لن ينفع التسقيط بحق العصائب
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
بقلم : وليد الطائي !!
نشأتها قبل عشرين عاماً بزعامة قيادة شابة قال المرجع الشهيد الصدر الثاني عنها في يوما ما وأمام جمع من طلبة الحوزة أن (.. الشيخ قيس الخزعلي قوي القلب والرعب يسير أمامكم مسيرة شهر) ، منذ ذلك التأسيس والتسقيط قائم بحق هذه الحركة المجاهدة التي قدمت الدماء الطاهرة من أجل الوطن والمقدسات .
والسؤال الذي يجب أن يطرح على الخائفين من مشروع العصائب هل تسقيطكم حقق لكم شيئاً بحق هذه الحركة وأمينها العام وقياداتها وأبنائها وكوادرها وشخصياتها هل حقق لكم نصراً ولو معنوياً ؟؟
قطعاً لا يمكن أن يتحقق ذلك ولأسباب تتعلق بتاريخ هذه المقاومة العصائبية صاحبة التاريخ المشرف والحافل بالبطولات والانتصارات العظيمة ضد الإحتلال الأمريكي وضد أعداء السيدة زينب عليها السلام، وضد أعداء العراق من الدواعش وتنظيم القاعدة وكل أعداء الوطن، وتأريخ هذه الحركة يحظى بأحترام واعتزاز عند العراقيين الأحرار خصوصاً العوائل التي تحترم المجاهدين وتضحياتهم وتستذكر شهدائهم .
أمريكا إستخدمت كبريات الصحف والوكالات المشهورة عالمياً ومراكز الدراسات المرتبطة بالأجهزة الأمنية والاستخبارية الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية كلها أشرفت على حرب التسقيط الإعلامي ضد المقاومة الإسلامية عصائب أهل الحق ، لم ولن يحققوا نصراً إعلامياً ولا معنوياً بحق هذه العصائب الشامخة وقائدها الوطني الشيخ الخزعلي ، الذي بدأ أبناء مكونات الشعب العراقي من السنة والشيعة والكرد والمسيحيين والايزيديين والصابئة يلتفون حوله ، فضلاً عن اعتراف دول عربية وأجنبية بوطنية الشيخ الخزعلي ، ومنها مصر والأردن وتركيا وقررت تلك الدول إلى فتح علاقات سياسية مع حركة عصائب أهل الحق وزعيمها بعد أن عجزوا عن مشاركات التسقيط الإعلامي ، حتى دول خليجية تتودد لفتح علاقات مع الشيخ الأمين الخزعلي .
ماذا نفعت عقوبات أمريكا عندما قررت بوضع زعيم العصائب وقيادات عصائبية على لائحة الإرهاب ثم وضعت الحركة على لائحة العقوبات الدولية ،
ماذا نفع أمريكا إعلامها والأنفاق المالي على وسائل إعلام عربية وعراقية ومنظمات مجتمع مدني وإعلاميين وصحفيين وسياسيين مرتزقة ، بالتأكيد لا فائدة تحققت من كل ذلك ،
هل حققت وسائل الإعلام الخليجية نصراً على عصائب أهل الحق بالتأكيد لن تحقق ولا تستطيع تحقيق ذلك حتى لو اعطيناهم فرصة عشرين سنة جديدة ، وكل الذي يحصل ليس نقداً صحيحاً ولا يتصف بالموضوعية والشفافية والإنصاف، إنما تسقيط سياسي مبني على كراهية وحسد وحقد وشعور بالخوف من تمدد جماهيرية هذه الحركة في محافظات أنحاء العراق ،
وأي إنتقاد مبني على الكراهية والحسد والخوف ستكون نتائجه عكسية وأجزم أن العصائب انتفعت كثيراً من التسقيط السياسي، والواضح منسوب جماهيرية الحركة بدأ يرتفع أسبوعياً ، وعندما تدخل أجواء العصائب ستجد في مفاصلها الدكتور والمهندس والمحامي والمدرس والمعلم والمثقف والشاعر والكاتب والإعلامي والصحفي والطالب الجامعي، والضابط والجندي والشرطي ، وشيخ العشيرة ورجل الدين والطبيب ، والفقراء الأغنياء معاً،
عندما تسألهم ما هي الدوافع التي جاءت بكم إلى صفوف حركة عصائب أهل الحق، ستجد الإجابة متقاربة، اعتقاداً بشخصية ورمزية الشيخ الأمين الخزعلي فهو يمثل الرمزية الوطنية والقيادة الإسلامية الشجاعة الواضحة والشابة القادرة على حماية الوطن من المشاريع الخارجية التي تستهدف وحدة العراق وثرواته، فضلاً عن التضحيات الكبيرة التي قدموها،
والأهم تأسيس هذه الحركة أنطلق من أرض النجف الأشرف مدينة أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام، وهي حركة تؤمن إيماناً مطلقاً بالتمهيد لدولة الإمام المهدي عليه السلام، ولا تتنازل عن هذه القضية المهمة في أعتقادها، وزعيم العصائب تحدى الصعاب وأثبت قيادته معتمداً على نفسه بعد توفيق الله عز وجل، لم يتعكز على تأريخ عائلي ولم يستلم قاعدة جماهيرية جاهزة، إنما بدأ من الصفر حتى أصبح رقماً مهماً في الأوساط العراقية والإقليمية والدولية ،
وقاعدته الجماهيرية يرتفع منسوبها يوماً بعد آخر ،
وحسب التعبير الرائع للشيخ الخزعلي (أن العصائب بدأت بعشرة أشخاص ثم أصبح أصلها ثابت في الأرض وفرعها في السماء) ، إذن مشروع هذه الحركة كبير وأمام مستقبل مشرق وزاهر ، وننصح أصحاب العقد النفسية أن يتعايشوا مع عصائب أهل الحق لأنكم ستعجزون وتتعبون ولم تنتصروا عليهم وستفشل كل المؤامرات.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات عصائب أهل الحق هذه الحرکة
إقرأ أيضاً:
مجلس الشيوخ يناقش حماية الملكية الخاصة وإجراءات تسجيل العقارات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأ مجلس الشيوخ، مناقشة طلب النائب محمد مجدي فريد، عن سياسة الحكومة، بشأن حماية الملكية الخاصة وتيسير إجراءات تسجيل العقارات.
وأكد النائب أمام الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أن الحق في الملكية الخاصة واحد من حقوق الإنسان الأساسية ولا يعد من قبيل المبالغة إذا ما وصفناه بأنه الأساس الذي تقوم عليه باقي الحقوق.
وأشار إلى أنه تم النص على الحق في الملكية الخاصة في المادة ۱۷ من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي ينص على: "كل فرد له الحق في الملكية الخاصة، بمفرده أو بالاشتراك مع آخرين، لا يجوز حرمان أي فرد مما يملكه بصورة تعسفية.
وأكد أنه منذ ١٠١ عاما تنبه المشرع المصري لهذا الحق ونص عليه في دستور ۱۹۲۳ لأول مرة وأكدت الدساتير المصرية المتعاقبة على مبدأ صون الملكية الخاصة، وعدم المساس بها إلا على سبيل الاستثناء، وفي الحدود والقيود التي أوردتها، باعتبارها في الأصل ثمرة النشاط الفردي، وحافزا على الانطلاق والتقدم، فضلا عن أنها مصدر من مصادر الثروة القومية التي يجب تنميتها والحفاظ عليها لتؤدي وظيفتها الاجتماعية في خدمة الاقتصاد الوطني.
وقال: نص الدستور الحالي في المادة (٣٥) منه على أن الملكية الخاصة مصونة، تؤدى وظيفتها الاجتماعية في خدمة الاقتصاد الوطني، دون انحراف، أو استغلال، وحق الإرث فيها مكفول، ولا يجوز فرض الحراسة عليها إلا في الأحوال المبينة في القانون، وبحكم قضائي، ولا تنزع الملكية إلا للمنفعة العامة مقابل تعويض عادل. لا يجوز التأميم إلا لاعتبارات الصالح العام، وبقانون، ومقابل تعويض عادل.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أنه إنفاذا للحق الدستوري قامت الحكومة بمجهودات كبيرة، قائلا: ورغم التعديلات المتتالية لقانون الشهر العقاري بهدف تيسير إجراءات تسجيل العقارات، إلا أن الغالبية العظمى من العقارات في مصر غير مسجلة حتى الآن.
وأكد النائب، أن هذا الأمر انعكس في انخفاض ترتيب مصر في المؤشرات الدولية وأبرزها مؤشر حقوق الملكية العالمية International Property Rights Index والذي احتلت مصر في أحدث إصداراته عام ۲۰۲۳ المرتبة ۸۸ من ۱۲۵ دولة وهو مؤشر مركب يقيس عدة أبعاد من بينها حقوق الملكية المادية، وتشمل حماية الملكية المادية، تسجيل الأراضي، والوصول إلى الائتمان، وكذلك حقوق الملكية الفكرية تركز على قوة حماية البراءات، حقوق النشر وغيرها من الملكيات الفكرية.