استقرار العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بعد سلسلة خسائر
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
استقرت العقود الآجلة للأسهم الأميركية، مع ترقب المستثمرين لأسبوع حافل بنتائج الشركات الفصلية، وبيانات الإنفاق الاستهلاكي الشخصي لشهر مارس.
تحركت العقود الآجلة لمؤشر Dow Jones الصناعي قليلاً بارتفاع 30 نقطة أو 0.08%، كذلك العقود الآجلة لمؤشر S&P500 وNasdaq بارتفاع 0.09% و0.06% على الترتيب.
يأتي ذلك بعد أن أغلقت المؤشرات الأميركية، على مكاسب جماعية، عقب الخسائر الحادة في الأسبوع الماضي مع ترقب المستثمرين لأسبوع حافل بنتائج الشركات الفصلية التي من شأنها أن تقدم لمحة عن صحة الاقتصاد الأميركي.
ارتفع مؤشر DJI بنحو 0.7% أي ما يعادل 253 نقطة محققاً أعلى مكاسب يومية في أسبوعين. وارتفع مؤشر NASDAQ المركب بنسبة 1.1% ليرتد من أدنى إغلاق له في 3 أشهر. كما ارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 0.9% ليرتد من أدنى مستوياته في شهرين وينهي سلسلة خسائر استمرت لـ 6 جلسات.
وتستعد الأسواق لنتائج ربع سنوية من الشركات الكبرى هذا الأسبوع، بما في ذلك بعض ما يسمى بأسهم Magnificent Seven مثل TeslaوMeta و AlphabetوMicrosoft.
بالإضافة إلى أرباح الشركات، تنتظر الأسواق أيضًا إصدار بيانات إنفاق الاستهلاك الشخصي لشهر مارس، في وقت لاحق من هذا الأسبوع - وهو مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي - للتأكد من مسار السياسة النقدية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ارتفع مؤشر الاحتياطي الفيدرالي الاقتصاد الأميركي الأميركي المؤشرات الأميركية بنك الاحتياطي الفيدرالي
إقرأ أيضاً:
هبوط جماعي في الأسواق العالمية وسط تصاعد التوترات التجارية
العُمانية - شهدت أسواق المال العالمية موجة هبوط حادة اليوم، متأثرة بتصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة وعدد من شركائها التجاريين، وعلى رأسهم الصين واليابان، مع دخول تعريفات جمركية أمريكية جديدة حيز التنفيذ.
ففي بورصة وول ستريت، أغلقت المؤشرات الرئيسية على تراجع حاد، حيث انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 75.85 نقطة، أو بنسبة 1.49 بالمائة، ليصل إلى 4986.40 نقطة، كما هبط مؤشر ناسداك المجمع 335.35 نقطة، أو بنسبة 2.15 بالمائة، مسجلا 15267.91 نقطة عند الإغلاق، فيما تراجع داو جونز الصناعي 319.58 نقطة، أو بنسبة 0.84 بالمائة، ليغلق عند 37657.76 نقطة.
وامتدت الخسائر إلى الأسواق الآسيوية، حيث سجل مؤشر نيكاي الياباني انخفاضًا حادًا بنسبة 5.14% ليصل إلى 31314 نقطة، في حين تراجع مؤشر توبكس بنسبة 4.54% إلى 2321 نقطة، ويأتي هذا التراجع بعد بدء سريان رسوم جمركية أمريكية جديدة تستهدف عشرات الدول، من بينها اليابان، مما زاد الضغوط على المستثمرين، في حين سجل الين الياباني ارتفاعًا بنسبة 1.06% أمام الدولار الأمريكي ليصل إلى 144.71 ين للدولار.
وفي الوقت نفسه، سجلت الأسهم الآسيوية تراجعات جديدة صباح اليوم، حيث انخفض مؤشر نيكي 225 في بداية التعاملات بنسبة تقترب من 4%، كما شهدت الأسواق في كوريا الجنوبية ونيوزيلندا وأستراليا خسائر متزامنة، وواصل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأمريكي تراجعه بنسبة 1.6%، بعد أن فقد المكاسب الأولية التي بلغت 4.1%، لينخفض بذلك بنسبة تقترب من 19% عن أعلى مستوى له في فبراير الماضي، كما هبط مؤشر ناسداك بنسبة 2.1%، في حين خسر داو جونز 0.8%.
وتبع التراجع في أسواق الأسهم في آسيا، موجات من الارتفاعات في الأسهم على مستوى العالم أمس، حيث ارتفع المؤشر في طوكيو بنسبة 6%، وفي باريس بنسبة 2.5 %، وفي شنغهاي بنسبة 1.6 %.
وفي أوروبا، بدأت البورصات تعاملاتها على انخفاض حاد، متأثرة بالتصعيد الأمريكي الأخير في الحرب التجارية، حيث بلغت الخسائر في بداية التداولات 2.85% في باريس، و2.37% في فرانكفورت، و2.31% في لندن، و2.78% في ميلانو، بينما تراجعت البورصة السويسرية بنسبة 2.86%.
ويأتي هذا التراجع الأوروبي بعد يوم واحد فقط من محاولات انتعاش أسواق طوكيو وباريس وشنغهاي، إلا أن دخول تعريفات جمركية جديدة فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حيز التنفيذ على نحو 60 بلدًا، أفقد الأسواق ثقتها مجددًا.
ووفقًا للمصادر، فإن ترامب قام برفع الرسوم الجمركية على الصين بنسبة إضافية بلغت 50%، ليصل إجمالي الرسوم إلى 104% على السلع الصينية، مما شكل تصعيدًا كبيرًا في الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
ويرى محللون أن استمرار الغموض بشأن توجهات الإدارة الأمريكية ومستقبل العلاقات التجارية العالمية سيبقي الأسواق في حالة من التذبذب، وسط مخاوف من أن تؤدي هذه السياسات الحمائية إلى ركود اقتصادي عالمي.