لبنان ٢٤:
2025-02-28@09:35:21 GMT

بسبب الحزب.. إسرائيل خسرت موسم التزلج في الشمال

تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT

بسبب الحزب.. إسرائيل خسرت موسم التزلج في الشمال

يمثل إغلاق الموسم السياحي الخاص بجبل حرمون (جبل الشيخ) مثالا على الأضرار التي لحقت بقطاع السياحة الإسرائيلي إثر الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة والتوترات التي صاحبتها.

الجبل الذي اجتذب عددا كبيرا من الزوار يبلغ 400 ألف زائر خلال شتاء 2022-2023  اضطرت السلطات إلى إغلاق منطقة التزلج فيه بالكامل في مواجهة التوترات المتزايدة، بسبب هجمات حزب الله في الشمال.



وأعرب الرئيس التنفيذي لمنطقة جبل حرمون للتزلج رفائيل نافي عن أسفه للإغلاق غير المسبوق، مؤكدا تأثيره السلبي على الاقتصاد المحلي، وفق الصحيفة.

ولم يؤثر الإغلاق على موظفي جبل حرمون البالغ عددهم 300 موظف فحسب، بل امتد أيضًا إلى الفنادق والمطاعم والمتاجر الرياضية وغيرها من الشركات التي تعتمد على السياحة.

وكشفت تاليا ويلي، صاحبة محل رياضي في بلدة مسعدة للصحيفة، عن الواقع البئيس بسبب الانكماش الاقتصادي، مشيرة إلى توقف النشاط بشكل كامل مقارنة بالمواسم السابقة.

وتمتد التداعيات الاقتصادية إلى ما هو أبعد من المنطقة المجاورة مباشرة لجبل الشيخ، حيث تشعر البلدات المجاورة بوطأة انخفاض السياحة والمخاوف الأمنية المستمرة.

ويتحدث ملاك فنادق في مجدل شمس، عن حدوث انخفاض كبير في الحجوزات والإيرادات، وعزوا ذلك إلى المخاوف بشأن سلامة المنطقة الحدودية.   وكانت السياحة في إسرائيل تشهد موسما قويا في عام 2023 مع تحقيقها معدلات نمو كبيرة وتعافيا أكبر، لكن عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها المقاومة الفلسطينية بقيادة كتائب القسام على الاحتلال الإسرائيلي في السابع من شرين الأول الماضي وما أعقبها من عدوان إسرائيلي على قطاع غزة كان لها وقع الصدمة على السياحة الإسرائيلية فيما تبقى من العام الماضي والعام الجاري.(الجزيرة)
المصدر: الجزيرة

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بصورة واحدة.. 35 قياديا من حزب الله "قتلتهم" إسرائيل

نشر إعلام حزب الله صورة تجمع القيادات التي تم اغتيالها أو تلك التي قضت خلال الحرب الأخيرة بين الحزب وإسرائيل.

ويظهر في الصورة 35 قياديا من قيادات حزب الله الميدانية، مع أسمائهم وكنياتهم، بالإضافة إلى الأمينين العامين السابقين للحزب حسن نصر الله وهاشم صفي الدين.

ومن بين الأسماء المذكورة في الصورة، القائد السابق للجبهة الجنوبية وثالث القادة من حيث الترتيب، علي عبد المنعم كركي، والقائد العسكري الأول لحزب الله فؤاد شكر.

كذلك تضمن القائمة ابراهيم محمد عقيل، قائد وحدة الرضوان، وأحمد وهبي، الذي تولى قيادة وحدة الرضوان حتى مطلع العام الجاري، وطالب عبد الله، قائد وحدة نصر، ومحمد ناصر، قائد وحدة عزيز، ووسام حسن طويل قيادي بوحدة الرضوان، ومحمد رشيد سكافي قائد منظومة اتصالات الحزب، وإبراهيم قبيسي، قائد منظومة الصواريخ والقذائف في الحزب.

 ومن الأسماء الأخرى للقيادات التي قتلت خلال الحرب الإسرائيلية على الحزب وجنوب لبنان، سهيل الحسيني ونبيل قاووق وحسين هزيمة وغيرهم.

وكان حزب الله أطلق، في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر 2023، عمليات قصف متواصلة من جنوب لبنان باتجاه الجبهة الشمالية لإسرائيل، في ما أطلق عليه اسم "جبهة إسناد غزة".

وردا على ذلك، شنت إسرائيل غارات على الأراضي اللبنانية، استهدف بعضها استهدف أهدافا عسكرية تابعة لحزب الله وفقا لما ذكره الجيش الإسرائيلي، فيما استهدف البعض الآخر قياديين في الحزب، سقط أغلبهم بعمليات اغتيال بقصف للضاحية الجنوبية لبيروت.

مقالات مشابهة

  • خارطة طريق إنعاش التشغيل التي جعلت "البام" منزعجا من حليفه الحكومي... ومن وزيره في القطاع أيضا
  • هذا ما يريده حزب الله داخل إسرائيل.. تقريرٌ يكشف
  • إغلاق قاعدة عسكرية أمريكية في إيطاليا بسبب "حادث أمني"
  • التصنيف المرحلي للأمن الغذائي.. 4.4 مليون صومالي يواجهون شح الغذاء بسبب الجفاف
  • مسؤولو الصحة في غزة: 6 أطفال توفوا بسبب انخفاض حرارة الجسم
  • مسح إسرائيلي: خُمس المستوطنين الفارين من منازلهم بسبب الحرب عاطلون عن العمل
  • خُمس الإسرائيليين النازحين بسبب الحرب عاطلون عن العمل
  • سوسن بدر: غيرت لون شعري بسبب شخصيتي في موسم رمضان
  • خلافات داخل حزب أردوغان بسبب القادمين من صفوف المعارضة
  • بصورة واحدة.. 35 قياديا من حزب الله "قتلتهم" إسرائيل