صفي الدين يؤكد أن ما يمنع أمريكا و”إسرائيل” من استهداف إيراني هو خوفهما من رد طهران
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله لبنان السيد هاشم صفي الدين أن ما بعد طوفان الأقصى وبعد الهجوم الإيراني على الكيان الغاصب فإن المستقبل سيتغير.
وقال السيد صفي الدين في كلمة له: ” ليعرف العدوّ أن المقاومة لم تتّخذ قرارًا بتوسعة الحرب مع أنها جاهزة لذلك”، مشيرًا إلى أنَّ المقاومة “دخلت في هذه المعركة على قاعدة الإسناد لأهل غزّة المظلومين وقاتلت بمعركة على مدى سبعة أشهر بطول جبهة 100 كلم وهذا أمر غير مسبوق تمامًا”.
وأشار إلى أنَّ “هذه المقاومة التي تمتلك هؤلاء الأبطال والسلاح والإمكانات والتي أفصحت عن بعض من سلاحها في هذه المعركة، ما دخلت هذه المعركة إلا لتفرض على “الإسرائيلي” شروطًا ولتقول له: إن كنت قد جربت في معركة واسعة سيكون الجواب أوسع وأمضى وأكثر عمقًا وأكثر تأثيرًا على كلّ كيانك الغاصب”.
ولفت إلى أنَّ “العدوّ بدأ يشعر بالعجز ويسلّم به ويرى أن إعادة المستوطنين إلى شمال فلسطين المحتلة أصبح بالنسبة إليهم أمراً مستحيل أو من شبه المستحيل وهذا ما كنا نطمح اليه”.
وأضاف أن “بعد الطوفان وبعد الهجوم الإيراني الصريح والواضح على الكيان الغاصب فإن المستقبل سيتغير فيه الكثير من الأمور والمسائل ولنكن جاهزين لتلك اللحظة ولتلك الأيام عسى أن يجعلها الله تعالى قريبة جدًّا وغير ذلك هو مضيعه للوقت”.
وتابع: “انظروا إلى العدوّ كيف تعاطى مع الرد الإيراني ولا يقولن أحد إن أمريكا ضغطت على “إسرائيل” وطلبت منها ألا ترد بشكل قوي لأن هذا الرد غير مضمون النتائج ويمكن أن يودي بالمنطقة إلى أماكن لا تحمد عقباها”.
وأردف بقوله: لو أنَّ “إسرائيل” ومعها أمريكا تعرفان أنَّ الرد القوي على الجمهورية الإسلامية سوف يمضي دون رد أقوى لكانتا ردتا ولَدعَم الردَّ الأميركيون والأوروبيون لأنهم جميعًا خبثاء ويكيدون للجمهورية الإسلامية كما يكيدون للمقاومة في فلسطين وكلّ حركات المقاومة في المنطقة.
ورأى صفي الدين أنَّ العدو “الإسرائيلي” منذ خمس سنوات يعمل على بناء معادلة حيث أنَّه يقتل هنا ويستهدف شاحنة هناك ويقصف على الإيراني هنا، فكان يبني معادلة داخل سوريا باستهداف الإيرانيين أو حتّى في داخل إيران، إلى أن تمادى فأتته بضربة واحدة من الجمهورية الإسلامية قد تهدم كلّ ما بناه.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: صفی الدین إلى أن
إقرأ أيضاً:
هولندا تستدعي السفير الإيراني بسبب عمليات تصفية مشبوهة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استدعت وزارة الخارجية في هولندا، يوم الخميس، مبعوث إيران المعتمد لديها، وذلك على خلفية ما ورد في تقرير استخباراتي رسمي يشير إلى وجود صلة محتملة بين طهران ومحاولتين لتصفية معارضين على أراضٍ أوروبية.
وجاء الاستدعاء عقب نشر التقرير السنوي لجهاز الأمن والمخابرات الهولندي، الذي أفاد بأن رجلين جرى توقيفهما في يونيو 2024 بمدينة هارلم يشتبه بضلوعهما في محاولة تصفية مواطن من أصل إيراني يقيم في البلاد منذ فترة.
وأشار التقرير إلى أن أحد المعتقلين يُعتقد أنه كان أيضًا جزءًا من مخطط آخر استهدف السياسي الإسباني أليخو فيدال كوادراس، المعروف بانتقاداته للنظام الإيراني، والذي تعرّض لمحاولة تصفية في العاصمة الإسبانية مدريد خلال نوفمبر 2023.
وأوردت الأجهزة الأمنية في الوثيقة الصادرة أن طبيعة التنفيذ تحمل بصمات طرق سبق أن استُخدمت في عمليات مشابهة، نُسبت سابقًا إلى جهات مرتبطة بالحكومة الإيرانية، لافتة إلى لجوء هذه الأطراف إلى مجموعات تعمل في إطار شبكات الجريمة المنظمة داخل أوروبا، بغرض ملاحقة الخصوم السياسيين.
وبحسب التقييم القائم على معطيات استخباراتية، فإن السلطات الهولندية تميل إلى تحميل طهران المسؤولية المباشرة عن العمليتين، ما دفع الحكومة إلى اتخاذ موقف دبلوماسي حازم تمثل في استدعاء السفير الإيراني لتقديم توضيحات رسمية.