ارتفعت الأسهم الأمريكية في تداولات وول ستريت، لتتعافى بعد أسبوع صعب، مع انتعاش أسهم التكنولوجيا وتضاؤل التوترات في الشرق الأوسط، في وقت يتطلع التجار أيضاً إلى الإعلان عن أرباح كبيرة للشركات هذا الأسبوع.

أغلق مؤشر داو جونز على ارتفاع بأكثر من 200 نقطة، وتوقف مؤشر S&P 500 عن خسارة استمرت 6 أيام مع انتعاش قطاع التكنولوجيا.

وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500  بنسبة 0.87%.

 وصعد مؤشر داو جونز الصناعي 340 نقطة أو 0.67%. وأغلق مؤشر ناسداك المركب على ارتفاع بنحو  1.11%، فيما يتجه كل من مؤشري S&P 500 وNasdaq لإنهاء سلسلة خسائر استمرت ستة أيام.

وبعد فترة محبطة، استعادت صانعة الرقائق والذكاء الاصطناعي Nvidia وهجها، وارتفع سهم الشركة العملاقة بنسبة 4%، منتعشاً من عمليات بيع بلغت حوالي 14% وأسوأ أسبوع لهل منذ سبتمبر2022.

 كما انتعشت أسهم Arm Holdings أكثر من 6% .

وانخفضت أسعار الخام الأمريكي أكثر من 1% بعد أن قالت إيران إنها لن تصعد الصراع مع إسرائيل. وكان المستثمرون يشعرون بالقلق من أن ارتفاع أسعار النفط قد يسهم في التضخم، مما دفع الفدرالي الأميركي إلى تأجيل خفض أسعار الفائدة.

في السياق، قال استراتيجي العملات العالمية وأسعار الفائدة في ماكواري تيري ويزمان: "من المحتمل أن تكون هناك ديناميكيتان وراء النغمة الأفضل في أسواق الأسهم العالمية: انخفاض أسعار الذهب والنفط، واستقرار الدولار الأميركي بدلاً من الارتفاع. فمن ناحية، تلاشى القلق بشأن انتشار حرب إقليمية في الشرق الأوسط. ربما يكون التحرك بعيداً عن حريق أوسع نطاقاً، والعودة إلى حرب الظل، هو السبب وراء ارتفاع عائدات السندات الأميركية اليوم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اسهم التكنولوجيا استراتيجي الأسهم الأميركية التوترات في الشرق الأوسط الذكاء الاصطناعي مؤشر ستاندرد اند بورز مؤشر داو جونز الصناعي

إقرأ أيضاً:

مؤشرات وول ستريت تنتعش قبيل بدء ولاية ترمب الجديدة

قادت شركات التكنولوجيا مؤشرات الأسهم الأميركية لتسجيل أقوى أداء أسبوعي لها منذ الانتخابات الرئاسية في نوفمبر قبل تنصيب دونالد ترمب مباشرة.

ارتفعت معظم المجموعات الرئيسية في مؤشر "إس آند بي 500" (S&P 500)  ليصعد 1%. وقادت أسهم شركتي "تسلا" و"إنفيديا" ارتفاع أسهم الشركات الكبرى، بينما صعد سعر سهم "إنتل كورب" بنسبة 9.2% بعد تقرير بأن شركة تصنيع الرقائق هدف للاستحواذ.

كما تلقت المعنويات دعماً من الأنباء المتعلقة بمناقشة ترمب والرئيس الصيني شي جين بينغ أمور التجارة و"تيك توك" والفنتانيل، والتي يمكن أن تحدد شكل العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم. وسجلت السندات أيضاً مكاسب أسبوعية، مع انخفاض عوائد السندات لأجل 10 سنوات 15 نقطة أساس في هذه الفترة.

أكد ترمب، الذي من المقرر أن يؤدي اليمين الدستورية باعتباره الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة يوم الاثنين، تركيزه على الأولويات الأساسية مثل خفض الضرائب وزيادة الرسوم الجمركية. وارتفعت الأسهم بعد الانتخابات رهاناً على أن الإدارة الجديدة سوف تسن سياسات داعمة للنمو من شأنها أن تدعم الشركات الأميركية. وبينما تعثرت الأسهم الشهر الماضي بسبب إشارات متشددة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، فإن البيانات الأخيرة التي أظهرت تباطؤ التضخم أعادت الروح للرهانات على تخفيضات أسعار الفائدة.

ظروف داعمة

قال كريغ جونسون من "بايبر ساندلر" (Piper Sandler): "إن بيانات تباطؤ التضخم هذا الأسبوع ورد الفعل الإيجابي على أرباح العديد من الشركات المالية أدى إلى ارتفاع السندات والأسهم"، و"ظروف التشبع البيعي على المدى القصير الأخيرة والميول الصعودية الضعيفة تدعم تعافي المؤشرات الرئيسية داخل اتجاهاتها الصعودية الرئيسية".

يرى مارك هاكيت من "نيشن وايد" (Nationwide)، أن تعافي أسعار الأسهم أمر مشجع، مما يشير إلى أن التوازن بين المضاربين على الصعود والمضاربين على الهبوط بدأ في الاستقرار.

وأشار إلى أنه "من المرجح أن تتحرك الأسواق عرضياً خلال موسم الأرباح"، لافتاً إلى أنه "بمجرد انتهاء موسم الأرباح، وإعادة ضبط التوقعات، وإعادة فتح نافذة إعادة الشراء، يمكن للمضاربين على الارتفاع استعادة السيطرة".

ارتفع مؤشر "إس آند بي 500" بنسبة 1%. وصعد مؤشر "ناسداك 100" بنسبة 1.7%. وزاد مؤشر داو جونز الصناعي 0.8%. ارتفع مؤشر بلومبرغ "العظماء السبعة" بنسبة 1.8%. وصعد مؤشر "راسل 2000" بنسبة 0.4%. وواصلت أسعار أسهم البنوك الارتفاع مدعومة بالأرباح القوية، مما أدى إلى صعود مؤشر القطاع 8.2% خلال الأسبوع. وستكون الأسواق الأميركية مغلقة يوم الاثنين بسبب العطلة.
استقر العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات عند 4.61%. وارتفع مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري بنسبة 0.3%. وقفز سعر "بتكوين" إلى حوالي 105000 دولار.

أداء إيجابي للأسهم بعد التنصيب

قال ستيف سوسنيك من "إنتر أكتف بروكرز" (Interactive Brokers): "لاحظنا اختلافاً جوهرياً في أسبوع واحد. ففي هذا الوقت من يوم الجمعة الماضي، تعرضت الأسهم لعمليات بيع حادة بعد تقرير وظائف أقوى من المتوقع. لقد كشف ذلك عن تفضيل سوق الأسهم الواضح إلى حد ما لخفض أسعار الفائدة عن الاقتصاد القوي".

ومن منظور فني، يقول دان وانتروبسكي من "جاني مونتغمري سكوت"، إن الظروف كانت "مثالية تقريباً، حيث هاجمت الأخبار الإيجابية ظروف ذروة البيع ما أدى إلى الارتفاع الذي نشهده حالياً".

عندما يؤدي ترمب اليمين الدستورية رئيسا للولايات المتحدة يوم الاثنين، سيكون لدى مستثمري الأسهم سبب واحد كبير لتنفس الصعداء. الأداء التاريخي يشير أن مؤشر الأسهم يحقق عوائد إيجابية على مدى فترة ثلاثة أشهر بعد يوم التنصيب.

يُظهر الأداء التاريخي أن متوسط ​​تحرك مؤشر "إس آند بي 500" لمدة ثلاثة أشهر قبل التنصيب يبلغ حوالي 1% فقط، مقارنة بارتفاع 3.7% بعد الحدث، وفقاً لتحليل "جيفريز" للبيانات التي تعود إلى 1929.

وقال استراتيجيو الشركة إن المؤشر "يتداول عادة بشكل متقلب حول فترات حفلات التنصيب"، لكن الأمور تبدأ في التحسن بعد بضعة أشهر. في الواقع، ارتفع مؤشر "إس آند بي 500" في المتوسط ​​بنسبة 8.3% بعد ستة أشهر من التنصيب وحوالي 9.5% بعد 12 شهراً، وفق "جيفريز".

"تحت حماية ترمب"

من المرجح أن تحمي عودة ترمب إلى البيت الأبيض الأسهم الأميركية من عمليات بيع كبيرة، وفق استراتيجيي "بنك أوف أميركا"، إذ يركز المستثمرون على أجندته الحمائية ومقترحاته لخفض الضرائب على الشركات.

كتب الاستراتيجي مايكل هارتنت في مذكرة أن الأسهم الأميركية "يحميها ترمب" من الهبوط، رغم أنه لا يتوقع مكاسب حادة أيضاً بسبب المخاطر بما في ذلك التركز العالي في أسهم التكنولوجيا الضخمة والتقييمات ومراكز المستثمرين.

وقال مارك هيفيل من "يو بي إس غلوبال ويلث مانجمنت" (UBS Global Wealth Management): "ما زلنا ننظر إلى الأسهم الأميركية على أنها جذابة، ونتوقع أن يدفع نمو الأرباح 9% هذا العام مؤشر (إس آند بي 500) إلى 6600 نقطة بحلول نهاية العام".

وعلى صعيد القطاعات، أبدى هيفيل نظرة إيجابية لأسهم تكنولوجيا المعلومات، والشؤون المالية، والمرافق، وخدمات الاتصالات، والقطاع الاستهلاكي.

قال زهريد عثماني، من شركة "مارتن كوري انفتسمنتس مانجمنت": "عندما تشهد سنوات عديدة من الأداء المتفوق للأسهم الأميركية، فمن الصعب للغاية أن تنظر بعد ذلك إلى الفرص خارج الولايات المتحدة وتعتقد أنها ستكون أكثر جاذبية". وأضاف:"لكن انضباط التقييمات يجب أن يكون مهم للمستثمرين. سنحتاج إلى رؤية توسيع زخم الأرباح في الوقت الحالي".

مقالات مشابهة

  • مؤشرات وول ستريت تنتعش قبيل بدء ولاية ترمب الجديدة
  • ارتفاعات أسبوعية قوية في وول ستريت قبل تنصيب ترامب
  • مؤشرات الأسهم الأوروبية تفتتح على ارتفاع وأسهم التعدين تقود المكاسب
  • سعر الذهب اليوم 17-1-2025
  • الدولار يقلص خسائره بعد تراجع بسبب بيانات التضخم الأميركي
  • البورصة المصرية تنهي تعاملات آخر جلسات الأسبوع على ارتفاع جماعي للمؤشرات
  • مؤشر سوق الأسهم يغلق على ارتفاع
  • سعر الذهب العالمي يرتفع لأعلى مستوى منذ أكثر من شهر.. الدولار السبب
  • وسط تداولات بلغت 3.8 مليار جنيه.. البورصة المصرية تنهي تداولات اليوم على ارتفاع
  • ارتفاع مؤشرات البورصة في منتصف جلسة الأربعاء.. وسط ‏ تداولات بـ 1.6 مليار جنيه