RT Arabic:
2025-02-28@23:00:04 GMT

بعد 200 يوم.. غزة تحصي عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية

تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT

بعد 200 يوم.. غزة تحصي عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية

أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم الثلاثاء، أن عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع بلغ 111326، بين قتيل وجريح، منذ السابع من أكتوبر الماضي.

إقرأ المزيد "أدلة على إعدامات ميدانية".. انتشال 283 جثمانا من مقبرة جماعية بمستشفى ناصر في خان يونس

وقالت وزارة الصحة في غزة ببيان، إن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 32 شهيدا و59 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".

وأكدت الوزارة ارتفاع "حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 34183 شهيدا و77143 جريحا منذ السابع من أكتوبر 2023".

ودخلت الحرب في غزة اليوم الثلاثاء، يومها الـ200، على وقع اكتشاف مقابر جماعية خلفتها القوات الإسرائيلية خلال عملياته العسكرية في مختلف مناطق القطاع.

وكان الدفاع المدني بغزة، أعلن انتشال قرابة 300 جثمان من مقابر جماعية في ساحة مستشفى ناصر في خان يونس جنوب قطاع غزة، لافتا إلى أن هناك أدلة على إعدامات ميدانية قامت بها القوات الإسرائيلية في المكان، فيما كشف حكومة غزة أنه تم العثور على جثث دون رؤوس وأجساد دون جلود وبعضهم سرقت أعضاؤهم.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

موقف مصر من إدارة قطاع غزة بين التحديات والمخططات الإسرائيلية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 في الآونة الأخيرة، طرح زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد اقتراحًا مثيرًا للجدل ‏يتمثل في تولي مصر إدارة قطاع غزة لفترة مؤقتة، وذلك ضمن خطة إسرائيلية ‏للتعامل مع مرحلة ما بعد الحرب في غزة. وبحسب الاقتراح، فإن الإدارة المصرية ‏للقطاع ستستمر لمدة تتراوح بين 7 إلى 15 عامًا، مع تقديم تمويل دولي لدعم إعادة ‏الإعمار، يشمل مساهمات أمريكية وأوروبية، فضلًا عن إقامة ‏حكومة فلسطينية معتدلة بعد انتهاء المرحلة الانتقالية.‏

  لكن مصر، التي لطالما حافظت على سيادتها واستقلالها السياسي، رفضت هذا ‏الاقتراح بشكل قاطع. إذ اعتبرت أن هذا الطرح يُعد تدخلًا سافرًا في الشؤون الداخلية ‏الفلسطينية والإقليمية. مصر لا ترغب في أن تكون جزءًا من إدارة قطاع غزة أو في ‏اتخاذ خطوات قد تؤدي إلى تغيير الوضع السياسي والإنساني في القطاع، خصوصًا ‏أن ذلك قد يُعتبر تحولًا جذريًا في علاقتها التاريخية بفلسطين. رفض مصر لهذا ‏الاقتراح جاء نتيجة فهم عميق لتداعياته المحتملة على أمنها القومي وعلى الاستقرار ‏في المنطقة.‏

  من المعروف أن قضية غزة هي جزء من صراع أوسع يرتبط بالتاريخ الحديث ‏للمنطقة، ويعود إلى وعد بلفور الذي يشير إلى إنشاء دولة إسرائيل. تأسيس هذه ‏الدولة كان بمثابة خطوة استراتيجية لتوسيع النفوذ الغربي في الشرق الأوسط، وهو ما ‏جعل المنطقة محط أنظار القوى الكبرى التي سعت إلى تنفيذ مخطط "الشرق الأوسط ‏الجديد"، الذي يهدف إلى تقوية إسرائيل وتقسيم دول المنطقة الكبرى مثل مصر ‏والعراق وسوريا. في هذا السياق، جاء مخطط تحويل غزة إلى نقطة انطلاق لأجندات ‏إسرائيلية، في محاولة لزعزعة استقرار مصر ومنطقة الشرق الأوسط ككل.‏

  مصر، التي لطالما كانت في قلب هذا الصراع، لم تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه ‏المخططات. بل عملت على تحصين نفسها سياسيًا واقتصاديًا، وتمكنت من الحفاظ ‏على استقلالها رغم الضغوط والتحديات التي مرت بها. على الرغم من محاولات ‏القوى الغربية للإغراء والضغط على مصر لتحجيم دورها الإقليمي والاقتصادي، إلا ‏أن القاهرة نجحت في الحفاظ على قوتها وحرصها على ضمان موقعها الاستراتيجي.‏

  في السنوات الأخيرة، نجحت مصر، على المستوى السياسي، في توثيق علاقاتها مع قوى عالمية جديدة، مثل ‏انضمامها إلى مجموعة "بريكس" وارتباطها بمبادرة "طريق الحرير" الصينية، مما ‏يعكس تحركاتها الاستراتيجية نحو تعزيز مكانتها في النظام العالمي الجديد. كما قامت ‏مصر بتحقيق تقدم كبير في مشروعاتها الاقتصادية الداخلية، خاصة في مجالات النقل ‏واللوجستيات، حيث أنشأت شبكة ضخمة من المشروعات الكبرى التي تهدف إلى ‏تعزيز موقعها كمركز إقليمي رئيسي يربط بين قارات العالم.‏

  هذه التحركات تمثل جزءًا من الاستراتيجية المصرية لتعزيز قوتها الاقتصادية ‏والجيوسياسية، والحفاظ على مكانتها الإقليمية. إذ أن مصر تسعى من خلال تلك ‏المشروعات إلى توفير بدائل اقتصادية وسياسية تمنع محاولات تحجيم دورها ‏الإقليمي، وتمنع فرض أي مشاريع قد تهدد استقرارها.‏

  في هذا السياق، يأتي رفض مصر لمقترح إسرائيل بشأن إدارة قطاع غزة ليكون ‏جزءًا من استراتيجيتها المستمرة لحماية سيادتها الوطنية وتعزيز قوتها الإقليمية. إذا ‏كانت إسرائيل تأمل في أن تتحول غزة إلى نقطة انطلاق لزعزعة استقرار مصر، ‏فإن القاهرة بدورها تؤكد قدرتها على تحجيم هذه المحاولات، وتُظهر استعدادها التام ‏لمواجهة أي مخططات تهدف إلى إضعاف مكانتها في المنطقة.‏

  من المتوقع أن يتبلور الموقف المصري بشكل أكبر في القمة العربية المقررة في 4 ‏مارس المقبل، والتي ستعقد في القاهرة. القمة ستكون فرصة هامة لمصر لعرض ‏رؤيتها تجاه الأوضاع في غزة، وتأكيد موقفها الرافض لأي تدخلات خارجية في ‏الشؤون الفلسطينية. كما أن القمة ستشهد نقاشًا حول الأزمات الإقليمية المتزايدة، ‏وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي تظل في صلب اهتمامات السياسة المصرية.‏

   إن الموقف المصري من إدارة قطاع غزة يتجاوز مجرد رفض عرض سياسي ‏إسرائيلي، ليعكس رؤية أوسع تقوم على الحفاظ على سيادة مصر ومكانتها الإقليمية. ‏وفي ظل التحديات المتزايدة في المنطقة، فإن مصر تظل لاعبًا ‏رئيسيًا في تحديد مسار الأحداث في الشرق الأوسط، مع تأكيدها على ضرورة ‏تحصين أمنها القومي ضد أي محاولات لزعزعة استقرارها.‏

 

مقالات مشابهة

  • موقف مصر من إدارة قطاع غزة بين التحديات والمخططات الإسرائيلية
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 48,365 شهيدا و111,780 مصابا
  • ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين في غزة إلى 48,365 شهيدا منذ بدء العدوان
  • الصحة الفلسطينية: 48365 شهيدا و111780 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023
  • عصام يونس: مَن يرتب للتهجير لا يعلم ما هي الأوطان
  • وزير قطاع الأعمال ومحافظ الغربية يشيعان جثامين ضحايا حادث غلاية غزل المحلة..صور
  • المقررة الأممية لحقوق الإنسان: إبادة جماعية في غزة بنية تدمير القطاع
  • طيران الاحتلال يشن غارة على شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة
  • صحة غزة: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48 ألفا و348 شهيدا
  • نحو 20 شهيداً وجريحا وتدمير 7 منازل بخروق جديدة لقوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة