مصور بريطاني يوثق كيف يغرق سكان هذه الجزيرة بالظلام لأشهر طويلة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- هل يمكنك تخيّل مكان لا يمكنك فيه الاستمتاع بأشعة الشمس لأشهر متتالية؟
ويبدو هذا الأمر مستحيلاً، ولكن هذا هو الحال في جزر سفالبارد، حيث يمكنك اختبار أعجوبة شتوية في الظلام لأسابيع وأشهر تباعًا (شاهد الفيديو أعلاه)
وسفالبارد عبارة عن أرخبيل يقع بعمق الدائرة القطبية الشمالية، في منتصف الطريق تقريبًا بين النرويج، والقطب الشمالي.
ويستمر ما يُشار إليه بـ"الموسم المظلم" فيها بين أكتوبر/تشرين الأول وفبراير/شباط، أي لـ5 أشهر تقريبًا بحسب ما ذكره موقع مجلس السياحة الإلكتروني الرسمي في النرويج.
وسُنِحت لمصور السفر البريطاني، جورج كوبر، فرصة اختبار هذه الظاهرة "المذهلة للغاية"، إذ قال في مقابلة مع موقع CNN بالعربية: "تجربتي مع الليالي القطبية في سفالبارد كانت مذهلة للغاية. لم أر ضوء الشمس لأكثر من سبعة أيام، وهذا قد يبدو كثيرًا، لكن سكان هذه البلدة يقضون أربعة أشهر من دون ضوء الشمس".
ولكن، هل تختلف الحياة في بلدة تعيش بالظلام الدامس لفترة طويلة جدًا؟
وأوضح كوبر ردًا على هذا السؤال: "الأمر الذي لا يفهمه الأشخاص حقًا هو أنّ هذه بلدة عادية جدًا رُغم قلة ضوء النهار، فهناك حانات، ومقاهي، ومطاعم، وفنادق، وحتى متاجر سوبر ماركت ضخمة".
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية يوثق لـ"الظفرة" أثناء مهرجان الشيخ زايد
يحتفي الأرشيف والمكتبة الوطنية بمنطقة الظفرة في منصة "ذاكرة الوطن" التي يشارك بها في مهرجان الشيخ زايد، ويعرض صوراً تاريخية توثق أبرز معالمها التراثية والتاريخية.
وتعكس الصور المعروضة بعض الاهتمام الذي حظيت به الظفرة من المؤسس والباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وكيف حولت رؤيته التنموية الظفرة إلى واحة حضارية يتماشى فيها التراث مع الحداثة.
وتتضح النهضة الحديثة التي شهدتها منطقة الظفرة بمقارنة حاضرها بماضيها، ولقد وثق الأرشيف والمكتبة الوطنية جوانب من تاريخ المنطقة وأهميتها، وكشف في فعاليات سابقة مسيرة تطور منطقة الظفرة بفضل اهتمام ودعم رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وتوجيهاته التي زادت الظفرة تطوراً وازدهاراً وعززت تراثها واستدامته، وذلك سيراً على نهج الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.
كما يتضمن المعرض صورا فوتوغرافية تاريخية لعدد من جولات الشيخ زايد التفقدية لمزارع المواطنين في ليوا وما تنتجه من الخضراوات والفواكه، في سبعينات وثمانينيات القرن الماضي، وذلك دليل على الاهتمام المبكر للمؤسس والباني بالبيئة واستدامتها في مختلف مناطق الإمارات؛ إذ لم يقتصر الاهتمام على المكان وإنما انصبّ في المقام الأول على الإنسان إيماناً منه بأن الإنسان بإرادته هو الذي يصنع الحضارة والتطور والازدهار، وبأن في قربه من شعبه ترسيخ لقيم المحبة في قلوب المواطنين ومعاني الولاء في نفوسهم، ولا سيما أنه كان يطلع عن كثب على أحوال الموطنين، يتواصل ويتشاور معهم دون أي حواجز، وفي الوقت نفسه كان يتابع في جولاته الميدانية كل ما تشهده البلاد من مشاريع عمرانية وإنمائية.
وتشتمل منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية على الصور التاريخية لزيارات الشيخ زايد وجولاته التفقدية لمزارع المواطنين وإنتاجها في المارية والمزيرعة وغيرهما في منطقة الظفرة.
وتقدم المنصة للزوار أيضاً صورة تاريخية لبرج المارية الدائري الضخم والقديم الموجود في المارية الشرقية، وصورة أخرى لقلعة القطوف في قرية القطوف وكلا الأثرين في منطقة ليوا، كما تعرض صوراً تاريخية اجتماعية توضح أساليب العيش وطرق التنقل في منطقة ليوا واهتمام السكان بأشجار النخيل، وواحات النخيل، والبيوت القديمة في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، وتتدرج الصور لترصد التقدم الذي طرأ على مساكن المواطنين في ليوا.