والي غرب كردفان ينعي الفريق أول ركن مهدي بابو نمر
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
ببالغ الأسى والحزن، يُنعى السيد والي غرب كردفان، ونائبه، والأمين العام للحكومة، وجميع أعضاء لجنة أمن الولاية والحكومة، الأخ المقاتل البطل الفريق أول ركن مهدي بابو نمر علي الجلة، وزير الدفاع الأسبق. كان الفقيد البطل مثالاً للضابط المهني الشجاع، الذي قدم أروع الأمثلة في الشجاعة، والصبر، والبطولة، إضافةً إلى حسن قيادته طوال فترة خدمته العسكرية المشرفة في القوات المسلحة السودانية.
ننعي فيه كرمه، ونبله، وشجاعته، وما قدمه لوطنه وأبناء وطنه في القوات المسلحة السودانية، حيث خدم بها كضابط حربي وقائد حكيم وجسور ومخلص، وعالم في العلوم العسكرية. تشرفت القوات المسلحة بوجوده، وإذ ننعيه، نتضرع إلى الله العلي القدير أن يتقبله قبولاً حسناً، ويوسع مدخله، ويكرم نزله، ويغسله بالثلج والماء والبرد، وينقه من الذنوب والخطايا كما يُنقى الثوب الأبيض من الدنس. “إنا لله وإنا إليه راجعون”.
سونا
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
انطلاق مناورات "الأسد الإفريقي" بمشاركة أكثر من 30 دولة (صور)
تستعد القوات المسلحة الملكية، بشراكة مع القوات المسلحة الأمريكية، لتنظيم تمرين « الأسد الإفريقي » في نسخته الواحدة والعشرين، وذلك خلال الفترة الممتدة من 12 إلى 23 ماي 2025، بكل من أكادير، طانطان، تزنيت، القنيطرة، بنجرير وتيفنيت.
وتجدر الإشارة إلى أن التحضيرات لهذا التمرين قد انطلقت في وقت سابق، والتي احتضن آخرها مقر قيادة المنطقة الجنوبية بأكادير، من 24 إلى 28 فبراير المنصرم، حيث عُقد اجتماع التخطيط النهائي لهذا الحدث العسكري الهام، بمشاركة ممثلين عن مختلف الدول المعنية. وقد باشرت القوات المسلحة الملكية وضع اللمسات الأخيرة إيذاناً بانطلاق التمرين، وذلك من خلال تعبئة الموارد البشرية وتحضير الوسائل اللوجستية المقررة.
ويُعد تمرين « الأسد الإفريقي » من أكبر المناورات العسكرية في القارة الإفريقية، كما يُشكل محطة بارزة لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين القوات المسلحة للدول المشاركة، لا سيما في مجالات التكوين والتدريب المشترك، مما يُسهم في تطوير قابلية التشغيل البيني على المستويات العملياتية، والتقنية، والإجرائية.
وينتظر أن تشهد نسخة هذا العام مشاركة القوات المسلحة الملكية ونظيراتها الأمريكية، إلى جانب أكثر من 30 دولة مشاركة أو ملاحِظة من أوربا، وإفريقيا، وأمريكا اللاتينية، ومنطقة الشرق الأوسط.
ويتضمن تمرين « الأسد الإفريقي » عدة أنشطة عملياتية، تشمل تدريبات ميدانية وتكتيكية برية، وبحرية، وجوية تُنفذ نهارًا وليلًا، إلى جانب تمارين للقوات الخاصة والإنزال الجوي، وتمرين مشترك لتخطيط العمليات لفائدة ضباط هيئات الأركان، في إطار « فريق العمل » (Task Force)، هذا وستعرف الدورة 21 لتمرين الأسد الإفريقي أنشطة موازية ذات طابع إنساني واجتماعي.
وتهدف مناورات « الأسد الإفريقي 2025 » إلى تعزيز التعاون العسكري بين المغرب والولايات المتحدة، وتطوير التشغيل البيني وتقوية قدرات التدخل في سياق متعدد الجنسيات، وذلك بغية تعزيز الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.