زيارة إلى دمشق التقى خلالها العديد من المسؤولين.
وقال بيدرسن في حديث لصحافيين من أمام فندق «فور سيزنز» في دمشق: «نرى الآن بداية جديدة لسوريا التي، بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن 2254، ستتبنى دستوراً جديداً يضمن أن يكون بمثابة عقد اجتماعي جديد لجميع السوريين، وأننا سنشهد انتخابات حرة ونزيهة عندما يحين ذلك الوقت، بعد الفترة الانتقالية».
وأكّد في الوقت نفسه «نحتاج إلى مساعدة إنسانية فورية، لكننا يجب أن نتأكد أيضاً من أنه يمكن إعادة بناء سوريا، وأن نشهد تعافياً اقتصادياً، ونأمل أن نرى بداية عملية تنهي العقوبات».
وشدّد بيدرسن على أهمية حصول «انتقال سياسي يضمّ طيفاً واسعاً من المجتمع السوري والأحزاب السورية».
ورأى بيدرسن أيضاً أن «هناك استقراراً في دمشق، لكن لا يزال هناك تحديات في بعض المناطق، وأن أحد أكبر التحديات هو الوضع في شمال شرق البلاد».
وأضاف «أنا سعيد جداً بتجديد الهدنة ويبدو أنها صامدة، لكن نأمل أن نشهد حلاً سياسياً لهذه القضية».