تفاصيل احتفال الطائفة السامرية بعيد الفصح بنابلس الفلسطينية
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
قامت الطائفة السامرية التي تصف نفسها أنها حراس التوراة الحقيقية، بالاحتفال الليلة، بأول أيام "عيد الفصح"، على قمة جبل جرزيم في نابلس، والذي يستمر لسبعة أيام حسب التقويم السامري، ويتذكرون فيه خروج بني إسرائيل من مصر.
ووفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، يصادف هذا العيد الرابع عشر من الشهر الأول للسنة العبرية حسب التقويم العبري السامري، ويُقام كل عام على قمة جبل جرزيم، ويُطلق عليه عيد "قربان الفصح"، ويقوم السامريون قبل أربعة عشر يوما من هذه المناسبة بأداء الصلوات عند الفجر وعند المغرب في الكنيس السامري برئاسة الكاهن الأكبر وإمام الطائفة، وتستمر كل صلاة مدة ساعة كاملة، حيث يتم قراءة آيات من شريعتهم التي تروي قصة التحرر من العبودية، وأثناء هذه الأيام يتم تحضير ما يقارب 70 خروفا، لجميع أبناء الطائفة القاطنين في كل من جبل جرزيم وحولون، وأثناء الأربعة عشر يوما يتم جمع الحطب والسريس، كما يتناولون نبتة شديدة المرارة، لتذكُّر المعاناة ومرارة الحياة التي عاشها بنو إسرائيل.
وتختتم طقوس العيد بالحج الكبير إلى أعلى قمة جبل جرزيم، الموقع المقدس لهذه الطائفة، حيث يحجون إليه ثلاث مرات سنويا، خلال أعياد "الفصح" و"الحصاد" و"العرش".
يذكر أن عدد السامريين الذين يصفون أنفسهم أنهم حراس التوراة الحقيقية نحو 800 شخص، يعيش نصفهم في نابلس، والنصف الآخر في "حولون" داخل أراضي عام 1948، ويحتفلون بأعياد التوراة، وعددها سبعة هي: عيد الفصح، وعيد الفطير، وعيد الحصاد، وعيد رأس السنة العبرية، وعيد الغفران، وعيد العرش، والعيد الثامن أو فرحة التوراة، ويحجون ثلاث مرات سنويا على قمة جبلهم المقدس "جرزيم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عيد الفصح إسرائيل فلسطين جرزيم الطائفة السامرية نابلس جبل جرزیم قمة جبل
إقرأ أيضاً:
رأي اليوم: الجولاني قابل مرجعية شيعية في دمشق وأمر بمفرزة أمنية لحماية مقام السيدة زينب
بغداد اليوم - متابعة
كشفت موقع "رأي اليوم الإخباري"، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، أن قائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع، قابل مرجعية شيعية في سوريا وأمر بتخصيص مفرزة أمنية لحماية مرقد السيد زينب هناك.
ووفقا للموقع، فأن" قائد هيئة تحرير الشام السورية أحمد الشرع أبلغ العديد من الدبلوماسيين الغربيين وتحديدا الأمريكيين الذين التقاهم بعد ظهر الجمعة بانه وجه رسائل خاصة لجميع الطوائف في المكونات الاجتماعية السورية عنوانها بناء دولة تمثل جميع السوريين".
وتضمنت رسائل الشرع كما كشفت بعض المصادر المختصة النقاب تطمينات للعديد من المكونات الاجتماعية القلقة من تأثير الثورة السورية واحتمالات الفوضى، ويبدو ان الشرع شخصيا قابل لجنة تمثل جزءا حيويا من الشيعة السوريين والعراقيين في العاصمة دمشق".
وفي مكتب بالقرب من مقام السيدة زينب وقدم ضمانات لمرجعية الشيعة في تلك المنطقة الذين يديرون ذلك المقام و يشرفون على خدماته، وبعد ذلك اللقاء تبين بان القائد الشرع أمر بتخصيص مفرزة من المقاتلين في جهاز الرصد الأمني التابع له لتأمين حماية وحراسة مقام السيدة زينب تحديدا في وسط العاصمة دمشق".
ويشكل ذلك خطوة لإظهار جدية الهيئة التي تدير الأمور في العاصمة السورية تجاه توفير ضمانات لجميع الأقليات والمكونات الاجتماعية، كما أبلغ الشرع انه أرسل وفدا رفيع المستوى للقاء ما يسمي بمجلس الطائفة العلوية في مدينة اللاذقية و في مدينة طرطوس وانه أبلغ قادة المكون العلوي في البنية السورية بان لديهم ضمانات أمنية وآمنة تماما سواء للموظفين المدنيين والعسكريين من الطائفة العلوية الذين سيخضعون مثل غيرهم لإجراءات ما يسمى بالتسوية او سواء لتجمعاتهم السكانية وأحيائهم خلافا لأرصدتهم في المؤسسات المالية ومصالحهم التجارية".
ومن قادة الطائفة العلوية طلبت الإدارة الجديدة في دمشق بتفويض من القائد أحمد الشرع التدخل لحث موظفي لجيش السوري من العلوييين والكوادر الأمنية إلى التحرك لإجراء التسوية المعلنة مقابل ضمانات بأن لا يمس هؤلاء ويأمنون على حياتهم وعدم ملاحقتهم".
كما أن الوفد الذي قابل ممثلا للشرع والإدارة شخصيات بارزة في الطائفة العلوية أشار إلى ان المرحلة اللاحقة قد تشمل إعادة بعض الموظفين العلويين الذين يتقدمون بتسوية قانونية إلى أعمالهم ووظائفهم إذا ثبت أنهم من غير المتورطين في قتل مواطنين سوريين.