الفول الحراتي.. أشهر وجبة مصرية على سفرة المصريين
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشهر وجبة مصرية
سفرة المصريين لا تخلو من طبق مميز على مر السنين كجزء لا يتجزأ يرضي جميع الأذواق وكل الأسرة على حدة حسب طريقة التحضير والقائمة تطول من المذاق وطرق التحضير، وعن فوائده وقيمته الغذائية المتعددة لا تنتهي يعتبر من البقوليات التي تحتوي على العديد من العناصر الغذائية المهمة للصحة العامة.
الفول الحراتي يعد من أشهر وأفضل البقليات نستعرض بعض فوائده، على سبيل المثال وليست الحصر تحسين صحة القلب يحتوي الفول الحراتي على الألياف القابلة للذوبان وهي عنصر غذائي مهم تساعد في تحسين صحة القلب من خلال خفض مستويات الكوليسترول في الدم لاحتوائه على كمية كبيرة من الحديد وفيتامين ب وحمض الفوليك، وأيضا مفيد للسيدات الحوامل لحماية الجنين من التشوهات وللحد من مخاطر العيوب الخلقية وصحة الجهاز الهضمي نظرًا لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف، ويساهم الفول الحراتي في الحفاظ على صحة وتحسين وظائفه العظام قوية لا يحتوي على فيتامين K ونسبة عالية من الكالسيوم مما يساعد في الحفاظ على عظام قوية وتقليل خطر الإصابة بالكسور تقليل الاكتئاب كمان يحتوي على فيتامين ب وحمض الفوليك وهما يساعدان في تقليل نسبة هرمون الهوموسيستين في الجسم مما يؤدي إلى تحسين المزاج والنوم وتطهير المعدة والتخلص من السموم ويساهم في تطهير المعدة والتخلص من السموم المتراكمة في الجسم لوقاية من الأنيميا يعتبر الفول الحراتي خيارًا جيدًا لمن يعانون من فقر الدم حيث يحتوي على نسبة عالية من الحديد لا تقوية المناعة لاحتوائها على نحاس وفيتامين c مما يساعد على تقوية الجهاز المناعي ومحاربة السرطان لاحتوائه على مادة الكلوروفيل المضادة للسرطان ويحافظ على صحة العين لاحتوائه على فيتامين أ الضروري للحفاظ على صحة العين وإنقاص الوزن يعتبر من ارخص الوجبات المنخفضة في السعر والسعرات الحرارية والغنية بالبروتين والألياف مما يسهم في خسارة الوزن محبوب من جميع الطبقات الاجتماعية أغاني كان أو فقير فلنستمتع بفوائد الفول.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفول لاحتوائه على
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف أهمية فيتامين ك في النظام الغذائي.. ما علاقة الذاكرة؟
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة "تافتس" الأمريكية عن دور أساسي لفيتامين "ك" في الحفاظ على وظائف الدماغ مع التقدم في العمر، مشيرة إلى أن نقصه قد يؤدي إلى تدهور القدرات الإدراكية، خاصة تلك المرتبطة بالذاكرة والتعلم.
وأوضحت الدراسة، التي نشرت مؤخرا في "مجلة التغذية" (Journal of Nutrition)، أن الحصول على كميات كافية من فيتامين "ك" من خلال نظام غذائي متوازن يسهم في دعم صحة الدماغ، ولا سيما مركز الذاكرة المعروف بـ"الحُصين".
وأشارت الدراسة إلى أن هذا العنصر الغذائي، الذي لا يحظى غالبا بالاهتمام الكافي، قد يكون ضروريا لـ”شيخوخة دماغية صحية”، مضيفة أن "الكثير من البالغين لا يحصلون على ما يكفي من هذا الفيتامين المهم لمنع التدهور المعرفي".
ولفتت الدراسة التي كتب عنها في "BBC Science Focus"، إلى أن فيتامين "ك"، الذي يتوافر بكثرة في الخضراوات الورقية مثل السبانخ والبروكلي والملفوف والأفوكادو، يلعب دورا حاسما في حماية خلايا الدماغ من التدهور.
وخلص فريق الباحثين إلى هذه النتائج بعد تجربة أُجريت على 60 فأرا في منتصف العمر، تم تغذيتهم على مدى ستة أشهر إما بنظام غذائي منخفض فيتامين "ك"، أو بنظام غذائي اعتيادي. و
أظهرت اختبارات السلوك أن الفئران التي عانت من نقص فيتامين "ك" واجهت صعوبات ملحوظة في التعلم والذاكرة.
وبيّنت التجربة أن هذه الفئران استغرقت وقتا أطول لتحديد طريقها في متاهة مائية، وأظهرت صعوبة في التعرف على أشياء سبق أن شاهدتها، ما يدل على ضعف واضح في الذاكرة.
وفي تحليلات مخبرية لاحقة، ركز العلماء على منطقة الحُصين المسؤولة عن التعلم والذاكرة، حيث لاحظوا انخفاضا في تكوين الخلايا العصبية الجديدة، وهو ما قد يُفسر ضعف الأداء المعرفي.
وقال تونغ تشنغ، المؤلف الرئيسي للدراسة وباحث في مركز أبحاث التغذية البشرية للشيخوخة بجامعة "تافتس"، إنه "يُعتقد أن تكوين الخلايا العصبية تلعب دورا حاسما في التعلم والذاكرة، وقد يُسهم ضعفه بشكل مباشر في التدهور المعرفي الملحوظ في الدراسة".