رغم عدم استقرارها سياسيًا.. المجلس العربي مطمئن تجاه أمن كركوك - عاجل
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
بغداد اليوم- كركوك
أكد المجلس العربي في كركوك، اليوم الثلاثاء (23 نيسان 2024)، ان نشاطات داعش في المحافظة او بمحيطها غير مؤثرة وستزول قريبًا، مشيرا الى ان كركوك مستقرة امنيًا ولايوجد مايربكها.
وقال امين عام المجلس العربي في كركوك حاتم الطائي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "قراءة موضوعية للمشهد الأمني في كركوك تظهر بانه لا يوجد تهديد فعلي لأمن المحافظة والخلايا النائمة المبعثرة في مناطق محددة هي محدودة التأثير وتقوم بين فترة واخرى بعمليات غير مباشرة في محاولة يائسة لتعكير صفو الامن"، مستدركا: "لكن بالمقابل يتم الرد عليها بضربات نوعية تؤدي الى الفتك بما تبقى من خلاياها وبيانات القيادات الامنية خير دليل".
واضاف، ان "نشاط خلايا محددة في مناطق ذات جغرافية معقدة تتميز بوعورة الارض، والاجهزة الامنية تسعى الى مسك الارض وفرض سيطرتها الكاملة لكن في المحصلة خلايا داعش غير مؤثرة فعليا في وضع كركوك واغلب عملياتها لا تتعدى البعد الاعلامي".
واشار الى ان "تهويل حجم الارهاب في كركوك بعيد عن الحقيقة لأننا نتوقع زوالها قريبا في ظل تعاون حقيقي بين الاهالي ومختلف القوى الامنية في القضاء على ما تبقى من تلك البؤرة السوداء لان الامن والاستقرار والطمأنينة خيار الجميع".
وتعيش محافظة كركوك اوضاعً غير مستقرة سياسيًا، بعد مرور اكثر من 4 اشهر على المصادقة النهائية على نتائج الانتخابات الا انه حتى الان لم تعقد الجلسة الاولى لمجلس المحافظة ولم تتشكل الحكومة المحلية بالرغم من ان كركوك كانت بالمرتبة الاولى كاعلى محافظة شهدت نسبة مشاركة في الانتخابات.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی کرکوک
إقرأ أيضاً:
تعليقاً على لقاء الشطري والجولاني.. سياسي: العراق تعامل مع المفاجآت بعقلية الدولة - عاجل
بغداد اليوم- بغداد
كشف السياسي العراقي المقيم في واشنطن نزار حيدر، اليوم الخميس (26 كانون الأول 2024)، عن سبب ارسال الحكومة العراقية وفدا الى دمشق للقاء الإدارة الجديدة في سوريا، مبيناً أن العراق تعامل مع المفاجآت بعقلية الدولة.
وقال حيدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "لم يكن بإمكان العراق ان يتخلف كثيراً عن اتخاذ قرار مد جسور العلاقات مع الحكم الجديد في سوريا، فالبلدان مهمان لبعضهما على مختلف المستويات خاصة على المستوى الأمني، فاستقرار سوريا بعد التغيير يساهم بشكل كبير في دفع الضرر عن العراق والعكس هو الصحيح، فان أي تدهور امني قد تشهده سوريا الجديدة، فسيكون له آثار خطيرة على العراق خاصة فيما يخص محاولات داعش الإرهابية واخواتها استغلال اية ثغرة امنية لإعادة نشاطها في سوريا والعراق".
وبين ان "العراق حرص منذ البداية على ان يكون عاملاً مساعداً للشعب السوري يمكنه من تحقيق الاستقرار، ولذلك رفض ان ينخرط في التطورات الاخيرة التي افضت الى اسقاط نظام بشار الاسد على الرغم من كل الضغوط التي تعرض لها من قوى سياسية ومسلحة في الداخل الى جانب ضغوطات تعرض لها من الجارة الشرقية الجمهورية الاسلامية في ايران والتي تأثرت بسقوط حليفها في دمشق".
وأضاف حيدر ان "العراق بمساعدة الولايات المتحدة يتعامل حالياً مع الوضع السوري الجديد ببراغماتية عالية، على الرغم من كل ما تحمله من الام الثمن الباهظ الذي دفعه جراء حربه على الإرهاب والتي كانت الكثير من زعامات الحكم الجديد في سوريا جزءاً منها".
واوضح أن "قرار بغداد ارسال وفد الى دمشق لم يأتِ بضغط من اية جهة دولية او اقليمية وانما هو قرار الحكومة العراقية التي لم ترغب بان تتأخر كثيراً في مد جسور العلاقة مع دمشق الجديدة وهي ترى دول الجوار والاقليم والمجتمع الدولي تبادر لترتيب علاقاتها مع سوريا الجديدة".
وختم السياسي العراقي المقيم في واشنطن قوله إن "السياسة فن الممكن وفن إدارة المصالح والأزمات، والعراق لا يشذ عن كل هذه التعريفات اذا أراد ان يتعامل مع التطورات والمفاجآت بعقلية الدولة، خاصة بعد انهيار ما كان يعرف بنظرية وحدة الساحات والتي سعت جهات لإقحامه فيها ليكون جزءاً منها رغماً عن ارادته وعن خيارات العراقيين".
وفي وقت سابق، أظهرت عدة صور نشرتها صحيفة "الوطن" السورية، لقاءً يجمع القائد العام للإدارة السورية أحمد الشرع الملقب بـ (أبو محمد الجولاني)، ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، ورئيس جهاز الاستخبارات السورية أنس خطاب، مع حميد الشطري رئيس جهاز المخابرات العراقي المبعوث عن رئيس الوزراء العراقي.