لندن- متابعات- يعتبر زر التغريد (tweet)، من آخر الأمور الباقية من موقع التدوين المصغر “إكس” بعلامته التجارية القديمة “تويتر”، لكن يبدو أن هذا الزر لن يبقى على حاله، وفق ما ذكرت مواقع إخبارية تقنية. وجرى تغيير زر التغريد لفترة وجيزة بكلمة (post) أو “منشور”، بحسب ما ذكر موقع “ذا فيرج” التقني. لكن حتى صباح اليوم الأحد، لا تزال كلمة (tweet) موجودة لدى تصفح موقع “إكس”، ويبدو أن الأمر يدخل في نطاق المرحلة التجريبية.

وقال “ذا فيرج” إن هذا الزر دليل مرتبط بالعصفور الأزرق وسيختفي قريبا من “إكس”. وكان الملياردير الأميركي ومالك موقع “تويتر”، إيلون ماسك، أعلن الأسبوع الماضي تغيير اسم الموقع الشهير إلى “إكس”، وشعاره أيضاً. ويقول ماسك إنه يريد تحويل منصة التواصل الاجتماعي إلى موقع شامل للاتصالات والمعاملات المالية. وذكر أن تويتر لا تغير اسمها كشركة وحسب، بل تغير هويتها ككل.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

هل يستطيع الصينيون استهلاك البضائع محليا بدلا من تصديرها لأميركا؟

قال محللو "كابيتال إيكونوميكس" إن بوسع المستهلكين المحليين في الصين نظريا امتصاص أثر انهيار الصادرات إلى الولايات المتحدة، ولكن ذلك يتطلب دعمًا حكوميًّا أكبر بكثير مما يبدو أن صناع القرار مستعدون لتقديمه حاليًا.

وأوضح المحللون أن مبيعات التجزئة في الصين تفوق صادرات البلاد إلى الولايات المتحدة بأكثر من 10 أضعاف، مما يعني أن زيادة بسيطة بنسبة 4% فقط في استهلاك السلع المحلية على مدى عامين قد تكون كافية لتعويض الخسارة المتوقعة البالغة نحو تريليوني يوان (276 مليار دولار) نتيجة الرسوم الجمركية الأميركية.

غير أن التقرير أضاف أن "ذلك سيتطلب من صناع القرار زيادة التحويلات المالية إلى الأسر بدرجة تفوق بكثير ما تم الإعلان عنه حتى الآن".

نمو محدود مدفوع بالتحفيز

وشهدت مبيعات التجزئة في الصين ارتفاعًا بنسبة 5.9% على أساس سنوي خلال مارس/آذار، وهو أعلى معدل نمو منذ 14 شهرًا. إلا أن "كابيتال إيكونوميكس" نبهت إلى أن هذا الارتفاع يعود "بدرجة كبيرة" إلى برنامج استبدال السلع الاستهلاكية الذي أطلقته الحكومة.

مبيعات التجزئة في الصين شهدت ارتفاعًا بنسبة 5.9% على أساس سنوي خلال مارس/آذار (غيتي)

وأكد المحللون أن هذا النوع من البرامج "قد يؤثر على تركيبة الاستهلاك، لكنه لا يزيد القوة الشرائية للأسر إلا بمقدار قيمة الدعم فقط"، مشيرين إلى أن حوافز الاستبدال لهذا العام، والتي تبلغ 300 مليار يوان (41 مليار دولار)، تمثل نحو 0.2% فقط من الناتج المحلي الإجمالي.

إعلان

كما أشار التقرير إلى أن نمو الدخل الحقيقي شهد تراجعًا خلال الربع الأول من العام، وهو ما يقلل فرص تحقيق انتعاش في ظل غياب زيادات كبيرة في التحويلات المالية للأسر.

ثقة المستهلك

ورأى المحللون أن خفض معدل الادخار الأسري قد يشكل مسارًا آخر لتعزيز الاستهلاك المحلي، لكنه يعتمد على مدى شعور الأسر بالثقة تجاه أوضاعها المالية، وهو أمر مرتبط بشكل كبير بتعافي أسعار العقارات.

وجاء في التقرير: "إذا بقيت أسعار المنازل تحت الضغط واستمر تأثير الحرب التجارية على الثقة العامة، فسيكون لزامًا على الحكومة إقناع الأسر بتقليص مدخراتها الاحترازية".

ورغم أن مزيدًا من التدخلات السياسية الداعمة لا يزال ممكنًا، فإن "كابيتال إيكونوميكس" أعربت عن "تشكيكها في قدرة الحكومة الصينية على تقديم دعم كافٍ يسمح بزيادة إنفاق الأسر إلى حد يعوّض بالكامل تراجع الطلب الأميركي".

مقالات مشابهة

  • موقع “Responsible Statecraft”: “واشنطن أنفقت 3مليارات دولار ووجهت 800 ضربة جوية دون جدوى”
  • دراسة: الدعم الزائد في حمالات الصدر الرياضية قد يضر الظهر بدلا من حمايته
  • الرئيس الإسرائيلي يقترح عزل نتنياهو بدلا من سجنه
  • شاهد بالفيديو.. صاحب مجزرة تصفية المواطنين بمنطقة “صالحة” يكذب مزاعم وتصريحات الدعم السريع.. يؤكد انتمائه للمليشيا ويكشف عن نمرته العسكرية وتاريخ إنضمامه لقوات حميدتي
  • شاهد بالفيديو.. الفنانة عشة الجبل تواسي “صبي” وتحضنه خلال حفل أحيته بمدينة بورتسودان
  • موقع شحن بحري: تعميم لـ”قوات صنعاء” بعدم التعامل مع هذه الشركات 
  • “الأحوال المتنقلة” تقدم خدماتها في (60) موقعًا حول المملكة
  • “الأحوال المدنية المتنقلة” تقدم خدماتها في 60 موقعًا بالمملكة
  • هل يستطيع الصينيون استهلاك البضائع محليا بدلا من تصديرها لأميركا؟
  • برج الثور .. حظك اليوم الأحد 27 أبريل 2025 : تجنب الصراعات