جامعة القاهرة تشجع باحثي الجغرافيا على خدمة المجتمع
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
تنظم كلية الدراسات الأفريقية العليا في جامعة القاهرة، صباح اليوم الثلاثاء، ندوة بعنوان "الاتجاه التطبيقي في الجغرافيا: خصائصه ومزاياه ومشاكله".
رئيس جامعة القاهرة يتابع أعمال تطوير مستشفى قصر العيني الفرنساوي جامعة القاهرة: تقدم تخصص الصيدلة وعلم الأدوية في تصنيف QSيأتي ذلك تحت رعاية الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، والدكتور عطية الطنطاوي عميد كلية الدراسات الأفريقية العليا.
وتقام ندوة جامعة القاهرة في إطار اهتمام الجامعة والكلية بتشجيع الباحثين وتوجيه بحوثهم في هذا الاتجاه الحيوي بالنسبة لعلم الجغرافيا.
أهداف ندوة جامعة القاهرةوتهدف ندوة جامعة القاهرة دراسة الاتجاه التطبيقي في علم الجغرافيا من حيث خصائصه ومزاياه ومشاكله وإبراز أهمية هذا الاتجاه الجغرافي الذي بدأ النظر في تطبيقه لخدمة المجتمع وحل المشكلات من وجهة نظر جغرافية.
ويشمل برنامج ندوة جامعة القاهرة موضوعات تندرج تحت محاور في مجالات جغرافية متعددة مثل الجيومورفولوجيا، والدراسات المناخية، والتربة والنبات الطبيعي، والسكان والصحة، وجغرافية الزراعة، وجغرافية الصناعة، والنقل والتجارة، والعمران.
وتناقش ندوة جامعة القاهرة عددا من الموضوعات أبرزها طاقة الهيدروجين الأخضر في أفريقيا الإمكانات والتحديات، ومشكلة الاحتقان اللوجستي فى ميناء دار السلام، ودراسة فى جغرافيا النقل البحري.
كما تناقش الجلسات في ندوة جامعة القاهرة الهدر الديموغرافي لفئات السن الصغرى واستدامة الموارد البشرية في إقليم شرق أفريقيا، واختيار المواقع الملائمة للتوسع العمراني حول مدينة القصير، والسياحة الذكية كاستراتيجية للتنمية السياحية المستدامة في جزيرة موريشيوس، وتكامل الوظيفة الدينية والإيواء السياحي والنقل' بالإضافة إلى موضوعات أخرى حول التحليل الزمكاني للعناصر المُناخيَّة المُؤثرة في السياحة الزرقاء بالدول الأفريقية الجَزيريَّة باستخدام نظم المعلومات الجغرافيَّة، والتلوث الصوتي الناجم عن الضجة السائدة والمرورية في مدينة شبين الكوم دراسة جغرافية تطبيقية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي والجغرافيا الافتراضية لتقييم المشروعات التنموية: نماذج من القارة الأفريقية، وتطبيقات تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية في دراسة أحواض الأودية (السودان نموذجاً)، واستراتيجيات التكيف مع خطر الجفاف بدول قناة موزمبيق (جمهورية موزمبيق نموذجاً).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة القاهرة الجغرافيا الدراسات الأفريقية العليا كلية الدراسات الأفريقية العليا ندوة جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
ندوة بمكتبة جامعة القاهرة لمناقشة كتاب "سؤال الأخلاق"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت المكتبة المركزية الجديدة بجامعة القاهرة ندوة لمناقشة كتاب"سؤال الأخلاق فى مشروع الحداثة جدل الحضور والغياب" للدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الاسكندرية، والصادر عن مؤسسة "العويس الثقافية"، وذلك بمناسبة فوزه بجائزتها.
أدارت الندوة الدكتورة سرفيناز أحمد حافظ؛ مديرة المكتبة، وعقدت الندوة تحت رعاية الدكتور محمد سامى عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة والدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وحضرها جمع من أساتذة الجامعة وطلاب الدراسات العليا وعدد من المهتمين.
كشف الدكتور أحمد زايد عن مشواره البحثى الذى استغرق ست سنوات لكى يظهر هذا الكتاب، من أجل معالجة قضية حضور الأخلاق بشكل دائم علي مستوى الخطاب، وغيابها أيضًا بشكل دائم على مستوى الواقع.
وقال إن مشروع الحداثة الذى نبت وترعرع فى الغرب "متأزم" ويعانى من"وهن أخلاقى"، وأصبح هناك ما يمكن أن نطلق عليه "أخلاقيات ما بعد الحداثة"، حيث المجتمعات المتفككة، وافتقاد الروابط الإجتماعية مع تفشى الفردية.
وأضاف الدكتور أحمد زايد أنه بسبب هذا يمكن أن نقول أن الحداثة الغربية قتلت كانط صاحب "مبدأ الواجب"، لصالح ميكافيللى صاحب "مبدأ المصلحة"، مشيرًا إلى أن هذا يقودنا الى أن الأخلاق تكون احيانًا "سائلة"، وفى أحيان أخرى "لزجة"، وأكبر مثال على ذلك موقف الغرب من قضية فلسطين منذ عام1948، ولهذا يلجأ الغرب إلى"أخلاقيات براءة الذمة" بالدفاع فى خطابه عن الديموقراطية وحقوق الإنسان، وحقوق الطفل والمرأة ... إلخ، وبناء الكيانات الأممية مثل اليونسكو، وتبنى مبادرات وانفاق الأموال، ومحاولة الدفع بالخبراء لمحاربة الفقر، والجريمة والهجرة غير الشرعية، ولكن الأرقام تكذب ذلك فالفقر فى العالم فى ازدياد ومعدلات الهجرة واللجوء تتفاقم.
وأوضح زايد أن الغرب الذى أنتج مفكروه وفلاسفته الحداثة التى نقلت الإنسانية وطورتها، هو نفسه المسئول عن الحقبة الإستعمارية، والتورط فى جريمة جلب الزنوج من بلدانهم الإفريقية، وهو الذى أقر العنصرية، وزرع إسرائيل فى المنطقة، لذلك فالعالم يعانى من "وهن أخلاقى" أحدث تشظى للأنسان وتفككت الروابط الإجتماعية، وزاد الهلع الإجتماعى.
وتحدث الدكتور أحمد زايد خلال مناقشة الكتاب عن ما أسماه أخلاقيات الفضاءات الإلكترونية، والبايولوجيا والذكاء الاصطناعى والمناخ، مشيرًا إلى اهتمام الغرب البالغ بها لأنها تهدد منظومته الحداثية، كما طرح ما يمكن وصفه بروشتة لكيفية تخلص المجتمع العالمى من منظومة الأخلاق المتناقضة، بالتحول إلى "حداثة مصقولة" فيها شفافية وعدل، مشيرًا إلى أن عالم اليوم فى حاجة إلى "أنسنة" العولمة والحداثة . وتطرق للحديث عن حاجتنا إلى "انبعاث أخلاقى" جديد.
عقب الندوة أهدت الدكتورة سرفيناز أحمد حافظ درع المكتبة للدكتور أحمد زايد، واصطحبته فى جولة تفقدية فى مقر سفارة المعرفة التابع لمكتبة الإسكندرية والذى يقدم خدماته للباحثين والطلاب فى جامعة القاهرة كما تفقد متحف المكتبة.