بلدية أبوظبي توعي بالأماكن المصرح بها لصيد الأسماك
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
نفذت بلدية مدينة أبوظبي، من خلال مركزي بلدية المدينة والشهامة، حملة توعوية بشأن الأماكن المصرح بها لصيد الأسماك في أبوظبي وضواحيها.
وتأتي الحملة، التي استمرت 5 أيام، وشملت النطاقات الجغرافية التابعة للمركزين، ضمن إطار مبادرة "دارنا" والهادفة إلى الحفاظ على المظهر العام، وتعريف المجتمع بالقوانين والمتطلبات المتعلقة بأماكن صيد السمك، وحماية البيئة البحرية.
واستهدفت الحملة توعية هواة صيد السمك بخصوص الأماكن غير المخصصة للصيد، وتعريفهم بالأماكن المصرح فيها صيد السمك ضمن نطاق بحر الباهية وبحر الشليلة وبحر الصدر وبحر غنتوت وبحر ياس، وأوضحت الحملة أن جميع الشواطىء التي لا تحتوي على لوحات منع الصيد تعد متاحة ومصرحا الصيد فيها.
أخبار ذات صلة
وأكدت البلدية أن منع الصيد في بعض المناطق يأتي منسجماً مع أهداف استدامة الموارد الطبيعية، وحماية المظهر العام، وبما يحقق التوجيهات الصادرة من الجهات المختصة ومن ضمنها هيئة البيئة -أبوظبي.
وتضمنت الحملة نشر منشورات توعوية على مواقع التواصل الاجتماعي التابعة للبلدية، وفي تطبيق "فريجنا"، وإرسال رسائل نصية، وتنظيم الزيارات الميدانية إلى مواقع الصيد.
ودعت بلدية مدينة أبوظبي، جميع هواة صيد السمك في الشواطيء للالتزام بتحقيق معايير النظافة العامة لمنطقة الصيد، والمساهمة في الحفاظ على المظهر العام، وعدم ترك أي مخلفات من شأنها تلويث البيئة البحرية أو الشاطىء، مؤكدة أهمية تعزيز المسؤولية المجتمعية في حماية المرافق الطبيعية وصونها.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بلدية أبوظبي صيد الأسماك صید السمک
إقرأ أيضاً:
نظام حديث لتتبع سفن وقوارب الصيد عبر الأقمار الصناعية
مسقط- الرؤية
تُنفِّذ وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه ممثلة في دائرة الرقابة والتراخيص السمكية بالمديرية العامة لتنمية الموارد السمكية بالوزارة مشروع تركيب نظام أجهزة التتبع الآلي على سفن وقوارب الصيد الساحلية والحرفية في إطار الجهود المستمرة لتعزيز عمل الرقابة السمكية ولتطوير الأنظمة الحالية للمنظومة الرقابية الإلكترونية بالتعاون مع إحدى الشركات المتخصصة.
ويمتاز النظام بمستوى عالٍ من جودة الأجهزة والابتكار والموثوقية والأداء والسرعة في توفير المعلومات المطلوبة عن سفن الصيد والربط مع الأقمار الاصطناعية والتعامل مع شبكات إنترنت الأشياء وسرعة الاستجابة في حالات الطوارئ وطلب الاستغاثة وسهولة متابعة السفن من قبل المالك وتوفير تقارير الإنتاج والتمييز بين وحدات الصيد القانونية وغير القانونية وتوفير معايير مثالية لأمن وسلامة وحدات الصيد.
وتقوم الأقمار الاصطناعية بإرسال المعلومات المطلوبة عن القوارب والسفن إلى غرف العمليات وبعدها يقوم المختصون بتحليل البيانات والمعلومات في غرف العمليات ورفعها إلى الجهات المعنية للقيام بالإجراءات الواجب اتخاذها أولًا بأول.