الاقتصادية النيابية تدعو السوداني إلى استغلال زيارة أردوغان لصالح العراق وليس بالعكس
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
آخر تحديث: 22 أبريل 2024 - 1:54 م بغداد/شبكة أخبار العراق- أكد عضو لجنة الاقتصاد النيابية علي المكصوصي،الاثنين، ان “تركيا تولي اهتماما كبيرا للساحة العراقية من الناحية الاقتصادية والاستثمارية”. واضاف المكصوصي في حديث صحفي، أن “زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للعراق ستركز بشكل كبير على الملفات الاقتصادية والاستثمارية، خاصة وأن تركيا تعتبر الساحة العراقية مهمة لها في الجانب الاقتصادي والاستثماري، وهناك تبادل تجاري كبير بين البلدين“.
وأضاف انه “بكل تأكيد سيدفع أردوغان خلال زيارته الى العراق لزيادة عمل الشركات التركية المختلفة، خاصة أن تلك الشركات أصبحت تنتشر بشكل كبير داخل العراق وبقطاعات مختلفة”، مستدركا “لكن مقابل ذلك العراق عليه ان يستغل هذه الورقة الاقتصادية لتحقيق ما يريده من تركيا خاصة بملف المياه“. وختم عضو لجنة الاقتصاد البرلمانية كلامه بالقول، إن “زيادة النشاط التركي الاقتصادي والاستثماري في العراق بعد زيارة أردوغان امر متوقع جداً، واكيد هذا الامر يصب في صالح العراق”، مؤكدا أن “تلعراق مستقر امنيًا وسياسيًا وفيه بيئة استثمارية لمختلف الشركات الأجنبية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
وصفي الكيلاني: المسيحية تدعو إلى المحبة والسلام وليس الاحتلال والعنف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور وصفي الكيلاني، المدير التنفيذي للصندوق الهاشمي لإعمار المسجد الأقصى المبارك، إن المسيحية الصهيونية والقضية الفلسطينية والمقدسات تعد قضايا ذات أهمية كبيرة تمتد جذورها إلى ما يقارب 200 عام، مشيرًا إلى أن اللقاء الحالي يضم عددًا من الأكاديميين وعلماء اللاهوت لمناقشة هذه القضايا من مختلف الجوانب.
جاء ذلك على هامش المؤتمر الدولي حول فهم الصهيونية المسيحية وآثارها على المسيحيين في الشرق الأوسط، الذي عقد بشراكة بين جامعة دار الكلمة في بيت لحم ومؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي في عمان، تحت رعاية الأمير غازي بن محمد، المستشار الرئيسي للعاهل الأردني للشؤون الدينية والثقافية ومبعوثه الشخصي، وذلك في موقع المعمودية.
وأوضح الكيلاني في تصريح خاص لـ البوابة نيوز، أن المسيحية الصهيونية سبقت الصهيونية اليهودية في تبني فكرة تهويد أرض فلسطين واعتبارها "أرض إسرائيل"، مستندة إلى معتقدات دينية حول عودة المسيح وبناء دولة إسرائيل. واستشهد بكلام البطريرك ثيوفيلوس، الذي أكد أن شرعنة الصهيونية المسيحية للإبادة الجماعية ودعمها للاحتلال والعنف لا تمت بصلة إلى المسيحية الحقيقية، فالمسيح لم يدعُ أبدًا إلى العنف.
تصحيح المفاهيم
وكشف «الكيلاني» عن أن المؤتمر جاء كدعوة لتصحيح المفاهيم المغلوطة وتوضيح الفكر الصهيوني المسيحي والذي يوجد به مشكلة دائما في فهم النصوص، ومشكلة في إدراك الواقع وفي مشكلة في تطبيق هذا لنصوص على الواقع المعيشي وألاحظ نفس الشيء في الصهيوينة المسيحية إذ إنهم قد أتوا بتفاسير جديدة أو آراء جديدة خاص ببعض الآيات الإنجيلية أو التوراة مع عدم إدراك للواقع المعيشي للعرب في فلسطين ولا شك أن تطبيق وهذا التفسير الفاسد لتلك النصوص على الواقع المعيشي يأتي بالفساد في الأرض والقتل والتدمير بشكل يخالف مبادئ اي ديانة سماوية وخاصة الدين المسيحي الذي يدعو إلى الحب والمحبة والرحمة.