انخفاضات ملحوظة في أسعار السلع والمنتجات الغذائية في السوق المصرية بعد تدخل حكومي
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
تمكنت الحكومة المصرية، بالتعاون مع الغرفة التجارية واتحاد الصناعات، من تحقيق انخفاضات ملحوظة في أسعار السلع والمنتجات الغذائية في السوق المصرية، وذلك بفضل تفعيل مبادرة رئاسة مجلس الوزراء.
وتهدف هذه المبادرة إلى الحد من ارتفاع الأسعار وتخفيف العبء المالي عن المواطنين، وقد أدت إلى تراجع سعر الخبز بنسبة تتراوح ما بين 35 و40%، مما يعزز تحسن القدرة الشرائية للمواطنين.
وبحسب أسامة الشاهد، رئيس الغرفة التجارية بالجيزة وعضو مجلس إدارة الصناعات المصرية، فإن السلع الغذائية شهدت انخفاضًا ملحوظًا خلال الأيام الماضية.
وقد شعر المواطنون بتلك الانخفاضات، حيث انخفض سعر زجاجة لتر الزيت من 100 جنيه إلى 65 جنيه، وتراجع سعر الزجاجة البالغة 750 جرامًا إلى نحو 48 أو 50 جنيهًا.
وأشار الشاهد إلى أن سعر طن الدقيق انخفض من 22 ألف جنيه إلى 16 أو 15 ألف جنيه، مما أدى إلى انخفاض سعر كيلو الدقيق إلى 16 جنيهًا، وشهد سعر الخبز انخفاضًا بنسبة تصل إلى 40%.
وقد أكد أنه يتم مراقبة الأسعار بشكل مستمر، وسيتم تطبيق غرامات مالية تصل قيمتها إلى 5 ملايين جنيه على المخالفين.
وفيما يتعلق بالخبز السياحي، فقد تم تسجيل انخفاض في أسعاره أيضًا:
فقد انخفض سعر رغيف الخبز السياحي البالغ 80 جرامًا من 3 جنيهات إلى 150 قرشًا. ووصل سعر الرغيف البالغ 40 جرامًا إلى 75 قرشًا، وسعر الرغيف البالغ 25 جرامًا وصل إلى 50 قرشًا. وارتفع سعر رغيف الفينو البالغ 50 جرامًا إلى 150 قرشًا، في حين بلغ سعر الرغيف البالغ 25 جرامًا 100 قرش.تراجع اسعار اللحوم
وبالنسبة للحوم، فقد شهدت أيضًا انخفاضــلــة في الأسعار، حيث انخفض سعر كيلو اللحمة البلدي من 120 جنيهًا إلى 100 جنيه، وانخفض سعر كيلو اللحمة الرومي من 70 جنيهًا إلى 60 جنيهًا. كما شهدت الدواجن انخفاضًا في الأسعار، حيث انخفض سعر كيلو الفراخ من 30 جنيهًا إلى 25 جنيهًا.
تعزى هذه الانخفاضات في الأسعار إلى تدخل الحكومة المصرية من خلال تفعيل مبادرة رئاسة مجلس الوزراء، حيث تم اتخاذ عدة إجراءات للحد من الارتفاعات الجارية في الأسعار وتوفير المزيد من السلع والمنتجات الغذائية بأسعار معقولة. من بين هذه الإجراءات، زيادة الإنتاج المحلي للسلع الغذائية، وتعزيز الرقابة ومكافحة التلاعب في الأسواق، وتسهيل استيراد السلع الضرورية بأسعار مناسبة، وتحفيز الاستثمار في القطاع الزراعي.
يهدف تدخل الحكومة الحالي إلى تحقيق الاستقرار الاقتصادي وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين. ومن المتوقع أن يستمر هذا التدخل لفترة من الزمن لضمان استمرار الانخفاضات في الأسعار وتحقيق الاستدامة في القطاع الغذائي بشكل عام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السلع الابلاغ أسعار السلع انخفاض اسعار السلع فی الأسعار انخفض سعر سعر کیلو جرام ا جنیه ا
إقرأ أيضاً:
للتجار الجشعين.. الحبس سنة وغرامة 500 جنيه عقوبة رفع أسعار السلع بالقانون
حدد قانون العقوبات عقوبة لجريمة رفع الأسعار ، ويستعرض “صدى البلد” من خلال هذا التقرير عقوبة رفع الأسعار.
عقوبة رفع الأسعارووضع قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937 عقوبات تصل إلى الحبس والغرامة حال الغش فى المعاملات التجارية ، حيث نصت المادة ( 345 ) على “الأشخاص الذين تسببوا فى علو أو انحطاط أسعار غلال أو بضائع أو بونات أو سندات مالية معدة للتداول عن القيمة المقررة لها في المعاملات التجارية بنشرهم عمداً بين الناس أخباراً أو إعلانات مزورة أو مفتراة أو بإعطائهم للبائع ثمناً أزيد مما طلبه أو بتواطئهم مع مشاهير التجار الحائزين لصنف واحد من بضاعة أو غلال على عدم بيعه أصلاً أو على منع بيعه بثمن أقل من الثمن المتفق عليه فيما بينهم أو بأي طريقة احتيالية أخرى يعاقبون بالحبس مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تتجاوز خمسمائة جنيه مصري أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط”.
بينما ضاعفت المادة ( 346 ) من العقوبة ونصت على " يضاعف الحد الأقصى المقرر لعقوبة الحبس المنصوص عنها في المادة السابقة إذا حصلت تلك الحيلة فيما يتعلق بسعر اللحوم أو الخبز أو حطب الوقود والفحم أو نحو ذلك من الحاجات الضرورية".
وعقد مجلس النواب جلسته العامة يوم الثلاثاء 14 يناير ، برئاسة حنفي جبالي، لاستكمال مناقشة مواد مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد، بحضور وزيري العدل والشؤون النيابية والقانونية، وعدد من ممثلي الجهات المعنية، بما في ذلك نقابة المحامين ومجلس القضاء الأعلى.
ناقش المجلس خلال الجلسة المواد من (143) إلى (171) من مشروع القانون، مع التركيز على تنظيم ضوابط المنع من التصرف في الأموال وإدارتها والمنع من السفر. وشهدت المناقشات جدلًا واسعًا حول مقترح من وزارة العدل لتعديل المادة (143)، التي تضيف زوجة المتهم وأولاده القصر إلى الاستثناء الذي يمنح النائب العام إصدار أوامر مؤقتة بمنع التصرف في الأموال.
رفض عدد كبير من النواب هذا المقترح، مؤكدين أن الذمة المالية لزوجة المتهم وأولاده القصر مستقلة، ولا يجوز المساس بها إلا بحكم قضائي، وفقًا لنص المادة (35) من الدستور.
وأشاروا إلى أن النص الحالي الذي أعدته اللجنة المشتركة يحقق الضمانات الكافية لحماية الملكية الخاصة، ويمنع التوسع غير المبرر في سلطة النيابة العامة.
وفي ختام المناقشات، صوّت المجلس برفض مقترح وزارة العدل والموافقة على المادة كما انتهت إليها اللجنة المشتركة.
أشاد رئيس المجلس بما دار من مناقشات، مؤكدًا أن النصوص النهائية تلتزم بضوابط المحكمة الدستورية العليا وتضمن التوازن بين الإجراءات الاحترازية وحقوق الملكية الخاصة.
مع انتهاء الجلسة، وافق المجلس على 171 مادة من مواد مشروع القانون، على أن يتم استكمال مناقشة باقي المواد في الجلسات العامة المقبلة.