عراقي يقاضي عملاقة النفط البريطانية بسبب وفاة ابنه بالسرطان
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
السومرية نيوز-محليات
اقدم رجل عراقي على رفع دعوى قضائية ضد شركة النفط البريطانية العملاقة "بريتيش بتروليوم"، بسبب وفاة ابنه البالغ من العمر 21 عاما بالسرطان. ويقول حسين جلود والد الشاب، إن حرق الغاز في حقل نفط تديره شركة بريتيش بتروليوم في العراق تسبب في إصابة ابنه علي بسرطان الدم.
وبحسب "بي بي سي"، فأنه يُعتقد أن هذه هي المرة الأولى التي يبدأ فيها أحد الأفراد إجراءات قانونية ضد شركة نفط كبرى بسبب ممارسات حرق الغاز.
وتضمن خطاب المطالبة القضائية، أن إصابة علي بسرطان الدم والوفاة اللاحقة كانت بسبب "الانبعاثات السامة من حقل الرميلة النفطي"، وأن شركة بريتيش بتروليوم مسؤولة جزئيا باعتبارها المقاول الرئيسي.
ويسعى جلود للحصول على تعويض عن تكلفة العلاج الطبي لابنه بما في ذلك العلاج الكيميائي في الخارج وزراعة نخاع العظم، وفقدان الأرباح، وتكاليف الجنازة.
وقال حسين جلود "آمل فقط من أولئك الذين يسمعون صوتي، من شركة بريتيش بتروليوم، أن يفكروا في وضعي، أنا لا أمثل نفسي وحدي، أنا أمثل أيضًا هؤلاء الفقراء الذين يعيشون هنا ويعانون من التلوث"، بحسب "بي بي سي".
وقال ويسن جزراوي، الشريك في شركة Hausfeld & Co، التي تمثل جلود: "هذا مثال مهم على الدعاوى القضائية البيئية التي تسعى للحصول على تعويض عن الانبعاثات الضارة الناجمة عن شركة كبرى للكربون، وكانت مثل هذه الشركات بشكل عام قادرة على تنفيذ ممارسات بيئية ضارة مع الإفلات من العقاب وخاصة عندما تحدث هذه الأحداث في الجنوب العالمي".
وعلى الرغم من أن النشاط حدث في العراق، إلا أن جلود قادر على رفع الدعوى أمام محاكم المملكة المتحدة لأن المقر الرئيسي لشركة بريتيش بتروليوم يقع في المملكة المتحدة.
من جانبها، قالت شركة بريتيش بتروليوم: "كما ذكرنا من قبل، شركة بي بي ليست ولم تكن أبداً المشغل لحقل الرميلة، ومع ذلك، فإننا نواصل دعم المقاول الرئيسي شركة البصرة للطاقة المحدودة في عملها للمساعدة على تقليل حرقه وانبعاثاته".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: شرکة بریتیش بترولیوم
إقرأ أيضاً:
حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع
كنت من محبي زيارة متحف السودان القومي..
واكاد اجزم أني احفظ المعروضات في القاعات في الدور الاول والثاني..
واعرف ممر الكباش والضفادع الحجرية علي البحيرة الصناعية والمعابد التي نقلت كما هي ووضعت في ساحة المتحف كمعبد دندرة وحيث اثار العهد الاسلامي في الطابق الثاني كدولة سنار
◾️- الصورة المرفقة صورتها بنفسي بجوالي النوكيا في ابريل 2011 ولازالت احتفظ ببعض الصور من ساحات العرض..
◾️- حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع وتم سرقة مشغولات ذهبية عمرها الاف السنين وبعض الاثار الصغيرة من العاج والحجر والابنوس تعود للعهد المروي ولعهد دولة نبتة
– مع ان السودان اطلق حملة لاستعادة المسروقات بالتعاون مع اليونسكو الا ان الامل ضعيف في العثور عليها لان هناك هواة جمع تحف واثار يشترون مثل هذه المقتنيات ويحتفظون بها في خزائنهم لمدد طويلة ولا يعرضونها ابدا وبذا تقل فرص مطاردتها واسترجاعها..
????- الحل في نظري هو اطلاق حملة قومية للتنقيب عن الاثار مرة اخري.. هناك مواقع اثرية كبيرة ومتعددة متناثرة في السودان..
◾️- مثلا في العام 1998 زرت الولاية الشمالية باللواري في سفرة استغرقت عدة ايام فرايت كثير من الاثار ملقاة علي الطريق قريبا من شواطئ نهر النيل , احجار ضخمة واعمدة معابد لايستطيع اي احد ان يحركها من مكانها وربما هذا سبب حفظها حتي الان.. فلو تم التنقيب حول هذه الاماكن فالبتاكيد سنحصل علي اثار جديدة..
◾️هناك ايضا موقع النقعة والمصورات الاثري الذي يشرف عليه معهد حضارة السودان التابع لجامعة الخرطوكم تحت اشراف البروف جعفر ميرغني – وقد زرته من قبل في العام 2010 – الثلات صور الاخيرة – ففي هذا الموقع تتناثر الاثار علي العديد من التلال والسهول و الموقع ذات نفسه يقع علي نهاية وادي العوتيب وهذا الوادي الان عبارة عن رمال ولكنه حتما في قديم الزمان كان من روافد النيل الموسمية فعلي ضفاف هذا الوادي وحتي موقع النقعة والمصورات هناك احتمال وجود عشرات الاثار التي قد تغير التاريخ ذات نفسه
◾️- ايضا سفح جبل البركل وكثير من المواقع التي يمكن اعادة التنقيب فيها
◾️- في العام 2010 كانت هناك شركة تقوم بحفريات لبناء عمارة في احد الاحياء شرق مطار الخرطوم فعثرت علي ما يشبه المدفن لقرية تعتبر اول اثر علي وجود الانسان في منطقة الخرطوم والمقرن قدرت بالاف السنين..
– وكثير من الاثار هنا وهناك علي ضفاف النيل الذي كان علي الدوام جاذبا للمستعمرات البشرية منذ القدم
????- بهذه الطريقة يمكننا اعادة ملء المتحف القومي مرة اخري والحفاظ علي التاريخ الذي اراد تتار العصر ان يمحوه لهدم رواية الامة السودانية عن عراقتها وحضارتها الممتدة من الاف السنين وحتي الان..
♦️- بهذا يمكننا مرة اخري ان نضع قطع الاحجية جنبا الي جنب ونعيد بناء قصة متماسكة تمتد من الان الي عمق التاريخ ونضع معلما لاطفالنا والاجيال القادمة تحاجج به وتفتخر.
♦️- بعض الدول تحفر في اللاشئ وتعثر علي صخور صماء لايوجد عليها نقش واحد فتضعها في متحف ضخم لتقول للناس ان هذا الحجر استخدمه شخص في هذه البقعة قبل اربعة الف سنة كوسادة او كمسند او مربط لحيوان لتقول للعالم انها دولة ذات تاريخ وذات عراقة..
♦️- نحن كبلد اولي بان تكون لنا قصة لها شواهد وعليها ادلة والاسهل والحل الذي بين ايدينا هو اطلاق حملة جديدة للتنقيب عن الاثار تحت الارض والكشوفات الجديدة هذه توكل كمشاريع لكليات الاثار والدراسات الانسانية كالتاريخ وعلم الاجتماع مع التمويل من الدولة والشركات الوطنية مع مواصلة جهود البحث عن الاثار المفقودة.
النور صباح
إنضم لقناة النيلين على واتساب