مصدر يكشف تفاصيل ضربة حمرين.. أستهدفت ابو عكرمة - عاجل
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
كشف مصدر أمني مطلع، اليوم الثلاثاء (23 نيسان 2024)، عن تفاصيل ضرب 3 اهداف في عمق تلال حمرين في محافظة ديالى من قبل طائرات الـ F16 العراقية.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن" طائرات F16 العراقية قصفت من 2-3 اهداف في عمق تلال حمرين بمسافة تصل الى 30كم عن بحيرة حمرين (70 كم شمال شرق بعقوبة) ضمن منحدرات نائية باتجاه صلاح الدين".
واضاف، انه" وفق المعلومات الاولية الضربات استهدفت اكثر من خلية داعشية يقودها الارهابي "ابو عكرمة" وفق المعلومات وهو من قيادات التنظيم في حمرين لافتا الى ان" العملية استندت الى رصد جوي مسبق في تحديد الاهداف".
واشار المصدر الى ان" هناك استنفارًا امنيًا وعملية تطويق مناطق القصف من قبل التشكيلات الامنية خاصة مع سقوط قتلى في صفوف الخلية الارهابية وفق المؤشرات الاولية".
وأفادت قيادة العمليات المشتركة، اليوم الثلاثاء (23 نيسان 2024)، بمقتل عدد من الارهابين بضربة جوية نفذها صقور الجو على احد اوكار عناصر داعش في سلسلة جبال حمرين بمحافظة ديالى.
وقالت القيادة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، انه " بجهود مميزة ومتابعة حثيثة ونضج استخباري كبير وبمعلومات دقيقة جدا من قبل مديرية الاستخبارات العسكرية وبالتعاون والتنسيق مع خلية الاستهداف/قيادة العمليات المشتركة نفذ صقور سلاح F16 ضربة جوية ساحقة على احد اوكار عناصر داعش الإرهابية في سلسلة جبال حمرين/قاطع قيادة عمليات ديالى الساعة 0810 من صباح هذا اليوم".
واضافت، ان "الضربة الناجحة ادت الى قتل عدد من الارهابيين"، مشيرة الى انه "سنوافيكم بالتفاصيل حال توافرها".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
«ضربة البرق».. إسرائيل تغطي على فشلها في حرب غزة بتنفيذ عملية جديدة بالضفة وسط حالة رعب في تل أبيب.. عاجل
رعب في تل أبيب.. إسرائيل تبدأ عملية «ضربة البرق» للتعامل مع سيناريوهات الحرب
نشرت الصحيفة الإسرائيلية معاريف، اليوم الأحد، تقريرا كشفت فيه أن جيش الاحتلال شرع صباح اليوم في تنفيذ تمرين مفاجئ أطلق عليه «ضربة البرق»؛ بسبب الإخفاقات الملحوظة في العمليات العسكرية بالجنوب؛ مما أجبر القيادة المركزية على إعادة تقييم جاهزية القوات للتعامل مع سيناريوهات الحرب القصوى.
انعكاسات إخفاقات الجنوبوأكدت الصحيفة الإسرائيلية في تقريرها، أن سلسلة من الأحداث الأخيرة في الجنوب أظهرت فشلًا غير عادي في الاستجابة السريعة والتنسيق بين الوحدات العسكرية، وهو ما دفع جيش الاحتلال إلى تنظيم هذا التمرين الطارئ، فبدلاً من الاعتماد على خطط عمل راسخة، يتضح الآن أن القيادة مضطرة إلى اللجوء إلى تدريبات مكثفة لمعالجة الثغرات التي ظهرت في الأداء العملياتي، مما يثير تساؤلات حول كفاءة الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية في ظل التحديات الأمنية المتزايدة.
سيناريوهات معقدة تكشف ضعف الاستعدادتحت إشراف رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، شمل التمرين محاكاة عدة سيناريوهات حرجة كان من ضمنها:
تسلل محتمل إلى المستوطنات.
هجمات على الطرق السريعة.
وقوع هجوم غير متوقع في تجمعات جماهيرية متعددة.
وقوع هجمات متزامنة في عدة قطاعات.
وتعكس هذه السيناريوهات محاولات لعلاج ثغرات وفشل كبير في إدارة الجيش، حيث يحاول المسؤولون الإسرائيليون علاج حالة عدم الاستقرار التي يعيشها الجيش منذ هجوم 7 أكتوبر 2023، وتبرز الحاجة الملحة لإصلاح الثغرات في النظام الدفاعي قبل وقوع كارثة محتملة.
توزيع التمرين على جبهات عدةأُجريت التدريبات في مواقع استراتيجية متفرقة تشمل الضفة الغربية، منطقة الغور، البحر الميت ومرتفعات الجولان، حيث تزامنت تحركات للقوات وسلاح الجو مع محاكاة لأصوات انفجارات، هذه العملية الواسعة النطاق، رغم كونها محاولة لإعادة بناء الثقة في الأداء العسكري، تُظهر بوضوح أن الجهود الرامية لتعزيز الاستعداد لم تكفِ لتعويض الإخفاقات السابقة.