أكد الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك أنه يثق في اللاعبين قبل مباراة الشباب السعودي المقرر لها غدا الاثنين، في الجولة الثانية لمباريات المجموعة الثالثة للبطولة العربية.

أخبار متعلقة

دونجا: مباراة الشباب صعبة.. والزمالك هدفه تحقيق لقب البطولة العربية

مؤتمر صحفى لـ أوسوريو للحديث عن مباراة الزمالك والشباب السعودى

موعد عودة «نداي» لتدريبات الزمالك الجماعية

وقال أوسوريو في المؤتمر الصحفى الخاص بمباراة الشباب السعودى: «الجميع لا يخشى المواجهات سواء مباراة الشباب أو النصر، والمباراة تكون 11 لاعبا ضد 11 لاعبا، ولدي ثقة كبيرة في اللاعبين».

وفيما يخص الثلاثي العائد من الإعارة يوسف أوباما وحمدي علاء وأحمد زكي قال: «الثلاثة لاعبين مميزون، ودور الجهاز الفني هو تجهيزهم بشكل قوي للمباريات المقبلة مثلما حدث مع نبيل عماد دونجا، والثلاثي سيكون جاهز بالترتيب كي يقدموا الأفضل عندما يشاركون».

وأضاف قائلا: «اللاعب المصري يمتلك ميزتين وهي القوة البدنية والسرعات، والأمر الثاني الموهبة مثل أحمد سيد زيزو وأحمد فتوح ونبيل عماد دونجا وأحمد ايشو وحمزة المثلوثي وسيف الجزيري».

الزمالك اوسوريو مؤتمر الزمالك البطولة العربية الزمالك والشاب السعودى

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الزمالك اوسوريو مؤتمر الزمالك البطولة العربية زي النهاردة مباراة الشباب

إقرأ أيضاً:

إعلام بلا وجوه جديدة… لماذا نخشى التغيير؟

#سواليف

#إعلام بلا #وجوه_جديدة… لماذا نخشى #التغيير؟
بقلم: أ.د. محمد تركي بني سلامة

في زمن أصبح فيه الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي يتجاوز ميادين القتال إلى ميادين الكلمة والصورة والمعلومة، يتحول الإعلام إلى سلاح لا يقل أهمية عن أي أداة دبلوماسية أو سياسية. فالمعركة اليوم تُخاض على الشاشات قبل أن تُخاض في المؤتمرات أو على طاولات التفاوض، والإعلام الأردني أثبت مؤخرًا، خلال تغطيته للعدوان الإسرائيلي على غزة، أنه قادر على تعرية السردية الصهيونية، وإظهار حجم المأساة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، في موقف وطني مشرف يعكس الانتماء الحقيقي لقضية الأمة المركزية.

لكن هذا الدور المهم، مهما بلغ من التميز، لن يكون كافيًا إن لم يتحول إلى رؤية دائمة ونهج مستدام. فالإعلام ليس ردّة فعل مؤقتة، بل منظومة تحتاج إلى إعادة بناء شاملة، خاصة في ظل الحملات الممنهجة التي تستهدف الأردن وقيادته ومؤسساته.

مقالات ذات صلة 5 نقابات تجري انتخاباتها في نيسان 2025/04/07

لقد بات واضحًا أن الإعلام الأردني الرسمي يعاني من مشكلة بنيوية تتجسد في تكرار الوجوه والخطاب والنمطية التي لم تعد تقنع جمهورًا متنوعًا وواعيًا يعيش في زمن الانفتاح الإعلامي والرقمي. الناس سئمت من ذات الشخصيات التي تظهر في كل مناسبة، تتحدث بنفس اللغة، وتكرر ذات العبارات الركيكة ، دون أي مساحة للتجديد أو التنوع.

إن فتح الباب أمام وجوه إعلامية جديدة، من أصحاب الكفاءة والانتماء الحقيقي، بات ضرورة وطنية، لا ترفًا. لا بد من إشراك شخصيات وطنية مستقلة، وأصوات حزبية وسياسية من مختلف ألوان الطيف، تعبر عن هموم الناس وتطلعاتهم ، وتقدم رؤى متنوعة تعكس الواقع الأردني بتعدديته وثرائه، لا أن يبقى الإعلام الرسمي محصورًا بين أسماء لا تتغير مهما تغيرت الظروف.

إن تعرية الرواية الإسرائيلية ليست فقط واجبًا إعلاميًا، بل هي فعل سياسي داعم للقضية الفلسطينية، ومنسجم مع الموقف التاريخي الثابت لجلالة الملك عبد الله الثاني الذي لم يتوانَ لحظة عن الدفاع عن القدس والمقدسات وحق الشعب الفلسطيني. لكن نجاحنا في هذا المجال الخارجي يجب أن يُقابله نجاح داخلي في تحرير إعلامنا من التكرار الملل والإقصاء الممنهج .

وفي هذا السياق، لا بد من التأكيد على وعي الشعب الأردني العميق وحرصه الثابت على أمن واستقرار وطنه، رغم كل التحديات. فالأردنيون من مختلف الوان الطيف السياسي ، أثبتوا في كل مفصل وطني وفي كل المحطات التاريخية ، أنهم الحصن الأول للدولة، وأنهم الأقدر على التمييز بين النقد البناء والتشكيك، وبين التعددية والاستقطاب. ومن هنا، فإن رص الصفوف ووقف كل أشكال التخوين والاستقطاب والتشكيك والتقسيم لم يعد خيارًا، بل ضرورة وطنية، تفرضها طبيعة المرحلة، وتُحتّمها الحاجة إلى جبهة داخلية متماسكة، يكون الإعلام الوطني أحد ركائزها.

نحن بحاجة إلى استراتيجية إعلامية وطنية، لا تقوم فقط على الدفاع، بل على المبادرة، وعلى صناعة الرأي العام وتشكيله ، ومخاطبة الداخل والخارج بلغة عصرية، محترفة، تنبض بواقع الناس وتعكس ضميرهم.

المعركة الآن إعلامية بامتياز، ولن نكسبها إن لم نمتلك خطابًا جديدًا، وأصواتًا جديدة، تعبر عن نبض الوطن وهمومه وتطلعاته . حان الوقت لنكسر الحلقة المغلقة، ونمنح الإعلام الأردني فرصة للتجدد، ليكون على قدر الوطن، وعلى قدر رسالته ، وبمستوى المرحلة .

فصوت الأردن لا يجب أن يُحتكر، بل يجب أن يُعبّر عنه بصدق وتعدد وجرأة. فهل نحن مستعدون للانفتاح، أم نظل أسرى الوجوه ذاتها؟

مقالات مشابهة

  • الزمالك يصرف جزء من مستحقات اللاعبين المتأخرة
  • دونجا: أتوقع وصول الأهلي وبيراميدز إلى نهائي دوري أبطال أفريقيا
  • لائحة جديدة لشئون لاعبى كرة القدم | تفاصيل
  • غدًا.. الاجتماع الفني لمباراة الزمالك وستيلينبوش في إياب ربع نهائي الكونفدرالية
  • غدا الاجتماع الفني لمباراة الزمالك و ستيلينبوش الجنوب أفريقي
  • إعلام بلا وجوه جديدة… لماذا نخشى التغيير؟
  • ملخص مباراة الوحدة 1 – 3 الشباب – دوري روشن
  • سامي الشيشيني: تجديد الزمالك لـ زيزو سيصنع فجوة بين اللاعبين
  • وزير العمل يستقبل مدير عام الأكاديمية العربية السعودية لبحث التعاون
  • العمل تبحث إنشاء فرع للأكاديمية العربية السعودية بمصر لتاهيل الشباب لسوق العمل