من تونس.. بيان ثلاثي يدعم وحدة ليبيا ويرفض التدخلات الأجنبية
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أكد البيان الختامي للاجتماع التشاوري الأول لدول ليبيا وتونس والجزائر رفضه وبشكل تام التدخلات الأجنبية في الشأن الليبي ودعم الجهود الرامية في التوصل إلى تنظيم الانتخابات بما يحفظ وحدة ليبيا وأمنها واستقرارها.
وشدد البيان الختامي على التمسك باستقلال القرار الوطني وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وعلى الدور المحوري للدول المجاورة لليبيا في دعم السلطات في مسار إعادة الاستقرار وجهود إعادة الإعمار.
كما دعا البيان إلى ضرورة توحيد المواقف والتشاور والتنسيق لتدعيم مقومات الأمن بالمنطقة، مبديا الاستعداد التام للانفتاح على كل الإرادات السياسية الصادقة لضمان الاستقرار والنأي بالدول عن التدخلات الخارجية.
وعن أمن الحدود اتفق الحاضرون على ضرورة دعم دول المنطقة وحماية سيادتها الوطنية وتعزيز التعاون معها على كافة الأصعدة الاقتصادية والتنموية، إلى جانب تعميق التشاور والمعلومات حول ظاهرة الإرهاب والاتجار بالبشر لحماية المنطقة من هذه الآفات.
كما اتفق الحاضرون على تكوين فرق عمل مشتركة لإحكام التنسيق حول حماية أمن الحدود من الهجرة غير النظامية والاتجار بالبشر.
ودعا البيان إلى العمل على تذليل الصعوبات التي تعيق حركة المواطنين والسلع والبضائع بين الدول الثلاث وبحث إمكانية رفع سبل التجارة وإقامة مناطق تجارية حرة مشتركة.
ودانت الدول الثلاث الانتهاكات وجرائم الإبادة الجماعية التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني، مجددين الدعوة العاجلة للوقف الفوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي مع ضرورة حفظ العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة.
المصدر: اجتماع تشاوري “بيان”
الجزائرتونس Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الجزائر تونس
إقرأ أيضاً:
السيسي: حريصون على وحدة سوريا وسلامة أراضيها وأمن شعبها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، حرص مصر على الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها وأمن شعبها.
وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالاً هاتفياً من المستشار النمساوي "ألكسندر شالينبرج".
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الجانبين رحبا بالتقدم الذي تشهده العلاقات المصرية النمساوية في مختلف المجالات خلال المرحلة الراهنة، مؤكدين تطلعهما للبناء على ذلك لتعزيز العلاقات الثنائية بصورة استراتيجية وبشكل يحقق مصالح البلدين، وعلى ضرورة استمرار التشاور حول القضايا محل الاهتمام المشترك إقليمياً ودولياً للتنسيق بشأنها.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس استعرض الجهود المصرية لضمان تنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع بالشكل الكافي، وبما ينقذ القطاع من المأساة الإنسانية التي يواجهها، مؤكداً ضرورة البدء في جهود إعادة إعمار القطاع، وجعله صالحاً للحياة، بما يضمن استعادة الحياة الطبيعية لسكان القطاع في أقرب فرصة. ومن جانبه ثمن المستشار النمساوي الجهود المصرية المتواصلة على مدار الشهور الماضية للوساطة وحقن الدماء، مؤكداً تقدير بلاده للدور الجوهري الذي قامت به مصر لوقف إطلاق النار