أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان نقلته وكالة "نوفوستي"، إسقاط أربعة صواريخ أوكرانية فوق مقاطعة بيلجورود.

وجاء في البيان أنه: "خلال الليلة الماضية، تم إحباط محاولة من قبل نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي على الأراضي الروسية باستخدام صواريخ من طراز فيلخا ".

وأشارت الوزارة الروسية إلى أنه "تم إسقاط الصواريخ بواسطة أنظمة الدفاع الجوي فوق أراضي مقاطعة بيلجورود".

وقبل قليل، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية، 
أن أنظمة الدفاع الجوي التابعة لها دمرت 15 من أصل 16 طائرة هجومية مسيرة أطلقتها روسيا.

ووفقا لوكالة "رويتزز"، أضافت القوات الجوية الأوكرانية في بيان على تطبيق تليجرام أن روسيا أطلقت أيضا صاروخين باليستيين قصيري المدى من طراز «إسكندر» استهدفا أوكرانيا، لكنها لم تقدم مزيدا من المعلومات عما حدث للصاروخين.

ولم تتمكن رويترز من التحقق من التقرير على نحو مستقل.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الاثنين، أن قواتها سيطرت على قرية نوفوميخايلوفكا على بعد 40 كيلومترا جنوب غرب مدينة دونيتسك الأوكرانية.

ووفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية، قالت وزارة الدفاع في بيان: "نتيجة للعمليات الناجحة، حررت وحدات من مجموعة القوات "الجنوب" بالكامل بلدة نوفوميخيلوفكا، في جمهورية دونيتسك الشعبية".

وأشارت الوزارة إلى أنه تم قصف القوى العاملة والمعدات للواء الهجوم الجبلي العاشر، وألوية الهجوم الجوي 79، و92، و46، و81، والألوية الآلية 22، و23، و28، و41، و93 التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق بيلوغوروفكا في لوغانسك وسبورني ومينكوفكا وكليشييفكا وتشاسوف يار وأندرييفكا وأوستري في دونيتسك.

وبدوره، قال رئيس استخبارات الجيش الأوكراني إنه يتوقع مواجهة صعوبات على الجبهة خلال شهر.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن القوات الروسية تحسن مواقعها في منطقة العملية العسكرية الخاصة، ولن تغير المساعدات الأمريكية في أوكرانيا هذا الوضع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أربعة صواريخ الأراضي الروسية الدفاع الروسية القوات الجوية الاوكرانية أنظمة الدفاع الجوي هجوم ارهابي جمهورية دونيتسك روسيا

إقرأ أيضاً:

أوروبا بين مطرقة ترامب وسندان الحرب الروسية الأوكرانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يواجه الاتحاد الأوروبي، تحديات كبيرة، خصوصاً تحت ضغط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يدعو لزيادة الإنفاق العسكري الأوروبي ويؤيد خطة السلام بين روسيا وأوكرانيا.

الحرب الروسية الأوكرانية وتزايد تدخل الصين، مع تركيز الولايات المتحدة على مواجهة بكين، وضع أوروبا في "لحظة حاسمة" لتحمل مسؤولية أكبر في ضمان أمنها. 

وأكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أهمية دعم أوكرانيا، بينما أقر رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك بأن الإنفاق العسكري يشكل التحدي الأكبر للوحدة الأوروبية.

لذلك، تعمل الدول الأوروبية على زيادة ميزانيات الدفاع لتحقيق هدف الناتو بتخصيص 2% من الناتج المحلي الإجمالي للإنفاق الدفاعي، مع تخصيص 20% منها للمعدات العسكرية. بعض الدول تجاوزت هذه الأهداف، لكن تنفيذ خطط الدفاع الإقليمية يحتاج إلى المزيد من الجهود، خصوصاً فيما يتعلق بجاهزية 300 ألف جندي لتعزيز الجناح الشرقي.

وأكد أمين عام الناتو، مارك روته، على إمكانية تعزيز الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والناتو بشرط أن يُعتبر الاتحاد الأوروبي دعماً للناتو وليس منافساً له.

تعد الأزمات فرصة لتعزيز استقلالية أوروبا، خاصة مع الدعوات في فرنسا وألمانيا لإنشاء قوة دفاعية مستقلة وتقليل الاعتماد على الولايات المتحدة.

ومع ذلك، تظل الانقسامات بين دول شرق وغرب أوروبا، وبين الدول الكبيرة والصغيرة، عقبة أمام توحيد السياسات الدفاعية، حيث تفضل دول مثل بولندا ودول البلطيق البقاء تحت المظلة الأمريكية خوفاً من التهديدات الروسية.

ورغم تحقيق بعض الدول الأوروبية أهداف الإنفاق الدفاعي، فإن دولاً أخرى مثل إيطاليا وإسبانيا وألمانيا والمملكة المتحدة ما زالت بعيدة عن تحقيقه.

أكد رئيس وزراء بولندا، دونالد توسك، على ضرورة تجنب الحرب التجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا، مشددًا على أهمية الحفاظ على المصالح الأوروبية مع احترام الذات الأوروبية. وأشار إلى أن هذه المرحلة تشكل اختبارًا للوحدة الأوروبية في ظل التحديات المتعلقة بالإنفاق العسكري المتزايد بين الحلفاء عبر الأطلسي.

مع تصاعد التوترات بين أوروبا والولايات المتحدة، خاصة بعد فرض ترامب رسوماً جمركية، بدأ الاتحاد الأوروبي يعي ضرورة اتباع نهج مشترك في الدفاع، مع التركيز على بناء "تحالف من الراغبين"، يشمل المملكة المتحدة والنرويج.

وأكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن الضمانات الأمنية لأوكرانيا تتطلب استمرار الدعم عبر توفير القدرات والتدريب والتمويل، مع التأكيد على أن المناقشات حول الضمانات الأمنية ستأتي لاحقًا.

أما الموقف الأمريكي، فيتعلق بمحاولة ترامب عقد صفقة مع أوكرانيا، حيث يقترح أن تدفع أوكرانيا ثمن الدعم الأمريكي عبر تنازلات اقتصادية تشمل صفقات تفضيلية مع المعادن النادرة، مثل التيتانيوم والليثيوم، ولكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كان هذا النهج سيظل مستدامًا.

كما أرسل الرئيس الأمريكي، وزير الخزانة سكوت بيسنت، إلى كييف للتفاوض بشأن المعادن الاستراتيجية. وأكد جوزيف هاموند، الخبير في الشؤون الدولية، أن مطالب الرئيس الأمريكي حول الإنفاق الدفاعي وحل النزاع في أوكرانيا واضحة، رغم محاولات البعض تحريفها. 

وأضاف هاموند أن ترامب كان صريحًا في انتقاداته لروسيا والبيروقراطية الأوروبية، مشيرًا إلى معاملة دول الاتحاد الأوروبي السيئة تجاه الولايات المتحدة، وفقًا لما ورد في خطابه في دافوس.

مقالات مشابهة

  • خلال 24 ساعة.. روسيا تصعد هجماتها على القوات الأوكرانية
  • بعد عملية القطرون.. وزارة الدفاع تُعزي أسر الشهداء وتُثني على بطولة القوات المسلحة في الجنوب
  • القوات الروسية تسيطر على بيريزيفكا في شرق أوكرانيا
  • روسيا وأوكرانيا تعلنان تدمير عشرات المسيرات على الجانبين
  • القوات الروسية تسيطر على بلدة جديدة في دونيتسك شرق أوكرانيا
  • روسيا تعلن السيطرة على بلدتين جديدتين في "دونتسك"
  • أبرز محطات وأحداث الحرب الروسية الأوكرانية
  • روسيا تعلن تدمير 41 مسيرة أوكرانية فوق مقاطعة بيلجورود
  • القوات الروسية تعلن سيطرتها على بلدة جديدة في /دونيتسك/ الأوكرانية
  • أوروبا بين مطرقة ترامب وسندان الحرب الروسية الأوكرانية