كوريا الديمقراطية تنفذ تدريباً تكتيكياً يحاكي هجوماً نووياً مضاداً
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
بيونغ يانغ-سانا
نفذت كوريا الديمقراطية الشعبية تدريباً تكتيكياً يحاكي هجوماً نووياً مضاداً بمشاركة وحدات من الصواريخ الضخمة متعددة المهام عيار 600 ملم بحضور الرئيس كيم جونغ أون.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية المركزية أن التدريبات التي جرت بهدف إظهار الموثوقية والتفوق والقوة والوسائل المتنوعة للقوة النووية لكوريا الديمقراطية، وتعزيز القوة النووية من حيث النوعية والكمية، تشكل إشارة تحذير واضحة للأعداء الذين يواصلون المواجهة العسكرية ذات الطبيعة الاستفزازية والعدوانية للغاية ضد بيونغ يانغ.
وأضافت الوكالة: “إنه تم أثناء التدريب إعادة فحص موثوقية نظام القيادة والإدارة والسيطرة والتشغيل للقوة النووية بأكملها من عدة جوانب، كما تمت إعادة تقييم نظام العمل والأساليب القتالية لجعل الوحدات الصاروخية المتعددة فائقة الضخامة تتحول بسرعة إلى إتقان تنفيذ الهجوم النووي المضاد”.
وأعرب كيم عن ارتياحه الكبير لنتيجة التدريبات وتقديره للدقة والفعالية التي تتمتع بها قاذفات الصواريخ المتعددة، مشدداً على ضرورة استكمال التكتيكات والعمليات بشكل مستمر في اتجاه التعزيز المطرد للدور المحوري للقوة النووية في جميع جوانب إستراتيجية الردع وخوض الحروب وتحسين الاستعداد القتالي المنتظم للقوة النووية.
وقال الرئيس كيم: “من خلال التدريب التكتيكي المشترك زادت قوة وفعالية قوتنا القتالية النووية التي تشمل قاذفات صواريخ متعددة ضخمة للغاية، وأصبحت جميع الوحدات الفرعية مليئة بالثقة الكبيرة، وكان التدريب بمثابة مناسبة مهمة في الاستعداد الشامل، حيث باتت قوتنا النووية قادرة على تنفيذ مهمتها المتمثلة في ردع الحرب أو أخذ زمام المبادرة في الحرب في أي وقت أو موقف مفاجئ”.
ولفتت الوكالة إلى أن دعاة الحرب التابعين للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية نفذوا تدريبات تشكيل مشتركة بأكثر من مئة طائرة حربية من مختلف الأنواع في قاعدة كونسان الجوية في الـ 12 من نيسان الجاري، وقد أثاروا حمى الحرب الشديدة من خلال مئة طلعة جوية بمعدل يومي، كما أنهم يتحدثون صراحة عن التقدم نحو كوريا الديمقراطية بعد خلع قناع الدفاع والردع بالكامل عن التدريبات السابقة.
وكانت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية أجرت في الـ 20 من نيسان الجاري اختباراً جديداً لإطلاق صاروخ مضاد للطائرات، وآخر لإطلاق رأس حربي ضخم لصاروخ كروز الإستراتيجي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: کوریا الدیمقراطیة
إقرأ أيضاً:
بلدية أبوظبي تنفذ أعمال تشغيل وصيانة لأصول التجميل الطبيعي
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتنفّذ بلدية مدينة أبوظبي، خلال الفترة المقبلة، أعمال تشغيل وصيانة أصول التجميل الطبيعي وشبكات الري المحلية في مناطق داخل جزيرة أبوظبي.
وطرحت البلدية مناقصة لتنفيذ المشروع خلال الفترة المقبلة، مستهدفة شركات المقاولات المختصة في التشجير أو خدمات تجميل الحدائق والمتنزهات أو خدمات تجميل الطرق والشوارع الخارجية.
وتسعى البلدية، من خلال المشاريع التي ستنفّذ قريباً، إلى المواءمة بين قدرة منظومة البنية التحتية على تلبية احتياجات النمو المستمر في المنطقة، وبين تحقيق الرضا العام من قبل المجتمع على خدماتها ومرافقها العامة.
وأفادت البلدية أنها تعمل ضمن خطة شاملة لإعادة التأهيل ورفع كفاءة أصول التجميل الطبيعي في الجزر الوسطية وأطراف الشوارع الرئيسية داخل جزيرة أبوظبي، وزراعة الزهور الموسمية وتحسين التقاطعات، بما ينعكس إيجاباً على النسق الجمالي العام والارتقاء بالمظهر الحضاري لمدينة أبوظبي وضواحيها، بصفتها واحدة من أجمل مدن العالم وأكثرها تناسقاً، مستهدفة من وراء ذلك المحافظة على المكانة المميزة للمدينة، وإيجاد مشهد جمالي أخاذ ومتناسق يساهم في إسعاد المجتمع، ودعم البيئة.
وتندرج مشاريع البنية التحتية التي يتم تنفيذها من خلال بلدية مدينة أبوظبي، ضمن إطار تطوير وتعزيز منظومة البنية التحتية في المدينة وضواحيها، بما يتوافق وينسجم مع حركة النمو التي تشهدها المدينة على الصعد كافة، السكانية والاقتصادية، مما يخلق بيئة عمرانية تشجع على التواصل الاجتماعي والمكاني، والارتقاء بالصحة العامة.
نباتات البيئة المحلية
تسعى المشاريع التي تختص بأتمتة شبكات الري إلى الارتقاء بالظروف البيئية، وتحسين المظهر العام من خلال استخدام نباتات البيئة المحلية في التجميل الطبيعي، مما يخلق متنفساً طبيعياً وبيئة صحية ومظهراً جمالياً، وتحسين شبكة مياه الري من حيث خفض تكاليف التشغيل والصيانة والترشيد في استهلاك مياه الري، وذلك باستخدام أنظمة الري الحديثة والأوتوماتيكية، وتحسين الزراعات التجميلية والصلبة، حيث ستكون صديقة للبيئة.