في اليوم العالمي للأرض.. حملة «الكوكب مقابل البلاستيك» لإنهاء الآفة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
يحتفل العالم الاثنين، بـ”يوم الأرض” وهي مناسبة تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية حماية كوكبنا من الأخطار البيئية المحيطة به.
ويقام هذا الحدث في يوم الثاني والعشرين من أبريل سنويا للتذكير بالقضايا المحيطة بكوكب الأرض مثل التغيرات المناخية وتلوث البيئة.
وتعود هذه المناسبة إلى عام 1970 في الولايات المتحدة عندما بدأ الاحتفال بأول يوم للأرض بهدف زيادة الوعي بتلوث البيئة ليصبح على مر السنين مناسبة عالمية تحتفل بها عشرات الدول حول العالم.
وأطلق هذا اليوم السيناتور الأميركي المدافع عن البيئة، غايلورد نيلسون، لتشجيع الأميركيين على حماية البيئة.
كان السيناتور في ذلك الوقت يشعر بالقلق بشأن حالة البيئة الأميركية في الستينيات. بعد التسرب النفطي في سانتا باربرا بولاية كاليفورنيا في يناير 1969.
واستعان نيلسون بالناشط الشاب، دينيس هايز، لإيصال الفكرة إلى الجمهور، وتم تحديد يوم 22 أبريل ليكون “يوم الأرض” بهدف تنظيم فعاليات لزيادة الوعي بمشاكل كوكبنا.
وشارك في أول مناسبة لـ”يوم الأرض” في عام 1970 أكثر من 20 مليون شخص في الولايات المتحدة.
وكان إنشاء وكالة حماية البيئة الأميركية بعد المظاهرات الضخمة في جميع أنحاء البلاد، أحد أهم ثمار إطلاق المناسبة، في عام 1970، ليعلن إطلاقها رسميا في الثاني من ديسمبر من ذلك العام.
وهذا اليوم هو بمثابة تذكير بالعمل الذي يجب القيام به وهو احتفال في نفس الوقت بالتقدم الذي تم إحرازه عندما يتعلق الأمر بجهود تغير المناخ وغيهرا من جهود حماية البيئة.
ويتم الاحتفال بـ”يوم الأرض” هذا العام تحت شعار “الكوكب مقابل البلاستيك”، وهي دعوة للقادة الحكوميين والشركات والناس العاديين إلى خفض إنتاج البلاستيك بنسبة 60 في المئة بحلول عام 2040، وفق مجلة “تايم”.
ويُعد التلوث البلاستيكي مشكلة عالمية تؤثر على التنوع البيولوجي وصحة الإنسان والمناخ. ويدخل ما يقدر بنحو 8 ملايين طن متري من المواد البلاستيكية إلى المحيطات سنويا. ومعظم المواد البلاستيكية لا تتحلل بيولوجيا ويمكن أن تبقى في البيئة لعدة قرون.
وقالت كاثلين روغرز، رئيسة موقع Earthday.org إن “كلمة البيئة تعني ما يحيط بك. في حالة المواد البلاستيكية، فقد أصبحنا المنتج نفسه، فالبلاستيك يتدفق عبر مجرى الدم، ويلتصق بأعضائنا الداخلية، ويحمل معه معادن ثقيلة معروفة بأنها تسبب السرطان والأمراض.. إن حملة “الكوكب مقابل البلاستيك” هي مطالبة بأن نعمل الآن لإنهاء آفة البلاستيك وحماية صحة كل كائن حي على كوكبنا”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: حماية البيئة يوم الأرض یوم الأرض
إقرأ أيضاً:
حماية التنوع الأحيائي ودوره في استدامة النظم البيئية محور نقاش ضمن فعاليات أسبوع البيئة 2025
المناطق_واس
عُقدت جلسة حوارية بعنوان “حماية التنوع الأحيائي: الحفاظ على توازن الطبيعة”، وذلك ضمن فعاليات أسبوع البيئة 2025، الذي تنظمه وزارة البيئة والمياه والزراعة، بحضور نخبة من المتخصصين في الحياة الفطرية والبيئة البحرية، لمناقشة أهمية حماية التنوع الأحيائي ودوره في استدامة النظم البيئية بالمملكة.
شارك في الجلسة كل من مدير إدارة الزواحف والبرمائيات في المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد المطيري، ومدير إدارة العمليات بالمناطق المحمية والمستشار القانوني في المركز رشيد العتيبي، والأخصائية في المحافظة على البيئة البحرية والساحلية الدكتورة أفراح العثمان، ناقشوا سبل الحفاظ على التنوع الأحيائي، مؤكدين أنه يُعد إحدى الركائز الأساسية لاستدامة البيئة، ويتطلب جهودًا متكاملة تشمل التشريعات، والممارسات الميدانية، والتوعية المجتمعية، إلى جانب توظيف التقنيات الحديثة لرصد البيئات الطبيعية ودراستها.
أخبار قد تهمك محافظ الخرج يدشن فعاليات أسبوع البيئة 2025 22 أبريل 2025 - 6:40 مساءً من جبالها إلى واحاتها.. العُلا تكتب فصلًا أخضر في أسبوع البيئة 2025 20 أبريل 2025 - 11:30 مساءًوأوضح الدكتور المطيري أن الكائنات البرية تُعد من أبرز مكونات التوازن البيئي في المملكة، مبينًا أن المركز طور برامج تأهيل متخصصة تستند إلى تقييمات دورية لحالة تلك الكائنات، وتهدف إلى استعادة دورها البيئي الطبيعي، وليس فقط زيادة أعدادها.
من جانبه أشار العتيبي إلى أن الإدارة الفعالة للمناطق المحمية تبدأ من التشريع، ولا تنتهي عند الرقابة الميدانية، مشددًا على أن تمكين المجتمعات المحلية ومشاركتهم الفاعلة يمثلان عاملًا مهمًا في الحفاظ على المناطق الطبيعية وتعزيز السياحة البيئية المستدامة.
وأكدت الدكتورة العثمان أن الموائل البحرية تواجه ضغوطًا متزايدة تتطلب حلولًا ميدانية دقيقة، موضحة أن المركز يعتمد على دمج التقنية مع المعرفة البيئية لرصد المؤشرات الحيوية، وتمكين التدخلات الوقائية، بما يحقق توازنًا بين الأنشطة البشرية والحفاظ على النظم البيئية البحرية والساحلية.
وتناولت الجلسة عددًا من المحاور، أبرزها التحديات التي تواجه التنوع الأحيائي في المملكة، وأهمية التعاون بين مختلف القطاعات لحمايته، وتعزيز الحوكمة البيئية في المناطق الطبيعية، إلى جانب أهمية البحث العلمي في دعم السياسات البيئية وتحقيق الاستدامة.
واختُتمت الجلسة بتأكيد ضرورة استمرار الحوار والتكامل بين الجهات ذات العلاقة؛ لضمان حماية فعالة للتنوع الأحيائي، ودعم البرامج التي تسهم في استدامة النظم البيئية للأجيال القادمة.