رؤيا الأخباري:
2025-01-31@01:35:07 GMT

رئيس بلية برقش يشكو عدم تعاون المتنزهين

تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT

رئيس بلية برقش يشكو عدم تعاون المتنزهين

الفقيه: كوادر البلدية تحتاج لوقت وجهد كبيرين لتنظيف المنطقة من النفايات

قال رئيس بلدية برقش خالد الفقيه، إن كوادر البلدية تواجه بعض الصعوبات خلال الفترة الحالية بسبب عدم تعاون المتنزهين، مشيرا إلى أن العديد من المتنزهين يقومون برمي النفايات بين الأشجار وإشعال الحرائق

اقرأ أيضاً : مهم من الأشغال العامة لسالكي طريق عمان - جرش

وأكد في تصريح له الثلاثاء، لوكالة بترا، أن كوادر البلدية تحتاج لوقت وجهد كبيرين لتنظيف المنطقة من النفايات.

ودعا الفقيه، المتنزهين وزوار المناطق السياحية في المنطقة، إلى المحافظة على النظافة خاصة في غابات برقش وعدم إشعال الحرائق بين الأشجار.

ولفت إل أن كوادر قسم البيئة في البلدية رفعت ما بين 4 -5 أطنان من النفايات من غابة برقش يومي الجمعة والسبت، حيث شهدت المنطقة تواجد عدد كبير من المتنزهين.

وأوضح الفقيه أن بلدية برقش تعمل باستمرار على المحافظة على البيئة بمختلف الطرق بالتعاون مع المتنزهين، لافتا إلى أن وجود 25 حاوية معدنية كبيرة في المناطق السياحية وفي الغابة، و200 سلة نفايات معلقة على الأشجار، بالإضافة لأكياس نفايات، داعيا المتنزهين لوضع النفايات بمكانها الخاص وعدم إبقائها بين الأشجار.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: حرائق غابات اربد البلديات خدمات

إقرأ أيضاً:

حملات تطوعية لمكافحة شجرة المسكيت وحماية البيئة في جعلان بني بو علي

تنظم الفرق التطوعية في ولاية جعلان بني بو علي حملات متواصلة لمكافحة انتشار شجرة المسكيت، المعروفة محليًا بـ"الغويفة"، بعد تزايد أضرارها البيئية وتأثيرها السلبي على المراعي ومجاري الأودية. وتتم هذه الجهود بجهود ذاتية من الأهالي والمتطوعين الذين يسعون للقضاء عليها وحماية المناطق المتضررة.

وأكد خميس بن صالح الكاسبي أن المبادرات التطوعية مستمرة للسنة الثانية على التوالي في منطقة الجوابي بجعلان بني بو علي، حيث يعمل المتطوعون على إزالة أشجار المسكيت من مجاري الأودية والمسطحات الخضراء والمراعي مثل جري حميمات وجري بو هلال، مستخدمين المعدات الثقيلة في بعض المناطق، بينما يتم الاعتماد على الجهود اليدوية في المواقع التي لا تصل إليها الآليات، وأشار إلى أن انتشار هذه الأشجار يعيق تدفق مياه الأودية، مما يؤدي إلى فيضانات تلحق الضرر بالمزارع والممتلكات. كما أن سرعة نموها تتطلب متابعة مستمرة لضمان مكافحتها بشكل فعال.

وأضاف الكاسبي أن فرق المتطوعين تعمل على إزالة الأشجار وفق طرق أثبتت فعاليتها، حيث يتم تجريف الأشجار في المناطق ذات الكثافة العالية، مع مراقبة نموها وإزالتها فورًا لضمان عدم عودتها. أما في المناطق التي يصعب الوصول إليها بالمعدات، فيتم الاعتماد على القطع اليدوي والمتابعة الدورية.

من جانبه، حذر حمد بن خليفة الكاسبي من التأثير السلبي لشجرة المسكيت على البيئة العمانية، إذ تؤثر سلبًا على الأشجار المحلية عبر امتصاص المياه والعناصر الغذائية، مما يؤدي إلى تدهور التربة وانحسار الغطاء النباتي، كما تشكل خطرًا على الماشية بسبب أوراقها وثمارها السامة وأشواكها الحادة، مؤكدا أن جهود المتطوعين تتركز على القضاء على هذه الشجرة بوسائل مختلفة، من استخدام المعدات الثقيلة إلى الإزالة اليدوية، خصوصًا في سفوح الجبال والأودية والمزارع القريبة من المناطق السكنية، وذلك لمنع انتشارها والسيطرة عليها بشكل كامل.

أضرار بيئية واقتصادية

أما علي بن مبارك الكاسبي فيشير إلى أن انتشار المسكيت بشكل كبير غيّر مسارات الأودية وتسبب في أضرار بيئية واقتصادية، حيث أغلقت الأشجار معابر الأودية وأثرت على تدفق المياه، مما ألحق أضرارًا بالمزارع والمناطق السكنية القريبة، كما أنها تسببت في تدهور المراعي، حيث تعيق الحيوانات من الوصول إليها عبر احتلال مساحات شاسعة واستنزاف موارد المياه.

ويضيف أن الحملات التطوعية تستهدف حاليًا منطقة جري حميمات، التي تُعد من المناطق السياحية ذات الغطاء النباتي الكثيف، حيث أثّر انتشار المسكيت على معالمها الطبيعية، لافتا إلى تمكن المتطوعين من استئصال جزء كبير من الأشجار، وما زالت الجهود مستمرة رغم الحاجة إلى دعم إضافي لإنجاز العمل بكفاءة أكبر.

من جهته أوضح ساعد بن حمد الحكماني أن انتشار المسكيت بكثافة أدى إلى تغيير مجرى وادي الزباي، مما تسبب في فيضانات اجتاحت المنازل والمزارع، مهددة ممتلكات المواطنين، وأكد أن الأهالي بذلوا جهودًا كبيرة لإزالتها، لكن الإمكانيات المحدودة والمعدات غير الكافية تعيق تنفيذ الحملة بالشكل المطلوب، داعيا الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص إلى تقديم الدعم اللازم عبر توفير المعدات والموارد البشرية لضمان نجاح هذه الجهود.

وأكد أن القضاء على شجرة المسكيت يحتاج إلى دعم مستدام من المؤسسات الحكومية والخاصة، حيث لا تقتصر أضرارها على البيئة فحسب، بل تمتد لتشمل الموارد المائية والمراعي والمزارع، وحث الجميع من جمعيات وأندية وأفراد على المساهمة في هذه الجهود، سواء بالمشاركة المباشرة أو عبر تقديم الدعم اللوجستي والمالي لضمان نجاح الحملة وتحقيق الهدف النهائي، وهو القضاء التام على هذه الشجرة الغازية.

مقالات مشابهة

  • التنسيق العالي مستمر بينهما : مصر والعراق يؤكدان رفض تهجير الفلسطينيين ويوقعان 12 مذكرة تعاون
  • رئيس الحجر الزراعي: تعاون مثمر مع وزارة الإنتاج الحربي
  • رئيس جامعة القاهرة: طلاب المنح الدراسية لن تتأثر أوضاعهم.. والجامعة ملزمة بمصروفاتهم
  • رئيس الوزراء العراقي: تعاون فى كافة المجالات مع مصر
  • محافظ دمياط يتابع استلام مجمع التخلص من النفايات الصلبة
  • بيريز يشكو التحكيم لرئيس الاتحاد الإسباني الجديد ويذكّره بقضية نيغريرا
  • حملات تطوعية لمكافحة شجرة المسكيت وحماية البيئة في جعلان بني بو علي
  • أمير المدينة المنورة يرعى مراسم توقيع اتفاقية تعاون بين هيئة تطوير المنطقة ومركز بيانات المدن
  • الأمم المتحدة تحذّر من استمرار زيادة حجم النفايات في العالم
  • بالصور والفيديو .. حملة لزراعة الأشجار في اربد