بعد انسحاب المحامي.. جنايات المنصورة تستأنف محاگمة المتهمة بقتل طفلة الشوامي اليوم
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
تنظر الدائرة السابعة بمحكمة جنايات المنصورة اليوم الثلاثاء محاكمة المتهمة بقتل طفلة الشامي.
وكان أعلن محامي المتهمة بقتل الطفلة شيرين طفلة الستاموني انسحابه من القضية وذلك بعد نرافعة النيابة العامة امام الدائرة السابعة بجنايات المنصورة.
وخلال الجلسة اكد المحامي جاهزيته للمرافعة ولكن اتخذ قرار مفاجئ ووقتي بالانسحاب بعد سماع مرافعة النيابة العامة.
نظرت محكمة جنايات المنصورة الدائرة السابعة برئاسة المستشار مجدي قاسم اليوم محاكمة المتهمة بقتل الطفلة شيرين عصفورة الجنه ضحية القتل علي يد سيدة لسرقة قرطها الذهبي.
وتنظر القضية أمام الدائرة السابعة جنايات المنصورة برئاسة المستشار مجدي علي قاسم رئيس الدائرة السابعة، وتضم الهيئة في عضويتها المستشار وائل صفوت راشد، الرئيس بالمحكمة، والمستشار محيي الدين محمد الكناني، والمستشار وليد نبيل عطوة، وسكرتارية أحمد كمال.
الطفلة خرجت من أجل اللهو مع الصغار أمام المنزل في يوم 26 أكتوبر الماضي، قبل أن تتغيب ولم تعد إلى المنزل وبعد مرور وقت طويل من سؤال الجيران عنها وشقيقها الذي كان يلهو معها أمام المنزل لم يتم العثور على الطفلة حتى اليوم الثاني على اختفائها وفي نهاية اليوم التالي اكتشفوا الواقعة بعدما شاهد أحد الأشخاص محاولة المتهمة التخلص من جثمان الطفلة داخل شوال.
وقال جد طفلة الدقهلية، أن المجني عليها صاحبة الـ3 سنوات ونصف، خرجت في منتصف اليوم من أجل اللهو مع الصغار وكان معها شقيقها حيث اعتادت على الدخول في منزل جيرانها، وفي هذا المرة كانت هناك أيضا قبل أن تختفي حيث استدرجتها المتهمة عن طريق ابنها ثم جعلت ابنها يلهو مع شقيق المجني عليها حتى غاب عنها، وعندما عاد إلى المنزل وسألوه عنها أخبرهم أنه ظن أنها عادت إلى المنزل ولكنها لم تعد، وعندما سألوا المتهمة اخبرتهم أنها كانت تلهو وخرجت ولا تعلم شئ عنها وكانت ترفض أن يتحدث أحد مع ابنها، كما أنها كانت تبحث معهم وتواسيهم بأنهم سوف يعثرون عليها وهي في منزلها حيث خنقتها وانتزعت قرطها الذهبي من أذنها.
وأوضح جد طفلة الدقهلية، أن المتهمة أخذت الصغيرة في صباح اليوم التالي من أجل التخلص من جثمانها ووضعتها داخل شوال على عربة "كارو" وجلست فوقها وتوجهت إلى قرية مجاورة من أجل إلقائها في أحد الصارف، ليشاهدها أحد الأشخاص ويسألها عما في الشوال ويمسك بها ويبلغهم أثناء توجههم إلى قسم الشرطة من أجل تحرير محضر، مشيرة إلى أن الطفلة أخبرت شقيقها أثناء اللهو أنها خائفة فطلب منها العودة إلى المنزل وظن أنها عادت، مطالبة بالقصاص من المتهمة التي تجردت من معاني الرحمة، مشيرة إلى أن الطفلة كانت قريبة جدا منها ولا تفارق حضنها وطلبت منها ساندوتش قبل خروجها من المنزل ويكون من يدها هي مخصوص وكأنها تودعها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محكمة جنايات النيابة العامة قرطها الذهبي اليوم الثلاثاء المنصورة اليوم جنايات المنصورة مرافعة النيابة العامة جنایات المنصورة الدائرة السابعة المتهمة بقتل إلى المنزل من أجل
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يوجّه بتحقيق أمنية طفلة فنلندية مصابة بالسرطان
في لفتة إنسانية كريمة تعكس حرص الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، على دعم الحالات الإنسانية، وترسيخ قيم العطاء والتضامن التي تميز نهج القيادة الحكيمة لدولة الإمارات، وجّه الشيخ حمدان بن محمد، الفريق محمد المري، مدير عام الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، باستقبال الطفلة الفنلندية أديلي شستوفسكاي (9 سنوات)، التي تعاني من مرض سرطان الكلى، وتنفيذ برنامج سياحي متميز لها خلال فترة زيارتها لدبي.
بدوره، وجه الفريق محمد المري بتشكيل فريق عمل لاستقبال الطفلة وعائلتها لتوفير تجربة مميزة لها في دبي، وذلك في إطار المبادرات الإنسانية الكريمة، التي تعكس التزام دبي العميق بتوفير كل سبل الدعم الممكنة للحالات الإنسانية، لاسيما الأطفال الذين يواجهون تحديات صحية صعبة.
أمنية وحيدةوعندما سُئلت أديلي عن وجهتها المفضلة، اختارت دبي، المدينة التي تعرفت على معالمها من خلال منصات التواصل الاجتماعي، حيث أبهرتها مبانيها الشاهقة ومناخها الجميل، وكانت أديلي قد طلبت من أسرتها أن تحقق لها أمنية وحيدة، وهي زيارة دبي، وتحقيقاً لأمنية الطفلة المريضة، جرى استقبالها في دبي حيث جُهزت كافة تفاصيل الزيارة لتكون تجربة مميزة لها.
ومنذ لحظة وصولها إلى مطار دبي الدولي، كان فريق العمل على أتم الاستعداد لاستقبالها وعائلتها، حيث تم تجهيز كافة التفاصيل لتحقيق تجربة مميزة لهم.
وكان في استقبال أديلي وأسرتها لحظة وصولهم فريق "إقامة دبي" والشخصيات الرمزية لها "سالم" و"سلامة"، الذين يمثلون دور "إقامة دبي" في تقديم تجربة سفر مميزة للأطفال عند الوصول إلى الإمارات عبر مطارات دبي، وجرى إنهاء إجراءات سفرهم بسلاسة عبر منصة جوازات الأطفال، مما أتاح للعائلة فرصة ختم جوازات سفرهم بأنفسهم، وهو ما أضاف لمسة من السعادة والمرح عليهم بمجرد وصولهم إلى دبي.
وتوجهت الأسرة بعد ذلك إلى مقر إقامتها في منطقة جميرا بيتش ريزدنس JBR، حيث استمتعوا بجمال الشاطئ، ولم تقتصر زيارة أديلي على الاستجمام، بل أعدت لها إقامة دبي برنامجاً سياحياً متكاملاً، شمل زيارة أحد المحميات الطبيعية، والاستمتاع باللعب مع الحيوانات البرية، وزيارة متحف دبي المستقبل الذي يعد من أبرز المعالم الثقافية والتكنولوجية، كما تم استكشاف الحياة البحرية عن قرب في حوض "ذا لوست تشامبرز" في "أتلانتس" النخلة من خلال القيام بجولة في الأنفاق المائية التي تضم آلاف الكائنات البحرية، مما أضفى أجواء من الفرح والسعادة على الطفلة أديلي وأسرتها.
وإلى جانب الأنشطة الترفيهية، أولت إقامة دبي اهتماماً خاصاً بالرعاية الصحية للطفلة خلال فترة إقامتها، بالتعاون مع مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال الذي ساهم في توفير كافة الاحتياجات الطبية لضمان راحة أديلي، مما يعكس التزام دبي العميق بدعم مرضى السرطان وتقديم الرعاية اللازمة لهم.
رسالة إنسانيةوفي تصريح له، أعرب الفريق محمد المري عن تقديره وامتنانه للثقة الغالية التي أولاها له الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم لتحقيق تجربة مميزة للطفلة وأسرتها، وقال: "نفخر بهذه الثقة التي تساهم في دعم اهتمام مدينة دبي برعاية الأطفال المصابين بالسرطان وهو جزء من رسالتها الإنسانية".
وأضاف "نحن ملتزمون بتقديم خدمات مميزة تضمن راحة وسعادة كل زائر ومقيم في دبي في إطار رؤية وتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ومتابعة الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، لتعزيز جودة الحياة في إمارة دبي".
وودع الفريق محمد المري، الطفلة أديلي وأسرتها مساء الخميس الماضي، متوجهاً بالشكر والتقدير للشركاء الإستراتيجيين في مطارات دبي وهيئة الطيران المدني في دبي على تعاونهم في استقبال وتوديع الطفلة وأسرتها، وإلى متحف المستقبل ومستشفى الجليلة التخصصي، وشركة سكاي ڤي آي پي ليموزين وكافة الجهات التي ساهمت في التعاون مع إقامة دبي لتحقيق تجربة فائقة التميز لهذه الطفلة.
وبدوره، عبر ڤيتالي شستوفسكاي والد الطفلة عن انبهاره وأسرته وسعادتهم البالغة لما لاقوه من اهتمام ومتابعة حثيثة من الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، والفريق محمد أحمد المري، وحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة الذي لم يروا له مثيل، مؤكداً أن "ذلك كله أثر بشكل إيجابي على الصحة النفسية للطفلة وأسرتها كذلك".
وأضاف أن "زيارتهم لمدينة دبي تعد تجربة فريدة من نوعها، قائلاً: أنا وعائلتي قضينا أسبوعاً جميلاً في دبي حتى أن أطفالي يتردد على ألسنتهم عبارة "لا نريد أن نغادر دبي" حتى الآن، لكننا بحاجة لاستكمال برنامج علاج أديلي في فنلندا، وبالتأكيد سنعود لزيارة هذه المدينة الجميلة المضيافة مرة أخرى".