أزمة لبن الأطفال في مصر.. توفر بدائل وتحركات لتحديد أسعار الأدوية
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
كشف الدكتور على عوف، رئيس شعبة الأدوية، عن حقيقة نقص لبن الأطفال وارتفاع أسعاره خلال الفترة الأخيرة. وأوضح عوف في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج "الحكاية" على قناة "إم بي سي مصر"، مساء اليوم الإثنين، أن استهلاك لبن الأطفال في مصر يصل إلى 50 مليون علبة سنويًا، ومنها 25 مليون علبة يتم توزيعها لوزارة الصحة للمواطنين بموجب روشتة وتوقيع الكشف على الطفل والأم.
وأشار إلى وجود نقص في نوع معين من ألبان الأطفال، لكن هناك بدائل أخرى بنفس سعر النوع الناقص في السوق، موضحًا أنها "كلها قريبة من بعضها". وأكد عوف أن نوع اللبن "الناقص" سيتوفر في السوق المصرية خلال يومين، وأنه سيكون هناك انفراجة في هذا الأمر قريبًا.
وأضاف رئيس شعبة الأدوية أنه سيتم طرح "لبن أطفال مصري" خلال الأسابيع المقبلة بسعر أقل من الأنواع المستوردة المتوفرة في السوق المصرية وبنفس الجودة.
بالنسبة لتحريك أسعار الأدوية، أوضح الدكتور على عوف أن هيئة الأدوية تدرس طلبات زيادة أسعار الأدوية التي تقدمت بها عدد من الشركات خلال الفترة المقبلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أزمة لبن الأطفال الأطفال أسعار الأدوية
إقرأ أيضاً:
خام برنت يهبط إلى أدنى مستوياته منذ آب 2021 وسط ضغوط السوق العالمية
بغداد اليوم - متابعة
انخفضت العقود الآجلة لخام برنت، اليوم الجمعة (4 نيسان 2025)، إلى 65.58 دولاراً للبرميل عند التسوية، مسجلة بذلك أدنى مستوى لها منذ آب 2021، في ظل تزايد الضغوط الاقتصادية وتراجع شهية الأسواق العالمية للطاقة.
وتعكس هذه التراجعات المستمرة حالة من القلق المتصاعد في الأسواق المالية بشأن تباطؤ الطلب العالمي، خاصة مع تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة وعدد من القوى الاقتصادية الكبرى، وفي مقدمتها الصين، فضلًا عن التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط والتقلبات الحادة في أسعار الفائدة الأمريكية.
ويرى خبراء الطاقة أن الهبوط الحاد في أسعار خام برنت يشير إلى دخول السوق مرحلة من الانكماش المتوقع في ظل زيادة المعروض النفطي، وتراجع الاستهلاك في الأسواق الصناعية الكبرى.
وتشهد أسعار النفط العالمية تقلبات حادة منذ مطلع عام 2025، على خلفية عدة عوامل مجتمعة، أبرزها الإجراءات الحمائية التي تتخذها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والمتمثلة في فرض رسوم جمركية مرتفعة على واردات الطاقة والبضائع الصناعية، ما أثار حالة من عدم اليقين في أسواق السلع العالمية.
كما ساهم ارتفاع إنتاج بعض الدول النفطية، واستمرار السياسة النفطية التوسعية من قبل دول في منظمة "أوبك+"، في تخمة المعروض، يقابله تباطؤ في النمو الصناعي العالمي، خصوصاً في الصين وأوروبا، ما أدى إلى انخفاض الطلب على الخام.
وتأتي هذه التطورات في وقت يعتمد فيه العراق على تصدير النفط كمصدر رئيسي لإيراداته المالية، مما يضع الحكومة العراقية أمام تحديات جديدة في موازنة 2025، وسط مخاوف من اتساع العجز المالي إذا ما استمر التراجع في الأسعار.
المصدر: وكالات
الرقابة الإدارية تضبط رئيسي مجلسي إدارة سابقين ﻟﺸﺮﻛﺘﯿﻦ قابضتين بتهمة الرشوة