الثاني خلال ساعات.. قائد كبير بالجيش الإسرائيلي يعلن عزمه الاستقالة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
#سواليف
أعلن قائد المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي اللواء يهودا فوكس، يوم الاثنين، اعتزامه الاستقالة من منصبه، بعد ساعات من استقالة رئيس الاستخبارات العسكرية.
وذكرت قناة “كان”، التابعة لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية، أن فوكس أبلغ رئيس الأركان اللواء هرتسي هاليفي بقراره الاستقالة في شهر أغسطس/آب المقبل.
ولم تُذكر أسباب الاستقالة التي تأتي بعد 3 سنوات فقط من توليه مهام منصبه.
مقالات ذات صلة إضراب أعضاء هيئة التدريس في جامعة كولومبيا تضامنا مع الطلاب المدافعين عن فلسطين / فيديو 2024/04/23وقيادة المنطقة الوسطى بالجيش الإسرائيلي هي المسؤولة عن الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية ومنطقة غوش دان أو تل أبيب الكبرى.
وفي وقت سابق الاثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي أن رئيس الأركان هرتسي هاليفي قرر قبول استقالة رئيس الاستخبارات العسكرية أهارون حاليفا، لـ”فشله في التنبؤ” بـ”طوفان الأقصى” في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، على أن تُنفذ الاستقالة خلال أسابيع قليلة.
واستبعدت وسائل إعلام إسرائيلية وجود علاقة بين استقالة حاليفا واستقالة فوكس.
وحسب تقرير سابق لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل” في ديسمبر/كانون الأول الماضي، حذر رئيس جهاز الأمن العام رونين بار من وجود تهديد لحياة فوكس من جانب مستوطنين متشددين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: التحقيق الإسرائيلي في مقتل المسعفين "مزيف"
انتقدت خدمة الإنقاذ الفلسطينية الرئيسية في غزة، يوم الاثنين، التحقيق الإسرائيلي في مقتل 15 من المسعفين الشهر الماضي، وقالت إنه "تحقيق مزيف".
وفي بيان، قالت "جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني" إن التحقيق يؤكدة "إصرار الاحتلال على إخفاء الحقيقة عن العالم".
واتهمت الجمعية إسرائيل بتقديم "مزاعم كاذبة" بأن فرق الإنقاذ الطبية هي جزء من حماس وسألت لماذا تواصل إسرائيل احتجاز مسعف نجا من الهجوم.
وأضافت "ندعو المجتمع الدولي إلى الامتناع عن تصديق وقبول نتائج التحقيق الملفق التي أعلنها الاحتلال".
نتائج التحقيق
وأعلن الجيش عن نتائج تحقيقه يوم الأحد، قائلا إنه وجد "إخفاقات مهنية" وأقال نائب قائد كتيبة في ما وصفه بأنه حادث.
وقد قتل 15 شخصا في الواقعة التي حدثت يوم 23 مارس الماضي من بينهم ثمانية من أفراد الهلال الأحمر الفلسطيني وستة من عناصر الدفاع المدني التابع لحكومة حماس وموظف تابع للأمم المتحدة.
وقامت القوات بجرف الجثث مع المركبات المحطمة ودفنهم في مقبرة جماعية.
ولم يتمكن عمال الإغاثة والأمم المتحدة من الوصول إلى الموقع لاستخراج الجثث إلا بعد مرور أسبوع.
مقطع فيديو يدحض الرواية الإسرائيلية
يذكر أن إسرائيل زعمت في البداية أن سيارات المسعفين لم تكن تحمل إشارات طوارئ عند تعرضها لإطلاق النار من قبل الجنود، لكنها تراجعت لاحقا عقب نشر مقطع فيديو تم استرجاعه من هاتف محمول لأحد المسعفين يدحض الرواية الإسرائيلية الأولى لإطلاق النار.
وتظهر لقطات مصورة تم الحصول عليها من الحادث أن أضواء سيارات الإسعاف كانت تصدر وميضا، عكس ادعاء الجيش الإسرائيلي.
وخلص التحقيق العسكري إلى أن نائب قائد الكتيبة "بسبب ضعف الرؤية خلال الليل"، اعتقد أن سيارات الإسعاف تابعة لمسلحي حماس".
وذكر التحقيق أن القوات الإسرائيلية "اعتقدت بالخطأ أنها تواجه تهديدا حقيقيا من قوات معادية".
وأوصى الجيش الإسرائيلي باتخاذ إجراءات تأديبية بحق ضباط كبار من كتيبة الاستطلاع المشاركة في الحادث، حيث تقرر إعفاء نائب قائد الكتيبة الذي أشرف على العملية ميدانيا من منصبه بسبب تقديمه تقريرا "غير كامل وغير دقيق حول ما حدث"، أما قائدها الأعلى فسيتلقى توبيخا رسميا