مصور بريطاني يوثق كيف يغرق سكان هذه الجزيرة بالظلام لأشهر طويلة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- هل يمكنك تخيّل مكان لا يمكنك فيه الاستمتاع بأشعة الشمس لأشهر متتالية؟
ويبدو هذا الأمر مستحيلاً، ولكن هذا هو الحال في جزر سفالبارد، حيث يمكنك اختبار أعجوبة شتوية في الظلام لأسابيع وأشهر تباعًا (شاهد الفيديو أعلاه)
وسفالبارد عبارة عن أرخبيل يقع بعمق الدائرة القطبية الشمالية، في منتصف الطريق تقريبًا بين النرويج، والقطب الشمالي.
ويستمر ما يُشار إليه بـ"الموسم المظلم" فيها بين أكتوبر/تشرين الأول وفبراير/شباط، أي لـ5 أشهر تقريبًا بحسب ما ذكره موقع مجلس السياحة الإلكتروني الرسمي في النرويج.
وسُنِحت لمصور السفر البريطاني، جورج كوبر، فرصة اختبار هذه الظاهرة "المذهلة للغاية"، إذ قال في مقابلة مع موقع CNN بالعربية: "تجربتي مع الليالي القطبية في سفالبارد كانت مذهلة للغاية. لم أر ضوء الشمس لأكثر من سبعة أيام، وهذا قد يبدو كثيرًا، لكن سكان هذه البلدة يقضون أربعة أشهر من دون ضوء الشمس".
ولكن، هل تختلف الحياة في بلدة تعيش بالظلام الدامس لفترة طويلة جدًا؟
وأوضح كوبر ردًا على هذا السؤال: "الأمر الذي لا يفهمه الأشخاص حقًا هو أنّ هذه بلدة عادية جدًا رُغم قلة ضوء النهار، فهناك حانات، ومقاهي، ومطاعم، وفنادق، وحتى متاجر سوبر ماركت ضخمة".
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
تأثيرات "طويلة الأمد" للحرب على الجنود الإسرائيليين.. ما هي؟
كشف استطلاع للرأي نشرت نتائجه الأحد، عن تأثيرات طويلة الأمد على الأوضاع الاقتصادية لجنود الاحتياط الإسرائيليين من جراء الحرب.
وبحسب الاستطلاع الذي أجرته خدمة التوظيف في إسرائيل وسلطت عليه الضوء صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فقد أبلغ 41 بالمئة من جنود الاحتياط في الجيش عن فقدان وظائفهم، مع الاستدعاء الطويل لهم على جبهات القتال.
وتحدث مسؤولون إسرائيليون عن تأثيرات طويلة الأمد للحرب على سوق العمل، بعد أن أفاد 75 بالمئة من الجنود الاحتياطيين بتعرضهم لأضرار مالية، بينما قال 60 بالمئة منهم إنهم يواجهون "عدم اليقين الوظيفي".
وأفاد غالبية من تم استدعاؤهم من الجنود الاحتياطيين مع استمرار الحرب، عن معاناتهم صعوبات مالية كبيرة، وعدم أمان وظيفي، وحاجة إلى إعادة تدريب مهني.
وأجري الاستطلاع في فبراير، وشمل 841 من الاحتياطيين الذين خدموا على جبهات مختلفة خلال الحرب التي بدأت عقب هجوم 7 أكتوبر الذي نفذته حركة حماس.
ووصف ما يقرب من نصف جنود الاحتياط التأثير بأنه "كبير"، بينما قال 27 بالمئة منهم إنهم تمكنوا من التكيف ماليا.
وقالت مديرة التجنيد في الجيش الإسرائيلي إينات ميشاش: "خلقت التعبئة الواسعة للاحتياط تحديات غير مسبوقة في سوق العمل، وبيانات الاستطلاع تكشف عن واقع صعب للجنود الاحتياطيين".