عرقاب: 50 بالمائة نسبة تغطية المحيطات الفلاحية بالكهرباء
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أكد وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب بولاية أولاد جلال، أن نسبة تغطية المحيطات الفلاحية على المستوى الوطني بشبكة الكهرباء تجاوزت 50 بالمائة.
وأوضح عرقاب خلال لقاء صحفي بمنطقة “نومر” الفلاحية ببلدية “الدوسن” على هامش إشرافه على وضع حيز الخدمة لمشروع ربط هذه المنطقة بشبكة الطاقة الكهربائية. أنه من بين 100 ألف محيط فلاحي تم إحصاؤهم على المستوى الوطني بالتنسيق مع وزارة الفلاحة والتنمية الريفية.
وقال عرقاب، إن ربط المحيطات الفلاحية بالكهرباء يندرج في إطار سياسة و أهداف الحكومة فيما يخص الأمن الغذائي و دعم الإنتاج الوطني. لافتا الى أن الولايات الجديدة حظيت بعدة برامج تستهدف توسيع المساحات المستغلة في الإنتاج الفلاحي. و توفير الطاقة الكهربائية لجميع الفلاحين.
وخلال إشرافه على وضع حجر أساس مشروع إنجاز محطة لتوليد الطاقة الشمسية الكهروضوئية بقوة 80 ميغاواط على مساحة 160 هكتارا بعاصمة الولاية. أفاد عرقاب بأن هذا المشروع الذي يرتقب أن يدخل حيز الخدمة في غضون 18 شهرا. يعتبر من أهم المشاريع الطاقوية بالمنطقة التي ستعطي بمجرد دخولها حيز الاستغلال إضافة كبيرة للولاية في المجال الاقتصادي عموما و الفلاحي خصوصا.
وأردف قائلا أن دائرته الوزارية تسعى إلى توفير الطاقة الكهربائية كما و نوعا على مستوى المصانع ومناطق النشاطات لاسيما على مستوى الولايات الجديدة لتفادي الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي خاصة في فصل الصيف”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ماذا تقول فتاة الصورة بعد أن طلب إليها الشرع تغطية الرأس؟
وأبرزت حلقة 20-12-2024 من برنامج "فوق السلطة" ضمن فقراتها كيف أثار هذا الحدث موجة من ردود الفعل المتباينة، خاصة في ظل التحولات السياسية والاجتماعية التي تشهدها سوريا بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وفي توضيح للواقعة، ظهرت الفتاة نفسها في مقطع فيديو لتشرح تفاصيل ما حدث، حيث أكدت أنها وعائلتها ورفاقها كانوا موجودين في منطقة بالصدفة عندما شاهدوا الشرع وطلبوا التقاط صورة معه بكل احترام فوافق بتواضع، وعندما طلب منها تغطية شعرها استجابت برضا تام، معتبرة ذلك تعبيرا عن "غيرة أب على بنات بلده".
وفي سياق متصل، روت طبيبة سورية من دمشق شهادتها بشأن تعامل "هيئة تحرير الشام" والجيش السوري الحر مع النساء، مؤكدة أن تعاملهما يتسم بالاحترام والمهنية.
وأضافت أن المخاوف من كونهما "جماعات تكفيرية" لا أساس لها، مشيرة إلى أنها تتنقل بحرية وتمارس عملها دون قيود.
وتأتي هذه الوقائع في إطار تحولات اجتماعية وسياسية أوسع تشهدها سوريا، حيث تسعى القيادة الجديدة إلى طمأنة جميع مكونات المجتمع السوري وإرساء قواعد جديدة للتعايش.
في حين يؤكد مراقبون أن التعامل مع قضايا المرأة وحريتها الشخصية يمثل اختبارا مهما لطبيعة النظام الجديد وتوجهاته.
إعلان 20/12/2024