ارتفعت أسعار النفط اليوم الثلاثاء، بعد انخفاضها في الجلسة السابقة، إذ واصل المستثمرون تقييم المخاطر الناجمة عن المخاوف الجيوسياسية في الشرق الأوسط.

وجرى تداول العقود الآجلة لخام برنت القياسي العالمي بارتفاع 27 سنتًا إلى 87.27 دولار للبرميل بحلول الساعة 3.08 صباحًا بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 26 سنتًا إلى 82.

16 دولارًا للبرميل.

وانخفض كلا الخامين 29 سنتا في الجلسة السابقة بفعل مؤشرات على أن التصعيد الأخير للتوترات بين دولة الاحتلال وإيران لم يكن له تأثير يذكر على إمدادات النفط من المنطقة على المدى القريب.

وينتظر المستثمرون صدور أرقام الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي وبيانات الإنفاق الاستهلاكي الشخصي لشهر مارس ــ مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي ــ في وقت لاحق من هذا الأسبوع لتقييم مسار السياسة النقدية.

ومن المتوقع أن تزيد مخزونات النفط الخام الأمريكية الأسبوع الماضي، بينما من المرجح أن تنخفض مخزونات المنتجات المكررة، وفقا لاستطلاع أولي أجرته رويترز لآراء المحللين.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: النفط أسعار النفط الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

مصر تحاصر مخطط الشرق الأوسط ضدها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 في خطوة مهمة للغاية، أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي في يناير 2025 قرارًا جمهوريًا رقم 35 لسنة 2025، يقضي بتخصيص مساحة 52.5 فدانًا من الأراضي المملوكة للدولة في جنوب سيناء لصالح الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر، بهدف إقامة ميناء طابا البحري. 

هذا القرار جاء ردًا على المقترحات الأمريكية والإسرائيلية التي تهدف إلى تغيير الواقع الجيوسياسي في المنطقة، بما في ذلك فكرة توطين سكان قطاع غزة في سيناء، وتحويل قطاع غزة إلى مركز لوجستي يخدم المصالح الإسرائيلية. بالإضافة إلى ذلك، سعت إسرائيل إلى إنشاء ممر بحري بديل لقناة السويس، يُعرف باسم "قناة بن جوريون"، يربط البحر الأحمر بالبحر الأبيض المتوسط عبر الأراضي الفلسطينية المحتلة. يُعتبر تطوير ميناء طابا ردًا عمليًا من مصر على هذه المخططات، حيث يعزز من سيادتها على الممرات البحرية ويحول دون تحقيق أي مخططات تهدف إلى تقليل دورها الاستراتيجي في المنطقة.

وفي إطار تعزيز البنية التحتية اللوجستية، تعمل مصر على تطوير شبكة طرق وموانئ لوجستية، بالإضافة إلى مشروعات أخرى في أفريقيا مثل مشروع "النسر" الذي يربط ليبيا وتشاد بمصر. تهدف هذه المشروعات إلى مواجهة محاولات عزل مصر عن عمقها العربي والأفريقي، خاصة بعد محاولات إثيوبيا للتواصل عبر ميناء بربرة في الصومال. تُعتبر هذه الخطوات استباقية لحماية الأمن القومي المصري ومواجهة أي محاولات لتغيير الواقع الجيوسياسي في المنطقة.

ولذا تُعتبر هذه التحركات جزءًا من صراع أكبر بين مصر ومخطط الشرق الأوسط الجديد، حيث تُركز الاستراتيجيات على تطوير مشاريع بنية تحتية لوجستية لتعزيز النفوذ الإقليمي. في هذا السياق، يُعتبر مشروع ميناء طابا خطوة استراتيجية لتعزيز موقع مصر كمركز لوجستي عالمي، ومواجهة التحديات والمخططات التي قد تهدف إلى تقليل دورها في التجارة العالمية. بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر ميناء طابا جزءًا من استراتيجية مصرية أوسع لتعزيز الربط اللوجستي مع مبادرة "الحزام والطريق" الصينية، التي تهدف إلى ربط الصين بالعالم عبر شبكة من الموانئ والطرق التجارية. من خلال تطوير ميناء طابا، تسعى مصر إلى تعزيز موقعها كمحور رئيسي في هذه المبادرة، مما يساهم في جذب الاستثمارات وتعزيز التعاون الاقتصادي مع الصين. ومن خلال هذا المشروع، تُظهر مصر التزامها بتطوير بنيتها التحتية وحماية مصالحها الوطنية، مما يعزز من مكانتها الإقليمية والدولية.

مقالات مشابهة

  • أسعار «النفط» تعود للارتفاع.. ماذا عن «الذهب»؟
  • أسعار النفط ترتفع رغم مخاوف الركود المحتمل في أمريكا
  • ارتفاع أسعار النفط
  • ارتفاع أسعار النفط في التعاملات المبكرة اليوم.. وضعف الدولار يزيد الذهب بريقًا
  • ارتفاع طفيف لأسعار النفط.. وخام برنت يسجل 69.46 دولارًا للبرميل
  • الذهب يرتفع بدفعة من تراجع الدولار وتزايد الطلب على الملاذ الآمن
  • أسعار النفط والذهب والدولار تواصل تأرجحها.. كم بلغت في تعاملات اليوم؟
  • النفط يتراجع مع استمرار قلق المستثمرين بشأن تأثير الرسوم الجمركية
  • انخفاض أسعار النفط مع استمرار مخاوف الرسوم الجمركية
  • مصر تحاصر مخطط الشرق الأوسط ضدها