دائرة الشباب والرياضة في المجلس الانتقالي تدشن دورة تدريبية لمدربي الفئات العمرية لكرة القدم
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
دشنت دائرة الشباب والرياضة في الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بالعاصمة عدن الدورة التدريبية الخاصة بمدربي الفئات العمرية لكرة القدم، بعنوان "البناء على المدى الطويل لمدربي الفئات العمرية".
وتندرج هذه الدورة التدريبية ضمن اهتمام قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي في دعم المواهب الشابة وصقل مهاراتهم الرياضية، وتستمر لمدى أربعة أيام.
وخلال وقائع تدشين الدورة التدريبية أوضح مدير دائرة الشباب والرياضة بانتقالي العاصمة عدن الكابتن خالد الزامكي، أن هذه الدورة أتت بعد طرح عدة أفكار وبرامج على قيادة المجلس، ممثلة بعضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي مؤمن السقاف الذي ساعدنا كثيراً في بلورة أفكارنا وتحقيقها على أرض الواقع.
وأكد الزامكي على ضرورة استقطاب مدربي الفرق الشعبية، لأن هذه الفئة مهمشة جداً منذ فترة طويلة حيث لم تقم لها أي دورات تدريبية فكانت الفكرة أن نأخذ هؤلاء المدربين ونشركهم في دورات تدريبية، بعنوان البناء على المدى الطويل وهي دورة مفيدة جداً وفيها معلومات قيمة حول كيفية التعامل مع اللاعبين في مرحلة التعلم التي هي أدنى عمر 7 سنوات، ثم كيف تتعامل معهم في مرحلة الصقل ما بين مرحلة من 10 - 11 عاماً، ثم من 13 إلى 19 عاماً والتي هي مرحلة تثبيت المعلومة وتطوير اللاعب بشكل كامل فكانت هذه الأفكار موجودة.
كما أشاد الزامكي بدور قيادة المجلس باهتمامها بالشباب، وتطبيقه على أرض الواقع، وأوضح أن تدشين هذه الدورة التدريبية هي الأولى من نوعها في العاصمة عدن لهذه الشريحة، ويداً بيد سوف يتم تأهيلهم وتدريبهم إلى أن يصبحوا مدربين مؤثرين في المجتمع، سواء كانوا في الأحياء الشعبية أو مع الأندية.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: الدورة التدریبیة
إقرأ أيضاً:
استقالة جماعية لقيادة الانتقالي في حبان (شبوة) احتجاجًا على “التهميش والإقصاء”
الجديد برس|
قدمت قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية حبان بمحافظة شبوة استقالتها الجماعية اليوم، في خطوة غير مسبوقة تُعزى إلى “تراكم سياسات إقصائية” من قبل القيادة المحلية للمجلس في المحافظة.
وجاء في بيان الاستقالة أن القيادات المديرية ظلت مُهمَّشة في صنع القرار وتمثيلها داخل هياكل المجلس، مما يناقض مبدأ الشراكة الذي تأسس عليه الانتقالي. وأكد البيان أن هذه الخطوة “رد فعل طبيعي” للتهميش المتواصل، مع تحذير من أن “الاستقالات لن تتوقف” إذا استمرت الأوضاع على حالها.
وتُعد هذه أول استقالة جماعية لقيادات انتقالية على مستوى المديريات في شبوة، مما يكشف عن تصدعات داخلية تهدد تماسك المجلس، خاصة في ظل الانقسامات القبلية والسياسية بالمحافظة.
ويأتي التطور في سياق انتقادات متزايدة لآليات عمل المجلس (المدعوم إماراتيًا)، حيث يتهمه مراقبون بإقصاء القيادات المحلية ومركزية القرار. ومن المتوقع أن تُعيد الاستقالة الجدل حول إصلاح هيكلية المجلس وضمان تمثيل عادل للمديريات.
وتشهد شبوة توترات متصاعدة بين مكونات الانتقالي، بينما تواجه المحافظة تحديات أمنية وسياسية تعقّد من أداء المجلس المحلي.