عشية عيد الفصح اليهودي..احتجاجات أمام منزل نتنياهو وحرق مائدة رمزية (شاهد)
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
نظم ذوو أسرى إسرائيليون بقطاع غزة مظاهرة جديدة، مساء الاثنين، أمام منزل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بمدينة قيسارية، متهمين إياه وحكومته بعرقلة التوصل إلى صفقة لإعادتهم.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية بأن المظاهرة شارك فيها المئات من أهالي الأسرى المحتجزين في غزة، وذلك عشية عيد الفصح اليهودي الذي بدأ مساء الاثنين.
وأضافت أن المتظاهرين رددوا هتافات تتهم نتنياهو وحكومته بإعاقة التوصل إلى صفقة مع الفصائل الفلسطينية في غزة، تسمح بإعادة ذويهم.
ويحيي اليهود في عيد الفصح ذكرى تحررهم من العبودية في مصر.
وأمام منزل نتنياهو أشعل متظاهرون النار في مائدة فصحية رمزية بعدما تركوا مقاعد شاغرة على مائدة أخرى في خطوة ترمز إلى استمرار معاناة الأسرى.
عشية "الفصح" اليهودي: عائلات أسرى إسرائيليين في قطاع غزة يتظاهرون أمام منزل نتنياهو الخاص في قيسارية لمطالبته بالعمل على إبرام صفقة تبادل أسرى مع حماس
للتفاصيل: https://t.co/R4UKWKGaPN pic.twitter.com/7TVFrILQI4
وتضمنت الهتافات عبارات من قبيل: "الحكومة تتخلى عن المختطفين (الأسرى)"، و"المختطفون في غزة منذ أيام طويلة، ودماؤهم تُلطخ أيدي الحكومة الدموية".
من جانبها، نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية مطالبات من أهالي أسرى في غزة شاركوا في الاحتجاج بتنحي نتنياهو؛ جراء "فشله في إدارة الحرب على غزة وإعادة ذويهم".
من بينهم رويات كوبر، ابنة الأسير في غزة عميرام كوبر، التي خاطبت نتنياهو قائلة له: "أنت مسؤول عن الفشل الذريع والمتواصل لاختطاف ذويينا، وعدم عودتهم، والفوضى!، أنت مسؤول عن كل شيء خاطئ".
تأتي هذه المظاهرة ضمن تحركات مماثلة نظمها ذوو الأسرى الإسرائيليين في غزة، وسط اتهامات من المعارضة لنتنياهو بعرقلة صفقة تبادل الأسرى مع "حماس" لأغراض سياسية.
وقال غي بن درور إنه يشارك في الاحتجاج ضد "أسوأ رئيس وزراء في تاريخ إسرائيل"، بحسب وكالة "فرانس برس".
وأضاف بن درور البالغ 54 عاما والموظف في شركة استثمارية "إنه (نتنياهو) لا يريد عودة الرهائن لأنه لا يريد أن تنتهي الحرب لأنه حينها سيذهب إلى السجن".
وقالت المتظاهرة يائل بن بورات: "نحن هنا لمشاركة عائلات المخطوفين مشاعرنا وحزننا".
وأضافت المحامية البالغة 62 عاما: "لا أريد أن أحتفل بهذا العيد بينما لا يزال كثر من أبناء شعبنا وإخوتنا وأخواتنا مخطوفين هناك في غزة".
وتابعت: "كلنا نعتقد أنه (نتنياهو) مسؤول عن الكارثة الرهيبة التي وقعت في السابع من تشرين الأول/أكتوبر"، متّهمة رئيس الوزراء بأنه أخفق في التفاوض على الإفراج عنهم.
وقالت إن هذه الليلة "ما هي إلا ليلة مريرة، بلا حرية".
وبوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة تجري الفصائل الفلسطينية بغزة و"إسرائيل"، منذ أشهر، مفاوضات غير مباشرة متعثرة، للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في الحرب التي اندلعت في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وتحتجز تل أبيب في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني، وتقدر وجود نحو 134 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما أعلنت حماس مقتل 70 منهم في غارات إسرائيلية.
وتتهم حماس نتنياهو بـ"التعنت" وعدم الرغبة في إنجاز اتفاق، وتتمسك للموافقة عليه بإنهاء الحرب على غزة وانسحاب الجيش الإسرائيلي، وحرية عودة النازحين إلى مناطقهم ودخول مساعدات كافية إلى القطاع.
وخلفت الحرب على قطاع غزة المتواصلة للشهر السابع على التوالي نحو 112 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة ودمارا هائلا، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية نتنياهو اسرى نتنياهو الفصح اليهودي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
دعوات إسرائيلية لمظاهرات تطالب بصفقة تعيد الأسرى
دعت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة إلى التظاهر في تل أبيب وعدة مدن إسرائيلية مساء اليوم السبت للمطالبة بصفقة تعيد جميع الأسرى المحتجزين في القطاع.
وقالت عائلات الأسرى الإسرائيليين إن "على القيادة التوصل لاتفاق الآن يضمن الإفراج عن جميع المختطفين"، وإن "إنهاء الحرب ليس إخفاقا وليس ثمنا والأهم عودة أبنائنا".
وتتزامن هذه الدعوات مع ازدياد المؤشرات بشأن قرب التوصل لاتفاق بين حركة المقاومة الإسلامية حماس وإسرائيل يفضي إلى صفقة تبادل للأسرى.
وتواصل عائلات الأسرى الإسرائيليين تصعيد حراكها المطالب بإنهاء الحرب وإعادة أبنائها، وتقول إن الضغط العسكري الذي تنتهجه الحكومة "أدى لموت الأسرى ولم يحقق أي إنجاز" على هذا الصعيد.
بدوره، دعا زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لبيد الإسرائيليين للتظاهر في تل أبيب مساء اليوم لأجل ما سماه "إعادة الدولة لمسارها الصحيح".
وقد أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أمس بأن حركة حماس تطالب بالإفراج عن الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي ضمن صفقة التبادل، في حين أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تقدم في المفاوضات، دون التوصل إلى اتفاق نهائي.
ومنذ أسابيع تتحدث وسائل إعلام إسرائيلية عن تقدم غير مسبوق في صفقة لتبادل الأسرى، في وقت ترى تقارير عبرية "أنه لم يحدث اختراق جدي في المباحثات الجارية لوقف إطلاق النار في غزة".
إعلانفقد نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن مصدر مطلع في وقت سابق أن تقدما تحقق في محادثات صفقة التبادل، وأن المفاوضات لصياغة الصفقة قد تستكمل بعد الأعياد اليهودية نهاية الشهر الجاري، مع تنفيذ الاتفاق على مدى فترات طويلة.
وقالت الصحيفة إن نقطة الخلاف الرئيسة بين حماس وإسرائيل تظل في عدد الأسرى الذين سيطلق سراحهم، مشيرة إلى أنه رغم الفجوات بين الطرفين، فإن الرسالة التي وردت من الوسطاء (مصر وقطر) أثارت تفاؤلا أكثر مقارنة بالماضي.
من ناحيتها، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر وصفتها بالرفيعة أن تقدما غير مسبوق حدث في موضوع صفقة التبادل، وأن الأسبوع الجاري سيكون حاسما في المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل.
كما نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصادر مقربة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أنه بات أكثر تصميما من أي وقت مضى على التوصل إلى اتفاق.
وسبق أن وجهت عائلات الأسرى المحتجزين بغزة ومعها قادة المعارضة في إسرائيل الاتهامات لحكومة نتنياهو بإفشال مفاوضات صفقة إعادة "المختطفين".
ويأتي ذلك، بينما يواصل جيش الاحتلال حربه على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مخلّفا عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين وسط وضع إنساني يوصف بالكارثي ومجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.