اقتحامات للأقصى في عيد الفصح اليهودي
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
#سواليف
اقتحمت مجموعة من المستوطنين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى، في صبيحة عيد الفصح اليهودي الذي يصادف اليوم الثلاثاء.
وقالت مراسلة الجزيرة إن عضو الكنيست السابق والحاخام المتطرف يهودا غليك يشارك في اقتحامات المسجد الأقصى.
ويرمز عيد الفصح في الديانة اليهودية إلى الفترة التي خرج فيها بنو إسرائيل من مصر هربا من فرعون بقيادة النبي موسى عليه الصلاة والسلام، وتقول روايتهم إنهم صنعوا خلال خروجهم، وعلى مدى 8 أيام، فطيرا من دون خميرة بأمر من الله وبمثابة شكر له على إنقاذهم من فرعون.
ولهذا يعدّ هذا العيد من أكثر المناسبات أهمية لدى اليهود لارتباطه بما يسمونها قرابين “الشكر لله” على إنقاذ بني إسرائيل، حسب تفسيرهم، ويمتد الفصح -الذي يعني بالعربية “العبور”- لمدة 7 أيام، سيحل أولها اليوم الثلاثاء.
عاجل | مراسلة الجزيرة: مستوطنون يقتحمون #المسجد_الأقصى بحماية قوات الاحتلال صبيحة عيد الفصح اليهودي pic.twitter.com/VIF5NgodOO
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) April 23, 2024المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المسجد الأقصى عید الفصح
إقرأ أيضاً:
الصهاينة يواصلون انتهاكاتهم بحق المسجد الأقصى
يمانيون../ اقتحم عشرات المغتصبين الصهاينة، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، تحت حماية مشددة من قوات العدوّ الصهيوني، في استمرار لسياسة التصعيد والانتهاكات بحق المقدسات الإسلامية في مدينة القدس المحتلة.
وأفادت مصادر مقدسية بأن مجموعات المغتصبين نفذوا جولات استفزازية داخل باحات المسجد، وأدوا طقوسًا تلمودية وأصواتهم مسموعة داخل أروقة المسجد.
ولفتت المصادر أن الاقتحامات جاءت وسط إجراءات مشددة فرضتها قوات العدوّ التي أعاقت دخول المصلين واحتجزت هويات بعضهم عند بوابات المسجد وفي البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة.
وفي السياق؛ تتواصل الدعوات الفلسطينية للحشد والرباط والتصدي لمخططات الاحتلال وجماعات المغتصبين في المسجد الأقصى المبارك، وعدم تركه وحيدًا في مواجهة هذه المخططات الرامية لهدم المسجد وإقامة الهيكل المزعوم.
وسبق أن أكّدت حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى أن اقتحام قطعان المغتصبين باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية قوات العدوّ، وأدائهم طقوساً تلمودية، وقيامهم بجولات استفزازية في باحاته، هو انتهاك متجدد لحرمة المسجد، واستمرار لمحاولات حكومة العدوّ الإرهابية تهويد المسجد الأقصى والقدس، وطمس هويتهما العربية والإسلامية.
ودعت الحركات شعبنا الفلسطيني المرابط، وخصوصًا في القدس والداخل المحتل والضفة المحتلة، إلى تكثيف الرباط في المسجد الأقصى، والتصدي لمحاولات المغتصبين فرض واقع التهويد عليه، وتصعيد عمليات الاشتباك مع جيش العدوّ والمغتصبين الصهاينة، دفاعًا عن أرضنا ومقدساتنا وقضيتنا الوطنية.